حسن الجندي (كاتب مصري)
مقدمة : أصبح اسمه يتردد على استحياء في أوساط المؤلفين الشباب.. غيرت رواياته مفاهيم كثيرة لعقول الشباب.. اقترن اسمه بعالم الجن والعفاريت والمخطوطات القديمة والقتلة النفسيين وعالم الرعب.. إنه حسن الجندي المؤلف الشاب
على شبكة الإنترنت تخطت نسبة مشاهدات قصصه حاجز المائة ألف قارئ (100 ألف)، حصل على شهرة ليست بالقليلة داخل مصر وخارجها من خلال ثلاثيته (مخطوطة بن إسحاق) والتي وضعت منذ مدة طويلة على المنتديات العربية وانتهت بطباعتها ونزولها المكتبات المصرية، عشقه الألاف من خلال طريقته في الكتابة والتي كان يعمل على تطويرها خلال السنوات السابقة، يتميز بسهولة تعبيراته واهتمامه بعامل التشويق داخل الروايات واختراقه أماكن كثيرة محرمة، يقول في أحد اللقاءات الصحفية أنه تلقى الكثير من الاتصالات والرسائل تطلب منه أرقام هواتف شخصيات معينة في روايته وعندما كان يخبرهم بأنها شخصيات ليست حقيقية كان البعض يصر على أنه يخفي حقيقتها لدواعي أمنية... دائماً ما يقول أنه يحاول أن يوجد نوعاً جديداً من أدب الرعب يناسب العقلية المصرية والعربية ويمكنه أن يفرض نفسه على الساحة العالمية وليس مجرد تقليد أو مسخ للقصص الأوربية عن الرعب والتي تتكلم عن مصاصي الدماء والمتحولين والمذؤوب، يجمع الكثير على أنه استطاع بعد ظهور أولى رواياته أن يثبت أنه يسير على الطريق الصحيح، وبعد صدور الرواية الثانية يعتقد البعض أنها ستكون علامة مميزة في حياة هذا المؤلف
أعماله : ((مخطوطة بن إسحاق (مدينة الموتى))) صدرت عن دار اكتب وتدور مع عوالم الجن والشياطين من خلال مخطوطة قديمة يجدها شاب فيبحث عن أصلها هو وزملائه ليصطدموا بحقائق تقلب حياتهم جحيماً ويكفي أن نتذكر الفصل الذي يعود فيه (يوسف) بطل الرواية لسور الأزبكية ليبحث عن الرجل الذي باعه المخطوطة ويفاجأ بأن الكشك الخاص بالرجل غير موجود وفي موضعه شجرة كبيرة الأغصان وعندما يستفسر عن الرجل يعرف أنه مات منذ عشرين عاماً، من هنا تبدأ الأحداث المرعبة للرواية والتي لا تتوقف وقد أثبت فيها مقدرة كبيرة على خلط الحقائق التاريخية والعلمية في بوتقة واحدة ليصدقها القارئ بشكل طبيعي بل ويؤمن بكل ما فيها.. وتنتهي القصة نهاية صادمة.. تقع الرواية في 250 صفحة وقد حققت مبيعات عالية في السوق المصري حسب إحصائيات بعض المكتبات المصرية
((مخطوطة بن إسحاق (المرتد))) تحت الطبع بعد النهاية الصادمة للجزء الأول من الرواية يعود حسن الجندي ليستكمل هذا الرواية ببراعة حسده عليه الجميع وتغيرت قوة القصة لتصبح أشد رعباً وأكثر استمتاعاً لتخلب لب الكثيرين من قراءه ويكفي أن نعرف أن ألاف من القراء ينتظرون صدور هذا الجزء قريباً ((مخطوطة بن إسحاق (العائد))) تحت الطبع المعلومات غير متوفرة عن الرواية
((الجزار)) صدرت عن دار جولدن بين الرواية تخرج عن عالم الغيبيات والعفاريت كما عودنا الكاتب وتدخل في عالم الجريمة والقتل ولكن في إطار من الرعب النفسي عن جرائم لقاتل يأكل أجزاء من أجساد ضباط الأمن في توقيتات معينة وبكيفية غريبة، هذا القاتل هو مزيج من مريض نفسي وقاتل وشخص عبقري صنعته حادثة قديمة، الرواية مشوقة لحد بعيد ولكن أشار البعض إلى دموية أحداثها التي ساقها من الواقع، تقع الرواية في 300 صفحة
((صفير الشيطان)) تحت الطبع ليست هناك معلومات متوفرة عنها إلا معلومة جاءت بجريدة روز اليوسف عن ضخامتها وعن كونها تذكر الجميع بروايات دان براون صاحب رواية شفرة دافنشي