جون فيليبس

من أجل استخدامات أخرى، انظر جون فيليبس (توضيح).

جون فيليبس (بالإنجليزية: John Phillips) (و. 18001874 م) هو عالم نبات، وعالم فلك من المملكة المتحدة . ولد في ويلتشير . وكان عضواً في الجمعية الملكية . توفي في أكسفورد، عن عمر يناهز 74 عاماً.

J.Phillips هو المختصر الرسمي لاسم عالم النبات جون فيليبس المستعمل في التسميات العلمية اللاتينية للنباتات.

إسهامات جون فيليبس في علم الجيولوجيا

ترك الجيولوجي الإنجليزي، الذي علم نفسه بنفسه وعانى كثيراً في حياته وليم سميث (١٧٩٩)، تراتا ضخما في مجال علم الجيولوجيا. فهو أول من استخدم الحفريات لتحديد وترتيب ووضع خرائط لطبقات الصخور العديدة المعروفة، وهو أول من وضع الخرائط الجيولوجية التفصيلية. كذلك، فقد اشتمل التراث الذي تركه أيضا على ابن أخيه جون فيليبس، الذي تعهده بالرعاية بعد وفاة والديه. وقد صاحب فيليبس عمه سميث في رحلاته العديدة عبر إنجلترا لرسم خرائط الصخور، وبعد نلك كتب أول سيرة ذاتية عن سميث.

تأثراً بعمه سميث، ظل فيليبس يحقق مكانة مرموقة لنفسه وسمعة طيبة في مجال عمله. فقد حصل على منصب الأستاذية من كلية كينج في لندن، بالإضافة إلى وسام وولاستون من الجمعية الجيولوجية، وهو الوسام الذي يعتبر عمه هو أول من حصل عليه. والجدير بالذكر أنه واصل تسمية وتصنيف المجموعات الكبيرة لطبقات الصخور؛ حيث كان يبدو أنها تحتوي على سجل ثابت للأحداث القديمة، بما فيها تطورات الحياة.

في عام ١٨٦٠، قام فيليبس بتقسيم طبقات الصخور التي توجد بها الحفريات إلى ثلاث مجموعات كبيرة. وأطلق الاسم باليوزوي على "الحياة القديمة؛ وأشهر الحفريات الموجودة في تلك الصخور كانت للأسماك. والمجموعة التي تليها في السنين هي الميزوزوي أو عصر "لحياة الوسطى". أما السمة المميزة لهذه المجموعة فتتمثل بقايا الزواحف، بما فيها المسماة حديثا الديناصورات (١٨١١). وأخيرا (في أعلى الطبقات) تأتي السينوزوي أو صخور الحياة الحديثة، حيث تتوفر فيها الثدييات لأول مرة. وتبعا لرؤية جيوفاني أردوينو في أول أعماله (١٧٥٩) كانت صخور الباليوزوي والميزوزوي في مرتبة ثانية، بينما كانت صخور السينوزوي في مرتبة ثالثة؛ أي أنها تمثل العصر الجيولوجي الثالث.

وضع جون فيليبس خريطة تفصيلية توضح أشكال الحياة المتغيرة على مدى العصور الجيولوجية الثلاثة ممثلة بالطبقات المتتالية من الصخور. لاحظ التناقص الخطير في أشكال الحياة بين العصور الرئيسية الثلاثة. تمثل هذه الخريطة أول معرفة حقيقية "باحداث الانقراض" على لأرض.

لقد لاحظ فيليبس شيئا يضاف إلى ما سبق. فمن حيث أعداد الحفريات المختلفة كانت كل حقبة متتالية بها المزيد من صور الحياة بما يفوق الحقبة التي تسبقها، وخاصة في المحيط. كان هناك المزيد من مختلف صور الحياة في الحقبة الميزوزوية عنها في الحقبة الباليوزوية، وكذلك المزيد من تلك الصور أيضا في الحقبة السينوزوية.

لقد كات الحقيقة الأكثر واقعية هي تلك التي مفادها أنه من بين هذه الحقب كانت تهلك تلك المجموعات المتنوعة من الكائنات الحية. فكثير من صور الحياة (أو حتى معظمها) كان يتعرض للانقراض ببساطة. ولأسباب غير معروفة، تعرضت البحار لظاهرتي المد والجزر على مر العصور، كان بعضها لطيفا وبعضها الآخر مأساويا. وقد لاحظ وليم سميث فعليا عملية الانقراض الضخمة بين العصر البرمي الذي أنهى الحقبة الباليوزوية والعصر الترياسي الذي بدأت معه الحقبة الميزوزوية. وإلى ذلك الحد، واصل فيليبس من حيث توقف عمه.

مناصب

تولى منصب President of the Geological Society of London .

مناصب وهيئات

أدار كلية كينجز لندن.

جوائز

حصل على جوائز منها: