خيط اللبن
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: ديسمبر 2007 |
منطقة خيط اللبن تقع في الأردن
أصل التسمية
هو اسم أطلقة عبد الله الأول ملك الأردن على مناطق محافظة عجلون الشمالية الغربية وهو يضم قرى وهي (راسون، عرجان، باعون، أوصرة، حلاوة، الهاشمية، الوهادنة)
وسميت بهذا الاسم على التواصل الذي لا ينقطع وسميت أيضا" بهذا الاسم للدلالة على الخير الذي ينتج من اللبن والذي يدل على كرم أهالي تلك المنطقة وسميت أيضا" لدلالة على الصفاء والنقاء الذي تتمتع هذه القرى من مناظر جميلة كنقاء وبياض وصفاء اللبن تتبع هذه المناطق حاليا" إلى بلدتين هما : بلدة العيون : وتضم أربع قرى هي (راسون وقراها ،عرجان، باعون ،أوصرة)وسميت بهذا الاسم لأنة يوجد في كل قرية عين ماء على الأقل بلدية الشفا : وتضم ثلاث قرى هي (حلاوة، الهاشمية، الوهادنة) وسميت بهذا الاسم لان جبالها على شفا جبال الأغوار والضفة الغربية
موجز عن كل قرية
بلدة راسون
راسون بلدة قديمة تحدث عنها التاريخ وقد سكنها البيزنطيون الرومان وكان اسمها قديما" خربة (الرويسون) مأخوذة من الكلمة البيزنطية (ارسون) وقد ورد عنها النص التالي في كتاب بلادنا فلسطين
خربة (الرويسون)(ارسون) تقع في الجهة الشرقية من جماعين ينسب إليها نجم الدين عبد الجليل بن سالم بن عبد الرحمن الرويسوني الحنبلي الإمام الجليل القدوة نزل مصر وكان فيها من أعيان الحنابلة توفي في القاهرة عام (768)هـ وتحتوي على مسجد مهدم فيه أعمدة بيزنطية وتيجان أعمدة وصهاريج مقصورة وراسون قرية من أعمال عجلون شمال الأردن ورد نص أخر يقول إن أحد ولاة محمد بن هشام بن عبد الملك أقام في راسون مشروعا" للري وطلب منة محمد بن هشام إن يعود إلى مصر فرفض ذلك معاتبة بهذا البيت من الشعر : أتترك لي مصر لريسون حسرة----------- ستعلم يوما" إي بيعك أربح
وهناك رواية أي البيعين أربح فرد علية لا شك إن أفضل البيعين ما صنعت فقال محمد بن هشام بن عبد الملك أبقى على ريسون. كما تم تشكيل أول مدرسة في راسون عام 1957م وأول مجلس في راسون بعهد الملك الحسين رحمة الله بتاريخ 13/7/1979 ورفعت إلى بلدية بتاريخ 16/7/1994 وفد جرت الانتخابات البلدية لأول مرة في 11/7/1995.
