دار السياب




أسستدار السياب للطباعة والنشر والتوزيعwww.sayyab.org في العاصمة البريطانية – لندن عام 2007 بدافع ثقافي معرفي. أصدرت الدار في عاميها الأولين 25 كتاباً في مجال اللغة والأدب والترجمة والقانون والجغرافية والسياسة والدراسات القرآنية وغيرها.

ولإيمانها بضرورة نشر ثقافة حرفية صناعة الكتاب في العالم العربي لم تكن قرارات الدار في قبول هذه المخطوطة أو رفض تلك، قرارت شخصية مبنية على العلاقة الشخصية، بل كانت مبنبة على الاستشارة والتروي، فأسست لها منذ البداية هيئات استشارية في جميع الحقول، ولاسيما في ما يخصّ الأعمال الإبداعية. فتحنا جسور التعاون منذ السنة الأولى مع دور نشر عربية وأجنبية بما يخدم انتشار الكتاب ويضمن سهولة وصوله إلى القارئ، فكان لنا اتفاق مع دار اليقظة الفكرية بسوريا ودار أجيال بمصر، وفي طريقنا للاتفاق مع دور نشر عربية وأجنبية، والدار ترحب بأي تعاون مع أيّ دار نشر أخرى تحترم الكتاب وحقوق المؤلف.

تنشر دار السياب باللغتين العربية والإنكليزية، ولتيقن الدار بضرورة تبويب العمل كان لدينا منذ البدابة أكثر من سلسلة بمحررين أكاديميين إنكليز وعرب لديهم باع طويل في التعامل مع الكتاب. اخذنا على عاتقنا ترجمة الأدب العربي بجميع أجناسه: القصة، والرواية، والشعر وغيرها من الأجناس الأدبية التي بقيت يكتنفها الغموض للقارئ الأوربي، لذا أسسنا سلسلة ترجمة الأدب العربي والتي يشرف عليها فرد براغنل وريموند جخاجيرو وعلي المناع، فترجمنا في السنة الأولى مختارات لقصص عراقية بكتابين ومختارات لقصص مغربية وسورية، ونحن عاقدون العزم في رسالتنا. كذلك اسسنا سلسلة لدراسات الترجمة (باللغة الإنكليزية) يشرف عليها بروفسور سعيد فايق، الجامعة الأمريكية في الشارقة، وبروفسور رفعت عبيد، جامعة سدني الأسترالية، وبروفسور عليا الربيعي، جامعة بغداد. ولم ننس الطفل في زحمة العمل فأسسنا سلسلة عالم الأطفال باللغتين العربية والإنكليزية ويشرف عليها أستاذ الترجمة إبراهيم مسليخ والمترجم الأمريكي إيرك ونكل. ولتدعيم دراسات الترجمة أسسنا دورية لدراسات الترجمة تعمل على تعميق دراسات الترجمة وتضم في هيئة التحرير والهيئة الاستشارية خيرة اساتذة الترجمة في العالم، ومن جامعات بريطانية وامريكية واسترالية وكندية وعربية وغيرها، وعهدنا رئاسة التحرير فيها إلى البروفسور دنحا طوبيا كوركيس استاذ اللسانيات والترجمة في جامعة جدارا الأردنية. لم يكن هدفنا منذ البداية الانتفاع المادي، ولا كثرة العناوين، بقدر ما نهتم بنوعية الكتاب، استفدنا من احتكاكنا بدور النشر البريطانية وكيف تعاني مراحل مخاض طويلة تدوم لاكثر من خمس سنوات كي تصدر كتابا يليق بالقارئ. تُرّحبُ الدار بجميع المخطوطات الرصينة التي تعكس، بالدرجة الأولى، جهد الكاتب وعمق ثقافته وتبحره في الموضوع، ونحن بدورنا لن نبخل باي مجهود فيه منفعة للكاتب والقاريء والكتاب.