خلدون خليفة المبارك
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: يناير_2011 |
خلدون خليفة احمد المبارك هو عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وجهاز الشؤون التنفيذية في الإمارة كما أنه الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للتنمية.
ولد خلدون خليفة أحمد المبارك في العاصمة الإماراتية أبوظبي عام 1976، وبدأ وهو في الحادية والعشرين من العمر مشواره كمدير للمبيعات في شركة ادنوك النفطية حتى عام 1998 ثم مدير للمشاريع في مجموعة اوفسيت حتى عام 2000 بعد ذلك استدعاه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وعينه نائباً للمدير التنفيذي في شركة دولفين للطاقة حتى عام 2003 وكان من القلة الذين بدوا ما بات يعرف فيما بعد بشركة شركة مبادلة للتنمية.
خلدون المبارك هو ابن السفير الإماراتي خليفة أحمد عزيز المبارك الذي اغتيل على يد من يعتقد أنهم مجموعة فلسطينة تتبع أبونضال في 8 من فبراير 1984م.
المناصب التي يتولاها
- عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي عن جهاز الشؤون التنفيذية
- الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مبادلة للتنمية
- عضو في مجلس أبوظبي للتطوير الاقتصادي
- رئيس مجلس إدارة مركز إمبريال كولدج لندن لعلاج وأبحاث السكري في أبوظبي
- رئيس مجلس إدارة هيئة المنطقة الإعلامية في أبوظبي
- رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات
- رئيس مجلس إدارة نادي مانشستر سيتي الإنكليزي.
اغيال والده السفير خليفة احمد عزيز المبارك
كان السفير الإماراتي الشاب في فرنسا يهم بالدخول إلى منزله ذلك الصباح حينما جاءه من الخلف رجل عربي الملامح يرتدي احذية (سنيكرز) وخوذة واقية باللون الازرق ويروي السائق ما حصل "كنت وسعادة السفير خارج المنزل حينما طلب مني الرجوع إلى داخل المنزل ومنادة سائق زوجته، وخلال تلك اللحظة شاهدت رجلاً ذي ملامح عربية في منتصف الثلاثينات يسحب مسدساً من جيبه ويسير نحو سعادة السفير الذي استدار ليدخل إلى المنزل ويطلق رصاصته قبل الهرب".
وهرب القاتل الذي تبين فيما بعد انه ينتمي إلى مجموعة (أبو نضال) الفلسطينية التي اتخذت من العاصمة العراقية ملاذا لها خلال اخر سنوات قائدها أبوضال، هرب بعد أن اطلق رصاصة ثانية باتجاه السائق، وترك السفير الذي كان معينًا في فرنسا عام 1980 اربعة اطفال بينهم خلدون سيقوم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان رئيس دولة الإمارات وقتها برعايتهم باعتبارهم أبناء له، وبحسب ما اشيع حينها ان سبب القتل هو عدم تقديم السفير الإماراتي دعماً مالياً لمجموعة أبو نضال بعكس المجموعات الفلسطينية الأخرى.