ترتبط بلدة راسون بالقرى والمدن المجاورة من خلال ثلاث طرق رئيسية حيث ترتبط من جهة الشرق بطريق يخترق تجمعات المرجم بئر الداية عصيم صنعار الطالبية ليرتبط بمنطقة مثلث أرحابا ومن ثم يلتقي بطريق اربد عجلون الرئيسي ليتجة نحو محافظة اربد ومن جهة الغرب يربطها طريق واسع يلتقي مع بلدة عرجان المجاورة ليصل إلى الأغوار وحدود فلسطين ويربطها الجنوب طريق معبد ومنعرج يخترق الغابات الكثيفة ويربط بمنطقة اشتفينا ليتجه نحو مركز المحتفظة مدينة عجلون والى العاصمة عمان
وتضم القرى التالية (صنعار، بئر الداية ،عصيم ’ المرجم ،الطالبية)ويبلغ عدد هذا التجمع 7الاف نسمة وبلدة راسون من المناطق الجميلة التي يؤمها السائحون من كل صوب وحدب، حيث تربط بين عشائر جبال مكللة بأشجار السنديان والملوك والبطم وتبعد عن مدينة عجلون حوالي 12 كم إلى الشمال حيث يربطها بمدينة عجلون طريق واسع ومعبد ومتعرجة مخترقة للغابات الكثيفة وتمر هذه الطريق بمحاذاة محمية عجلون ودونت من أجمل الطرق عالميا" حيث تتكاثف الأشجار على طرفيها بشكل متراص ويبدو لون أشجارها في فصل الصيف شديدة الخضرة وفي فصل الخريف شديد الاحمرار وكأنها ورود وليس شجر حرجي
تلتقي من الجنوب بمحمية عجلون ومن الشمال تطل جبالها على محمية برقش ويوجد في هذه البلدة منطقتان متجاورتين ولكنهما غريبتان وعجيبتان المنطقة الأولى لا تزول عنها أشعه الشمس منذ الشروق وحتى الغروب وتشرق على المنطقة الغربية من البلد والمنطقة الأخرى مجاورة لها تقريبا" ولا تدخلها أشعه الشمس طوال أيام السنة لدرجة أن المياه الإمطار التي تجمع في تلك المنطقة في فصل الشتاء لا تتبخر وتبقى في مجاريها إلى نهاية فصل الصيف لان هذه المنطقة تقع بين جبلين حيث تغطيها ظل الجبل الشرقي من الشروق حتى الظهيرة ويغطيها ظل الجبل الغربي من العصر حتى المغيب أما فترة ما بين الظهيرة والعصر يغطيها ظل الأشجار الكثيفة حيث أن أشعه الشمس لا تخترق تلك الأشجار لكثافتها. ويصب في منطقه عين البيضاء في بلدة عرجان المجاورة وهذا النهر.يشكل بداية وادي الريان. أحد جبال المنطقة يضاهي منطقة رأس منيف في الارتفاع حيث يطل على جبل عوف وقلعة عجلون وعلى قرى لواء كفرنجة وفيها جبل أخر يسمى شراف لأنة يشرف على كل بيت من بيوت البلدة ولأنة يشرف على جبال فلسطين
يوجد في هذه المنطقة العديد من الأماكن الأثرية والتاريخية حيث يوجد فيها فسيفساء تعود للعصر الروماني ولكن دائرة الآثار طمرتها للحفاظ عليها وعدم العبث بها ويوجد فيها مسجد يعود للعصر الأموي ثم التعديل علية حيث أقيمت له ماذنة وغيرت أبوابة من الخشب القديم إلى الحديد ووصلت إلية الكهرباء والمراوح بالإضافة إلى مكبرات الصوت ومن ثم تم توسيعه وما زال قائما" وتغطي جبالها بالإضافة إلى الأشجار الحرجية مساحات شاسعة من أشجار الزيتون الرومي الضخمة ويوجد في أحد جبال المنطقة عدد كبير من الكهوف قد يتجاوز 200 كهف وهذه الكهوف كبيرة إحجام ومزينة ومتجاورة تبدو كانها كانت مسكنا" للبشر في عهود قديمة حيث يوجد في هذه الكهوف رفوف حجرية تدل على الأسواق وتلتقي هذه الكهوف مع بعضها حيث يمكنك أن تسير أكثر من 300 متر تحت الأرض من خلال هذه الكهوف ويوجد في أحد هذه الكهوف قبور قديمة تتخذ شكل الجرارات ربما قيود رومانية لأنهم كانوا يستخدمون هذه الطريق لدفن موتاهم ولكن نتيجة للتنقيب والحفر التي تعرضت له المنطقة من قبل سكانها في مرحلة ما قبل تأسيس الإمارة (العهد العثماني) فقدت هذه الكهوف العديد من أثارها من تماثيل وقبور وقطع نقدية بالإضافة إلى العديد من الأدوات القديمة ونتيجة لقلة العناية وانجراف التربة بسبب الإمطار طمر عدد كبير من هذه الكهوف.