خابيير ثوبيري

فيلسوف أسباني ’

ولد في سان سبستيان في ١٢ ابريل سنة ١٨٩٨

كان أستاذاً لتاريخ الفلسفة في الجامعة المركزية (مدريد) منذ سنة ١٩٢٦ ، ثم صار أستاذاً لتاريخ الفلسفة في جامعة برشلونة في سنة ١٩٤٢؛ ثم عاد إلى جامعة مدريد سنة ١٩٤٣ مدرساً خارج الإطار ومتطوعاً في سنة ١٩٤٣. وابتداء من سنة ١٩٤٥ أخذ في إلقاء دروس خصوصية في مدريد، كان يحضرها ما يناهز المائة مستمع. وكان قد رسم قسيساً، لكنه ما لبث أن تخلى عن هذه المرتبة الكنسية وعاد إنساناً عادياً وأقام عدة سنوات (من ١٩٢٤ إلى ١٩٢٩) في ألمانيا حيث التحق ببعض الجامعات الإلمانية، وحضر محاضرات هسرل وهيدجر. كذلك حضر محاضرات في جامعات ن لوفان (بلجيكا) وروما، وباريس.

وقد درس الرياضيات، والفيزياء، والطب، واللاهوت، واللغات السامية واللغة اليونانية.

وألقى خمس عشرة سلسلة من المحاضرات على مستمعيه الخصوصيين، هذا بيانها:

ثوبيري

-"في العلم والواقع»،سنة ١٩٤٥؛

, «حول ثلاثة تعريفات للإنسان» ، سنة ١٩٤٦؛

- «في نظرية المثل العقلية»، سنة١٩٤٧؛

-«فيمشكلة الله"، ١٩٤٩؛

- «في الجسم والنفس» ، ١٩٥٠؛

- «في الحرية»، ١٩٥١؛

- فى الفلسفة الأولى»، ١٩٥٢؛

-»فيمشكلة الإنسان"، ١٩٥٣؛

- "في الشخصية»، ١٩٥٩؛

- »في العالم» ١٩٦٠؛

- »في الإرادة»، ١٩٦١؛

- «في دروس الفلسفة"، ١٩٦٣ ؛

- »في مشكلة البشر"، ١٩٦٤؛

- «في المشكلة الفلسفية لتاريخ الأديان»، ١٩٦٥؛

- «في الإنسان والحقيقة"، ١٩٦٦ ؛

ومن هذه المحاضرات نشر في سنة ١٩٦٣ مجلد بعنوان "خمسة دروس في الفلسفة» (مدريد ١٩٦٣)، وفيها دراسة لمفهوم الفلسفة عنذ أرسطو، وكنت، وأوجست كونت، وبرجسون، وهسرل، وماذ أرادوا أن يقولوا حين تفلسفوا. ثم نشرت أجزاء من محاضرات عامي ١٩٤٦ و١٩٥٣ في مجلة "الغرب» التي كان يصدرها أورتيجا إي جاست (سنة ١٩٦٣ العدد ١ ؛ سنة ١٩٦٤ العدد١٧) - وأجزاء من محاضرات سنة ١٩٤٩ في نفس المجلة (سنة ١٩٦٤ ص١٤٦-١٧٣) - وأجزاء من محاضرات ١٩٥٩ (في نفس المجلة سنة ١٩٦٤ ص٥-٢٩)

ويمكن تلمس أهم آرائه في المجموع الذي أصدره بعنوان: "الطبيعة، والتاريخ، والله» (مدريد ١٩٤٢؛ طه سنة١٩٦٣).

وتدور آراؤه الرئيسية حول : العقل، والواقع الأصلي، والماهية، والموقف ونجد فيها أصداء قوية لآراء هسرل وهيدجر، لكنم يحاول أن يكون مستقلاً عنهما. وأبحاثه في «الماهية» تسعى إلى إيضاح «اتركيب

الجذري للواقع وعنصره الجوهري» •

وقد اهتم ثوبيري بمشكلة الله ومجالها الذي حدده بفكرة «إعادة الربط» أو «إحكام الربط» religación «بوصفه إمكان الوجود بما هو وجود».

