جورجي زيدان
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: نوفمبر_2008 |
جورجي زيدان (10 جمادى الآخرة 1278 هـ / 14 ديسمبر 1861م - 27 شعبان 1332 هـ / 21 يوليو 1914م) أديب ومؤرخ عربي مسيحي ولد في بيروت. أجاد بالإضافة للعربية العبرية والسريانية والفرنسية والإنجليزية. أصدر مجلة الهلال التي كان يقوم بتحريرها بنفسه في ربيع الأول 1310 هـ الموافق لعام 1892، ونشر فيها كتبه. له من الكتب كتاب "تاريخ التمدن الإسلامي" و"تاريخ آداب اللغة العربية" و"تراجم مشاهير الشرق" وغيرها، بالإضافة إلى اشتهاره برواياته التاريخية مثل المملوك الشارد وأرمانوسة المصرية وغيرها. ويوجد مزاعم عن كونه أحد أعضاء الماسونية في العالم العربي.
حياته
اضطر إلى ترك المدرسة صغيراً ليساعد أباه في تحصيل القوت، ثم تعلم في مدرسة ليلية اللغة الإنجليزية. التحق بالكلية السورية الإنجيلية (الجامعة الأمريكية) حيث تعلم الطب. هاجر إلى مصر كحال غيره من نصارى الشام. في مصر انصرف إلى العلم وتحرير جريدة الزمان والتأليف والترجمة، ثم عمل ترجماناً للمصريين والسودانيين عندما وجه الإنجليز حملتهم إلى السودان. في عام 1885م عاد إلى بيروت، فانتخب عضواً في المجمع العلمي الشرقي. ثم زار إنجلترا عاد إلى مصر منقطعاً إلى التأليف والصحافة. أسس في عام 1892م مجلة الهلال الشهيرة.
توفي في 27 شعبان 1332 هـ / 21 يوليو 1914. وقد رثاه كبار الشعراء من أمثال أحمد شوقي وحافظ إبراهيم وخليل مطران.
مؤلفاته
في التاريخ
- العرب قبل الإسلام –الجزء الأول، طُبع في مصر سنة 1908.
- تاريخ التمدّن الإسلامي- خمسة أجزاء –طبع في مصر 1902-1906.
- تاريخ مصر الحديث –جزآن- طُبع في مصر 1889.
في اللغة وآدابها
- الألفاظ العربية والفلسفة اللغوية –بيروت 1889.
- تاريخ آداب اللغة العربية –أربعة أجزاء- مصر 1911.
سلسلة روايات تاريخ الإسلام
- فتاة غسان
- أرمانوسة المصرية: قصة فتح مصر على يد عمرو بن العاص
مشاريع شقيقة | يوجد في ويكي مصدر نص أصلي يتعلق بهذا المقال: رواية 17 رمضان |
- عذراء قريش: مقتل عثمان وواقعتي الجمل وصفين
- 17 رمضان: أحداث الفتنة الكبرى ومقتل الامام علي بن أبي طالب رضي الله عنه
- غادة كربلاء: مقتل الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه
- الحجاج بن يوسف: الأحوال السياسية في العصر الأموي
- فتح الأندلس: قصة فتح الأندلس بقيادة طارق بن زياد
- شارل وعبد الرحمن: الفتوح الإسلامية في أوروبا
- أبو مسلم الخراساني: سقوط الخلافة الأموية
- العباسة أخت الرشيد: أحوال البلاط العباسي في عهد هارون الرشيد
- الأمين والمأمون: العصر الذهبي للدولة العباسية
- عروس فرغانة: الدولة في عهد المعتصم بالله وعاصمة الخلافة الجديدة سامراء
- أحمد بن طولون: مصر في القرن الثالث للهجرة
- عبد الرحمن الناصر: العصر الذهبي في الأندلس
- فتاة القيروان
- صلاح الدين الأيوبي: الحروب الصليبية
- شجرة الدر:
- الانقلاب العثماني: الأحوال السياسية في عهد عبد الحميد الثاني
- أسير المتمهدي: وتحكى قصة الثورة العرابية بقيادة أحمد عرابي ثم ثورة المهدى قي السودان؛ وذلك من خلال أبطال القصة (شفيق) و(فدوى).