يوجد في أحد جبال المنطقة أثر لسقوط شهب أو نيزك أحدث حفرة يتجاوز عمقها عن 50 متر وعرضها 20 متر مربع كما يوجد في المنطقة يعود لعبد الملك بن مروان ولكن هذه الاثار تلاشت واندثرت لعدم الاهتمام بها بسبب السيول التي كانت تتعرض لها المنطقة في فصل الشتاء ويوجد في البلدة عدد من البيوت الحجرية القديمة بالإضافة إلى الأدوات التراثية القديمة حيث يوجد فيها معصرة حجرية لعصر ثمار الزيتون ويوجد فيها طاحونة حبوب كانت تعمل على ضغط الماء بالإضافة إلى عدد من الأدوات التي ما زالت موجودة مثل أدوات البت والقهوة وأدوات الحصاد وأدوات الإنارة القديمة وبعض الأدوات التي كانت تشكل عصب الحياة في كل بيت مثل فرن الطين وغربال الحبوب وكوارة القمح التي كان تخرق
بلدة عرجان
تقع في جهة الشمالية من مدينة عجلون وتبعد حوالي 12 كم عن مدينة عجلون وحوالي 45 كم عن مدينة اربد وتعد أخر القرى التابعة لمحافظة عجلون من الجهة الشمالية وتمتاز بجبالها المرتفعة التي يتراوح ارتفاعها من 500-1000 متر عن سطح البحر وتشرف قسم من جبالها على روابي فلسطين مقابل منطقة بيسان وتمتاز بكثرة ينابيعها حيث تقع ربوة تتوسط جبالا" عالية ينبع منها وادي الريان الذي كان يعرف سابقا" ببابيش حيث تكثر الخرائب القديمة على طول هذا الوادي الذي يشتهر بالبساتين الغناء وثمار هذه البساتين هي التين والرومان والزيتون ويضم وادي الريان من ثلاث عشر نبعا" وهي عين التنور ،عين البيض ،عين الفوقا وعين التحتا وينابيع كثيرة مياهها وافرة عذبة تغذي جميع البساتين التي تزيد مساحتها عن الف دونم تقريبا" لبلدتي عرجان جديتا وتمتاز بمناخها البارد في فصل الشتاء المعتدل في فصل الصيف وتعتبر هذه البلدة احدى المناطق المهمة التي يأمها المتنزهون في فصل الصيف والربيع لانها على اتصال مع منطقة اشتفينا ويشاهد الزائر لهذه البلدة المناظر الخلابة بكثرة الأشجار المنتشرة على الجبال المحيطة بها وكأنها عروس محاطة بأكاليل الزهور حيث تبقى هذه البلدة في خضرة دائمة لكثرة المناطق المروية وتتوفر في وادي البلدة الشلالات العالية التي تتدفق فيها المياه وتكثر فيها الطواحين القديمة التي كانت تدار على قوة المياه حيث تطحن الحبوب لأغلب مناطق محافظة اربد وبعض قرى حوران
يبلغ عدد سكان البلدة حوالي 6 آلاف نسمة يعملون كغيرهم من أبناء ريف هذه البلدة في الزراعة ولكن لهذه البلدة طابع أخر يميزها عن غيرها وهي زراعة الأشجار المثمرة حيث تنتشر على سفوح جبالها أشجار اللوزيات وكروم العنب وفي واديها أشجار التين والرومان وتعتبر الزراعة المصدر الرئيسي لدخل أبنائنا وان اهتمام أهالي البلدة بزراعة الأشجار جعلهم يهجرون تربية الماشية التي كانت تشتهر بتربيتها سابقا" حيث تعتبر هذه البلدة أما لقرى خيط اللبن وهي القرى المحيطة بها وتمتد من قرية راسون شرقا" وحتى قرى الوهادنة والهاشمية وحلاوة غربا" على شفا غور الأردن وسميت مجموعة القرى بهذا الاسم لاستمرار اللبن فيها وعدم انقطاعه شتاء وصيفا" وبسبب كثرة المواشي الحلوبة. إن بلدة عرجان تعتبر من القرى القديمة في محافظة عجلون حيث تعتبر نقطة تجمع لجميع القرى المحيطة بها وكانت