خالد الخلف
الشيخ خالد بن صالح بن خضر الخلف من مواليد 3 يونيو 1975 وهو أحد أكبر زعماء القبائل العربية وأكبر أفخاذ قبيلة السادة البكارة آل البيت السنة وهي..البوصالح التي تقطن منطقة الكبر وجروان في الجزيرة. حاصل على ماجستير بالعلوم السياسية مختص بإدارة الأزمات والتفاوض الدولي مؤسس ورئيس المجلس الإقليمي لمناهضة العنف والإرهاب ودعم الحريات وحقوق الإنسان.
جهوده في مجال حقوق الإنسان:
الشيخ خالد هو صاحب فكرة ومؤسس المجلس ويرى أنه لكثرة الانتهاكات لحقوق الإنسان فأنه دفعنا الواعظ الإنساني الذي تنامى لدينا- بسبب تلك الانتهاكات قررنا استحداث وإنشاء صاد أو رادع قانوني وإنساني ينطلق من ماهية كرامة الإنسان وحفظ ماء وجهه ليبقى الإنسان بكل ما تحمله الكلمة من معنى حر نفسه وسيد قراراته ومصيره. مجلسنا ومنذ لحظة تأسيسه يصارع من أجل وقف انتهاكات حقوق الإنسان بكافة أشكاله من تعذيب واعتقالات تعسفية ولدينا خطوات بناءة من اجل نشر الفكر التوعوي والحقوقي في الشرق الأوسط ونأمل بأن نوفق بالتعامل مع أجهزة رسميه ذات صلة للعمل معهم على حقوق الإنسان من خلال نشر الفكر الإنساني وإقناع الأجهزة التي تعتبر الاداة التنفيذيه للقانون بضرورة مراعات مواثيق ومعاهدات حقوق الإنسان وعدم اللجوء للتعذيب أو العنف مهما كان الثمن..وتوضيح الصورة البشعة التي يختبئ خلفها من يقوم بأعمال التعذيب وانتهاك حقوق وخصوصيات ومعتقدات وثقافات الغير.
ثمن الحرية:
تعرض الشيخ خالد للاعتقال والتعذيب ويقول حول ذلك: "أنني أهدي الالم والعذابات التي عانيت منها ثمنا" للإنسانية والحق والحرية في الحياة والتعبير إلى كل المستضعفين والى البشر على اختلاف آرائهم والوانهم وقومياتهم وطوائفهم. وان التعرض للتعذيب بحد ذاته سلاح ذو حدين يتجسد أولا" بإحساسك العميق وشعورك بمعانات من تتعامل معه ممن تعرض لتلك الاعمال وتعاطفك التام معه والحد الثاني يتمثل بمدى تقبل واستجابة الشخص معك على مبدأ انعدام الثقة بالمجتمع والاطلاع عن كثب لتلك الحالات بموضوعية قد تؤدي إلى نفور نفسي؟" وناضل خالد الخلف كثيراً في الجامعات والمدارس الثانوية، وكان أول المشمولين بمكافحة الفساد ابان تسلم الدكتور بشار الرئاسة.