حبوها لحبيب
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. وسمت هذه المقالة منذ: أكتوبر 2010. . |
إن حيادية وصحة هذا المقال أو هذا المقطع منه مختلف عليهما. رجاء طالع الخلاف في صفحة النقاش. |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: ديسمبر 2009 |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: ديسمبر 2009 |
ملخص وثيقة تعريف عن المناضل لحبيب حبوها
هو المناضل المقاوم محمد لحبيب(حبوها) بن اعبيد بن سيدي إبراهيم بن سيدي محمد. ازداد سنة 1930بمنطقة لحــــــذب بضاحية بوكراع جنوب شرق مدينة العيون من والدته السالكة منت سيدي محمد بن سيدي المـحفوظ بن بيد الله، من بيت شرف وعلم وصلاح وورع. وهو ينتمي إلى قبيلة الشرفاء الرقيبات أولادالشيخ.
نشط المجاهد لحبيب حبوها منذ بداية الخمسينات في صفوف المقاومة إلى حين صدور أمر إلقاء القبض عليه ورفاقه بتاريخ 24 مارس 1955 من طرف الجنرال الفرنسي Demassiet.
وفي سنة 1956 كان من مؤطري وفد بيعة الصحراويين للسلطان محمد الخامس طيب الله ثراه بعد عودته من المنفى.
وفي نفس السنة كان المرحوم ضمن مؤسسي جيش التحرير بالجنوب المغربي حيث شغل منصب قائد الرحى بالمقاطعة الثامنة.
جاهد رفقة العديد من أبناء هذا الشعب المخلصين المستعمر الفرنسي والإسباني بالعديد من المعارك نذكر منها معركة أم لعشار الشهيرة ومعركتي مركالة ستني1956 و1957.
في سنة 1958 استدعي من قبل الجنرال دوكول بصحبة المقاوم المرحوم حمدي ولد السالك ولد باعلي والمقاوم الحسين ولد خطاري ولد كركب حيث أعلنوا رفضهم القاطع لإقامة كيان مصطنع بالأقاليم الجنوبية، كانت تنوي فرنسا وإسبانيا تمريره في إطار تسوية بينهما.
في سنة 1962 وشحه المغفور له الملك الحسن الثاني برتبة ملازم أول اثر عودته من منطقة تيندوف على رأس 750 مقاتل.
في سنة 1966 انتدب المرحوم ضمن أول وفد للدفاع عن قضية الوحدة الترابية بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
في سنة 1974 شكل جبهة التحرير والوحدة وهاجم المواقع العسكرية الأسبانية بحوزة وجديرية.
في سنة 1976 سقط المرحوم جريحا بمعركة أمكالا الشهيرة.
في سنة 1979 تم تعيينه من قبل المغفور له الملك الحسن الثاني عاملا على إقليم السمارة وذلك إلى حدود سنة 1983،
وخلال سنة 2002 تمت ترقيته لرتبة كولونيل ماجور من قبل صاحب المحمد السادس نصره الله في إطار الزيارة التي قام بها لإقليم كلميم.
عاش المرحوم متميزا بتقواه وشجاعته وإخلاصه وكرمه وصراحته وصدقه في مواقفه مما أكسبه عطف ورضا الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني رحمهما الله والملك محمد السادس نصره الله، كما جعلته خصاله الحميدة وروحه الودودة محل ثقة ومحبة الجميع.