وما زالت تعرف اليوم بخيط اللبن ومكانتها الحالية هي بلا شك مأخوذة من مكانتها في الماضي باعتبارها من المناطق المأهولة سابقا" وورد اسمها ضمن الحقب التاريخية السابقة من خلال اسم الوادي الذي تقع علية وهو بابيش من الديكابوليس الاتحاد اليوناني وهي أحد مناطق جلعاد سابقا" وهذا ما تدل علية الخرائب والكهوف المنتشرة وهي خربة الدن تينة ام صويلح والذخيرة ورأس الخربة وتدل الآثار الموجودة على حضارات خرج منها علماء المدرسة اليقينية في عجلون ومنهم :
محمد بن عبد الله بن الملك بن مكتوم العجلوني العرجاني الحنفي أخذ العلم في دمشق وحدث فيها وتوفي عام 772هـ
2.احمد بن محمد عبد الله بن سالم بن مكتوم العجلون الأصل ولد سنة 707هـ اشتغل بالحديث وتوفي سنة 781هـ
3.عبد الله بن أبي عبد الله العرجاني كان من أتباع الشيخ أبي بكر الموصلي باشر أوقاف الجامع الأموي توفي بالمدينة المنورة عند عودته من الحج سنة 818هـ
4.أحمد بن محمد عبد الله بن مالك بن مكتوم العرجاني الأصل ولد سنة 705هـ اشتغل بالحديث وتوفى سنة 780هـ
بلدة باعون
تقع على بعد حوالي خمسة عشر كم شمال مدينة عجلون وهي قرية قديمة ذكرها المؤرخون واكتسب شهرتها هذه من أدبائها وكتابها وعلمائها الذين استطاعوا إن يضعوها على خارطة الدنيا رغم صغر حجمها الجغرافي فالشاعرة عائشة الباعونية تلك الأديبة العالمة والمربية الفاضلة التي خلدها التاريخ كان لها أكبر الأثر في شهرة هذه البلدة إذ أنها تمثل مسقط الشاعرة الادبية كما تمثل مسقط رأس العديد من الأدباء والعلماء الأفاضل. تبلغ مساحة البلدة حوالي 12 كم 2 تقريبا" ويبلغ عدد سكانها حوالي اربعة آلاف نسمة يعمل معظمهم في قطاعات مختلفة كالقوات المسلحة والوظائف الحكومية الأخرى وهناك لا يزال بعض المشتغلين بالزراعة وتربية المواشي
أوصرة
تقع إلى الشمال الغربي من عجلون حيث تبعد عن مركز المحافظة 20 كم وهي من القرى الشفاغورية ومن قرى تجمع خيط اللبن التي تضم تجمع راسون ،عرجان ،باعون ،أوصرة، حلاوة، الهاشمية ،الوهادنة، حيث ترتفع 850م عن سطح البحر. وبلدة أوصرة من القرى التاريخية القديمة وسكنها الرومان والبيزنطيون ويدل على ذلك بعض الآثار الموجودة حولها.يربط بالقرى المجاورة شبكة مواصلات جيدة تربطها من جميع الجهات، يبلغ عدد سكانها 5 آلاف نسمة غالبيتهم يعملون في القوات المسلحة الاردنية كسياج وحصن منيع. المنطقة بشكل عام جميلة والمناظر طبيعية حيث تحيط بها الجبال المكسوة بالأشجار الحرجية من جميع الجهات بالإضافة لمصادر المياه الطبيعية مما يعطيها مكانة سياحية مميزة. تأسس أول مجلس قروي عام 1981م وتم تحويله إلى بلدية عام 1996 م حيث تم انتخاب أول مجلس منتخب وقد قام بتنفيذ الخدمات المطلوبة للموطنين التي تشمل البنية التحتية
بلدة حلاوة
تقع إلى الشمال الغربي لمدينة عجلون ويحدها من الشرق اشتفينا وباعون واو صرة ويحدها من الغرب الأغوار ومن الشمال بلدة كفرابيل من لواء الكورة ومن الجنوب بلدة الهاشمية تبلغ مساحة البلدة حوالي (1500)دونم ويبلغ عدد سكانها حوالي 5500 نسمة تقريبا" وتشكل أول مجلس قروي فيها عام 1981 وأول مجلس بلدي منتخب عام 1989م
تشتهر البلدة بزراعة أشجار الزيتون وبشكل كبير جدا" وتشتهر بزراعة المحاصيل الأخرى مثل القمح، الشعير، الفول، الباميا سميت هذه البلدة بهذا الاسم (حلاوة) لكثرة العسل فيها سابقا" كما يقول بعض المواطنين الكبار في السن.
