حيدر حيدر
حيدر حيدر كاتب وأديب سوري ولد سنة 1936 في قرية حصين البحر بمحافظة طرطوس حيث تلقى تعليمه الأبتدائي فيها ثم انتسب إلى معهد المعلمين التربوي في مدينة حلب حيث واصل دراسته وتخرج في عام 1954, ثم انتقل إلى مدينة دمشق والتصل فيها مع الكثير من الأدباء والمثقفين.
بدأ كتابته في الدوريات اليومية والشهرية، وكانت مجلة الآداب اللبنانية أبرز المنابر التي كتب فيها قصصه الأولى، التي صدرت في مجموعة حكايا النورس المهاجر في سنة 1968.
حيدر حيدر هو أحد مؤسيسي اتّحاد الكتّاب العرب في دمشق في العام 1968، وكان عضوا في مكتبه التنفيذي، نشر حيدر حيدر مجموعة الومض في العام 1970 بين مجموعة من الكتب كانت أولى اصدارات الاتّحاد.
في العام 1970 اعير إلى الجزائر ليشارك في ثورة التعريب أو الثورة الثقافية كما يسمّيها الجزائريون، مدرّسا في مدينة عنّاية، في الوقت الذي كان يواصل فيه الكتابة والنشر في الدوريّات العربية.
من الآراء المثيرة للجدل لشخصيات روايته وليمة لأعشاب البحر، والتي أدت إلى اتهامه هو شخصياً بالإلحاد
- يصف أحد الأبطال نفسه بالالوهية ص 16 يقول : (نحن الآن في المطهر، لسنا في مسجد الله أو كنيسته، هذه برارينا ونحن هنا آلهة هذه البرارى).
- يصف أحد الشخصيات الله بالجهل ص 38 يقول عن الله : (حيث لن يعرف لا الحزب ولا الرب متى ستشرق الشمس من جديد).
- يصف أحد الشخصيات البحر بالاله ص 67 يقول : (البحر هو الله في قلبى).
- يشبه أحد الشخصيات محمد بماركس ولينين ص 87 : (أنا أرى في ماركس أو لينين محمداً جديداً، محمد القرن العشرين ماركس أولينين العربى... إلخ).
- يحرف آيات القرآن فيقول : ص 114 (إنا خلقناكم فوق بعض درجات).
- يسب أحد الشخصيات القرآن ص 129 يقول : (في عصرالذرة والفضاء والعقل المتفجر يحموننا بقولنين آلهية البدو، وتعاليم القرآن خراء؟!!.
- ص 148 يتهم أحد الشخصيات النبي محمد بالدونجوانية: (لقد تزوج رسولناالمعظم من عشرين امرأة بين شرعية وخليلة ومتعة).
- ص 319 يقول مستهزئاً : إن لجسدك عليك حقاً، صدق الله العظيم، ويقصد بحق الجسد هنا الجنس.
- ص 322 يقول : المرآة التي سقطت سهواً على شاطئ بونة، حيث نسيها الله بعد أن اختار لها زاوية ضيقة من زوايا الجحيم قائلاً لها : امكثى هنا ملعونة إلى أيد الآبدين.
فتردبصرخة شيطانية : في مؤخرتى الحياة الآخرة، وانهارك العسلية، وينابيع الكوثر. هذه حياتى الأولى والأخيرة، وما تبقى خذه، سامحتك فيه، أعطه لعبادك الصالحين.
- ص 348 يقول : (وفى تلك الليلة تحدث عن تحطيم الأوثان التي أقامها الآباء والأجداد، وضرورة الانفصال عن الدين والله، والأخلاق والتقاليد، والأزمنة الموحلة والجنة والجحيم الخرافيين !، وطاعة أولى الأمر والوالدين، والزواج المبارك بالشرع، وسائر الاكاذيب والطقوس التي رسمتها دهورالكذب !!
ملف:Open book 01.png | هذه بذرة مقالة عن الأدب تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |
لعنة الله عليه إلى يوم يبعثون
Haidar Haidar]] ro:Haidar Haidar