دهرية

الدهرية مصطلح مشتق من الدهر يطلق على القول بقدم العالم أو ان العالم لا أول له ولا يؤمنون بالغيب أو الحياة بعد الموت. اي ان العالم ازلي لم يخلقه اي خالق. وقد تطور فكر الدهريين مع تطور العلم لكن بأسماء أخرى مثل اللادينية أو الالحاد والفلسفة المادية خاصة بعد اكتشافات دارون واكتشافات الجيلوجيا والفلك. وينسب لهم قولهم" أرحام تدفع وتراب يبلع وما يهلكنا الا الدهر" ومن هنا يسمون الدهرية [١] ومن الادلة على وجودهم في الجزيرة العربية قبل الإسلام ورود ذكرهم في القران " وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ(24) " الجاثية.وبعد الإسلام اخذوا باراء الفلاسفة الذريون مثل: لوقيبوس ووتلميذه ديموقريطوس (470 – 361 ق. م)، في القرنين الرابع والخامس قبل الميلاد، الذين كانوا يعتبرون أول من تكلم عن الذرة واعتقدو أن الكون كله مادة، وتلك المادة تتكون من ذرات، والذرات لا أول لها.وتكلم يمواقرطيس في التاريخ، والأخلاق والسياسة واللغة وقال : إنها كلها ترجع إلى المادة والذرات. وهو نفس ما ذهب اليه الماديون في القرن التاسع عشر والقرن العشرين من امثال مؤسس المادية الديالكتيكية(الجدلية) كارل ماركس وفي ما يخص اللغة والوعي الإنساني فقد اعتقدوا الدهريين كما اعتقد الذريين ان اللغة بدأت بالوضع والاصطلاح ويشاركهم في ذلك من المذاهب الإسلامية المعتزلة وينسجم اعتقادهم ببدء اللغة مع اعتقادهم ببدء الكون والحياة بشكل تدريجي.فقولهم : إن الإنسان كان لا يتكلم ثم حكى ما يسمع من أصوات الرعد، والريح وغيرها، ثم اجتمعت كل أمة فتوافقت على لغة، ووضعوا الألفاظ أولاً للمحسوسات، ثم نقلوها بعد للمعقولات ,[٢]

ملف:Ibn al-Haytham.png هذه بذرة مقالة عن شخصيات أو مصطلحات متعلقة بالفلسفة تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.

.

ur:دہریت