خط الإقلاع
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (أغسطس_2010) |
خط الإقلاع هو خط مساعدة هاتفي يقدم العلاج من أجل الإدمان وتغير السلوك. تعالج معظم خطوط الإقلاع الآن حالات الإدمان على التبغ أو الكحول. تشكل خطوط الإقلاع مراكز علاج حيث توفر العلاج المتطور ولا يمكن عدها من مراكز الاتصال.
خطوط الإقلاع عن التدخين
لقد أثبتت خطوط الإقلاع عن التدخين قابليتها للمقارنة مع عيادات الإقلاع من ناحية تناسب تدخين المدخنين بإتباع نسبة 1-4 لكنها ذات تكلفة فاعلة أكثر. [5] وبشكل عام يشار إلى خطوط الإقلاع على أنها تعزز معدلات للانقطاع لمدة 12 شهرا وذلك من نسبة 7% وصولا إلى 30% تقريبا. [6-9]
إن بروتوكول العلاج في معظم خطوط الإقلاع عن التدخين يمثل مزيجا من المقابلات التحفيزية و العلاج السلوكي علاوة على الاستشارة الدوائية. كما تطبع أرقام خط الإقلاع حاليا على علب السجائر في العديد من البلدان كجزء من رسائل التبغ التحذيرية. قد تقدم خطوط الإقلاع عن التدخين خدمة تفاعلية، بمعنى أن المستشارون لن يقوموا بأي اتصال وإنما العملاء هم من يطلبون الدعم ويتم تشجيعهم على الاتصال بالخدمة في أي وقت يحتاجون فيه إليها. كما أنها خدمة استباقية حيث يعرض على العملاء الذين يرغبون بالعلاج خدمة الاستدعاء. هذا وتقدم الكثير من خطوط الإقلاع كلا العلاجين التفاعلي والاستباقي حيث تدع الأمر للعميل باختيار ما يناسبه.
خطوط الإقلاع عن الكحول
تبدو النصيحة من خلال الهاتف (مراكز الاتصال) بالنسبة للكحوليين وأقاربهم شائعة نسبيا وقد تطور بعضها تدريجيا إلى مراكز العلاج التي تعتمد على الهاتف. ومع ذلك فإن خطوط الإقلاع عن الكحول لا تزال في مستهلها. في السويد، حيث العلاج على الهاتف بالنسبة للإدمان على التدخين مؤسس بشكل جيد، تم افتتاح خطوط الإقلاع من أجل العلاج المتطور من إدمان الكحول ( وهي الأولى من نوعها) في شهر كانون الثاني من عام 2007. ويتم تشغيل الخدمة وفق تعاون وثيق مع خط الإقلاع الوطني السويدي عن التدخين. كما أن الهدف الأولي لخط الإقلاع السويدي عن الكحول يتمثل في دعم الناس الذين بدؤوا يفقدون سيطرتهم على تناولهم للكحول في استعادتهم لها. هذا ويستند بروتوكول العلاج على كل من المقابلات التحفيزية و العلاج السلوكي المعرفي اللذان يقدمان الدعم لمستهلكي الكحول المفرطين وأقاربهم على حد سواء..
المراجع
1. Zhu S-H, Melcer T, Sun J, Rosbrook B, Pierce MS. Smoking cessation with and without assistance a population-based analysis. Am J Prev Med 2000;18(4):305-11.
2. Zhu S-H, Anderson CM, Tedeschi GJ, et al. Evidence of real-world effectiveness of a telephone quitline for smokers. N Engl J Med 2002;347(14):1087-93.
3. Helgason AR, Tomson T, Lund KE, Galanti R, Ahnve S, Gilljam H. Factors related to abstinence in a telephone helpline for smoking cessation. European J Public Health 2004: 14;306-310.
4. Wadland WC, Stöffelmayr B, Berger E, Crombach A, Ives K. Enhancing smoking cessation rates in primary care. J Fam Pract 1999;48(9):711-18.
5. Tomson T, Helgason AR, Gilljam H. Quitline in smoking cessation – a cost effectiveness analysis. Int J of Techn Ass in Health Care 2004 : 20;469-474.
6. Fiore MC, Bailey WC, Cohen SJ, et al. Treating tobacco use and dependence. Clinical practice guideline. Rockville, MD: U.S. Department of Health and Human Services, Public Health Service, June 2000.
7. Stead LF, Lancaster T. Telephone counselling for smoking cessation. (Cochrane Review). In: The Cochrane Library, Issue 3, 2001. Oxford: Update Software.
8. Lichtenstein E, Glasgow RE, Lando HA, Ossip-Klein DJ, Boles SM. Telephone counseling for smoking cessation: rationales and meta-analytic review of evidence. Health Educ Res 1996;11:243-57.
9. Zhu S-H, Strecch V, Balabanis M, Rosbrook B, Sadler G, Pierce JP. Telephone counseling for smoking cessation: effects of single-session and multiple-session interventions. J Consult Clin Psychol 1996;64:202-11.
وصلات إضافية
- Quitline New South Wales, Australia
- Quitline Victoria, Australia
- North American Quitline Consortium.
- European Network of Quitlines
- Quitlines and Phone Numbers of Major Organizations, US-centric
Quitline]]