حيي بن أخطب

حيي بن أخطب هو سيد بنو النضير قبل الإسلام، وهو والد أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب. كان من أعلم اليهود بدينهم كما كان من أشد مقاتليهم [١]

عدائه للنبي

بعد الهجرة، حين وصل النبى للمدينة، ذهب حيى بن أخطب مع شقيقة أبو ياسر بن أخطب للقاء النبى، وطلبا منه النظر بين كتفيه، بحثا عن خاتم النبوة " وهى وحمة تشبه الزيتونة موجودة في أجسام كل الأنبياء يخرج منها ثلاث شعرت وتقع عند الفقرة الأولى من العمود الفقرى". ونظروا ورأوا الخاتم، سألوه: متى توفى والدك؟ أجابهم، سألوه: من الذي قام بتربيتك؟ وأسئلة كثيرة، فأجابهم. ورجع حيى بن أخطب وهو من أحبار اليهود، فسأله أخوه: أهو هو؟ " يقصد الموجود في التوراة" قال: نعم، قال : فماذا تنوى؟ قال: عداوته مدى حييت".[٢]

إجلاء بنو النضير عن المدينة

قرر بنو النضير اغتيال النبي بإلقاء صخرة عليه من فوق أحد الحصون إلا أنه نجا من تلك المحاولة. فقرر النبي طردهم من المدينة فغزاهم وسميت تلك الغزوة بغزوة بني النضير والتي نتج عنها طرد بنو النضير إلى خيبر [٣]

غزوة الخندق

ازداد غضب حيى بن أخطب فانطلق إلى قريش ليلتقى أبا سفيان وقال له: جئتك لنستأصل محمدا فقال له أبو سفيان: أهذا الذي جاء بك؟ قال: نعم جئتك لأحالفك على حرب محمد. فقال أبو سفيان: مرحبا وأهلا.. كل من أعاننا على حرب محمد وعداوته فهو حبيب لنا. ودخل حيى وأبو سفيان وسادة قريش إلى الكعبة فرفعوا ستارها وألصقوا بطونهم على جدارها ليقسموا على التحالف وألا يخذل بعضهم بعضا حتى يتم القضاء على محمد . وأتجه حيى بن أخطب بعد ذلك إلى غطفان – ثاني قوة موجودة في الجزيرة بعد قريش – واتفق مع غطفان الأتفاق نفسه، ثم يذهب إلى قبائل أخرى، وهكذا جمع قبائل العرب، ورضى أن ينضوى تحت قيادة أبى سفيان قائد الجيش الموحد المتجه لحرب المسلمين[٢]. ذهب حيي بعد ذلك إلى كعب بن أسعد سيد بنو قريظة، وحرضه على قتال محمد.[١] تسبب حيي بن اخطب في نقض العهد الذي أبرم بين النبي وبين يهود بنى قريظة والذي نص على الدفاع المشترك عن المدينة عند اعتداء اي عدو وذلك في غزوة الخندق ولما حكم الله تعالى في يهود بني قريظة بقتل رجالهم وسلب اموالهم وسبى ذراريهم كان حيي في حصونهم يقوى شوكتهم ويشحذ همهم فأمر رسول الله به فضربت عنقه.[٤]

المراجع

de:Huyayy ibn Achtab Huyayy ibn Akhtab]] he:חי בן אחיטוב