بلده الهاشمية
تقع إلى الجهة الغربية من مدينة عجلون على بعد 14 كم وتعتبر من أكبر القرى الشفا غورية في محافظة وتمتد طولا" على ثلاثة تلال ويبلغ متوسط ارتفاعها هذه التلال 500 متر
ومن موقعها يستطيع الناظر أن يرى جبال نابلس والقدس ومرج ابن عامر وسهل بيسان وبحيرة طبريا اكتسب اسمها الحالي بعد الإدارة الملكية السامية التي صدرت عام 1973 م بعد أن كانت تسمى باسم (فارة) لاصل هذا الاسم عدة روايات : فبقال أنها اتخذت من الوعاء الذي يوضع فية المسك كما يذكر ذلك ابن المنظور في لسان العرب ولهذا التفسير علاقة بكرم أهلها وسمعتهم الطيبة في المنطقة
وهناك رواية أخرى تقول أن هذا الاسم مشتق من الكلمة الرومانية (فيرا) التي تعني الأرض الجميلة فلهذه البلدة العديد من الآثار الرومانية مثل : المغاور، والآثار، البرك، المعصر، الفسيفساء، وأشجار الزيتون القديمة ومن الجدير بالذكر أن هذه البلدة قد أنشأت بها أقدم مدرسة في المحافظة عام 1923 م وفيها أعلى نسبة من المتعلمين وخاصة في مجال الدراسات العليا حيث يوجد فيها أكثر من 100 شخصا" يحملون شهادتي الماجستير والدكتوراه ويتبع البلدة عدد من الخرب الأثرية المهجورة التي تقع في غور الأردن مثل كركمة، السبيرة، تل الخرابة، وعكرمة والتي كانت تشكل في ماضيها ربوع خضراء لأغنامهم ومساكن يلجأون إليها في فصل الشتاء
وترتبط البلدة بمجموعه من الطرق المعبدة من المدن والتجمعات السكانية المجاورة مثل عجلون، الوهادنة، دير الصمادية، حلاوة ،وادي الريان في الغور.
بلدة الوهادنة
تقع إلى الغرب من مدينة عجلون وهي من اعرق قرى محافظة عجلون وأقدمها حيث تبعد عن مدينة عجلون مسافة 12 كم وهي بلد شفا غورية حيث تبعد عن الأغوار حوالي 5 كم إلى الشرق وتتميز بمناخها المعتدل صيفا" والدافئ ء شتاء" وهي بلدة قديمة جدا" حيث يوجد بها أثار بيزنطية ويبلغ عدد سكانها ستة آلاف نسمة ومساحتها حوالي 5كم 2 وهي بلدة زراعية أيضا" حيث يبلغ مساحة أراضيها حوالي (80) ألف دونم منها 30 ألف دونم مغطاة بالأشجار الحرجية. وتمتاز بتآلف جميل بين سكانها من مسلمين ومسيحيين.