وفيما يتصل بالتاريخ قال إنه ليس مجرد وقائع ماضية، وليس أيضاً تحليلاً لوقائع، بل هو «فغل قوة» hacer un poder يحول التاريخ إلى «شنه خلق» .

ويعالج ثوبيري «الفلسفة الأولى»، ساعياً إلى الكشف عن سبب جديد للوجود. وفي هذا يقول: «ليس فقط الوجود، من حيث هو تصور، يقال على عدة أنحاء، بل وأيضاً وقبل كل شيء سبب الوجود يقال على عدة أنحاء.

ويميز ثوبيري تمييزاً غريباً بين الوجود والواقع فيقول إن الواقع سابق على الوجود؛ وليس الواقع نوعاً من الوجود، بل الوجود يتأسس في الواقع!! وبالجملة، فإن الوجود "واقع نسبي" ، والواقع بما هو واقع هو الأساسي وهو الأؤلي، فقط في المرتبة الثانية وكعنصر منه يمكن الكلام عن الوجود٠ ذلك أنه يرى أن الواقع realidad هو المعقول الأول. . ولما كان التعقل يمتل الأشياء الواقعية بما هي واقعية، فإن الإنسان يمكن أن يعرف بأنه «حيوان الواقعات». وبهذه المثابة فإنه قادر على الشعور با لواقع نفسه في طابعه الشكلي من حيث هو واقع. ويقول ثوبيري إن الوظيفة الأصلية للإنسان هي «مواجهة واقع الأشياء عن طريق الإحساس والشعور».

تلك هي موضوعات «الفلسفة الأولى» كما سماها ثوبيري. أما موضوعات ما سماه «الفلسفة الثانية» فتتناول: العادة، العلاقة بين الجسم والنفس، ومشاكل الشخصية، ا لإرادة، الحرية.

ولكن المرء يحاول عبثاً أن يجد في كابات ثوبيري معاني واضحة، إنما الانطباع الذي يخرج به من ورائها هو التلاعب بالألفاظ، وعدم وضوح الرؤية، وتدفق العبارات دول محصل صريح.

مؤلفاته

- «بحث في نظرية فينومينولوجية عن الحكم ١٩٢٣، وهي رسالته للدكتوراه , «في مشكلة الفلسفة"، مقال في «مجلة الغرب" ، العدد ٣٩ (سنة ١٩٣٣) ص١ه -٨؛ عدد٤٠ سنة ٣٣ ١٩ص٨٣ - ١١٧).

-»الطبيعة، والتاريخ، والله» ، سنة ١٩٤٤؛ طه مزيدة سنة ١٩٦٣؛ ويشتمل على الأبحاث التالية السابق نشرها في مجلات «هيجل والمشكلة الميتافيزيقية" (١٩٣١)؛ «فكرة الطبيعة» (١٩٣٤)؛ «اله والتأليه في لاهوت القديس بولس» (١٩٣٥)؛ "ما هي المعرفة؟» (١٩٣٥)؛ «حول مشكلة الله» (١٩٣٥ - ١٩٣٦)؛ "سقراط والحكمة اليونانية» (١٩٤٠)؛ «العلم والواقع» (١٩٤١)؛ "اليونان ودوام الماضي الفلسفي» (١٩٤٢)؛ «موقفنا العقلي» (١٩٤٢)

- "في الماهية»، ١٩٦٢.

, «خمسة دروس في الفلسفة" ، ١٩٦٣ : وهي تدور حول مفهوم الفلسفة عند : كنت، أوجيست كونت، برجسون، هسرل، مع ملحقين عن دلتاي، وهيدجر،

- «الإنسان، واقع شخصي» مقال في «مجلة الغرب«، ابريل ١٩ص٥-٢٩.

- «أصل الإنسان«، مقال في «مجلة الغرب» ، أغسطس ١٩٦٤ ص١٦٤-٠١٧٣