- المملوك الشارد
- استبداد المماليك
- جهاد المحبين
=نقد
1-الدكتور محمد السيد الوكيل في تقديمه لرسالة نبش الهذيان من تاريخ جرجي زيدان بأنه : "من أشهر من افترى وزيَّف التاريخ الإسلامي في العصر الحديث… الذي استتر برداء العروبة وتوارى خلف شعارات القومية، ومهّد له الإعلام الغربي ليلعب دوره الطبيعي في كتابه التاريخ الإسلامي مشوَّهاً ومبتوراً يزينه بأسلوب رقيق ممتع، ويغلفه بعناوين زاهية براقة، ويقدمه في صورة قصة غرامية أخاذة" (ص6).
2- شبلي النعماني في كتابه انتقاد كتاب تاريخ التمدن الإسلامي قائلاً في مقدمته الكتاب أني أيها الفاضل! المؤلف غير جاحد لمنبتك فإنك قد نوهت باسمي في تأليفك هذا وجعلتني موضع الثقة منك، واستشهدت بأقوالي ونصوصي، ووصفتني بكوني من أشهر علماء الهند، مع أني أقلهم بضاعة، وأقصرهم باعاً، وأخملهم ذكراً، ولكن مع كل ذلك هل كنت أرضى أن تمدحني وتهجو العرب، فتجعلهم غرضاً لسهامك، ودربة لرمحك، ترميهم بكل معيبة وشين، وتعزو إليهم كل دنية وشر، حتى تقطعهم إرباً إرباً، وتمزقهم كل ممزق؟ وهل كنت أرضى بأن تجعل بني أمية لكونهم عرباً بحتاً من أشر خلق الله وأسوئهم، يفتكون بالناس، ويسومونهم سوء العذاب، ويهلكون الحرث والنسل، ويقتلون الذرية وينهبون الأموال، وينتهكون الحرمات، ويهدمون الكعبة ويستخفون بالقرآن؟!
أو هل كنت أرضى بأن تنسب حريق الخزانة الإسكندرية إلى عمر بن الخطاب، الذي قامت بعدله الأرض والسماء، وهل كنت أرضى بأن تمدح بني العباس فتعد من مفاخرهم أنهم نـزلوا العرب منـزلة الكلب، حتى ضرب بذلك المثل، وأن المنصور بني القبة الخضراء إرغاماً للكعبة، وقطع الميرة عن الحرمين استهانة بهما، وأن المأمون كان ينكر نزول القرآن، وأن المعتصم بالله أنشأ كعبة في سامرا وجعل حولها مطافاً واتخذ منى وعرفات؟!
وهب أني عدمت الغيرة على الملة والدين، وافتخرت كصنيع بعض الأجانب بأني فلسفي بحت عادم لكل عاطفة ووجدان، فلا أرضى ولا أغضب ولا أسر ولا اغتاظ ولا أفرح ولا أتألم، وهب أني حملت نفسي على احتمال الضيم، وقبول المكروه، والصمم عن البذاء، ومجازاة السيئة بالحسنة، ومكافأة الخبيث بالطيب، فهل كنت أرضى بأن تشوه وجه التاريخ، وتدمغ الحق، وتروج الكذب، وتفسد الرواية، وتقلب الحقيقة، وتنفق الهم، وتعود الناس الخرافة؟ بئس ما زعمت أيها الفاضل، فإن في الناس بقايا وأن الحق لا يعدم أنصاراً.
==التاريخ== أحمد عمر الإسكندري في مقالة له نشرت في ذيل رسالة شبلي النعماني السابقة. جاء فيها : "الأمور التي تؤخذ على الكتاب: "يكفي القارئ أن أذكر بغاية الاختصار بعض هذه الأمور فإذا شاء أو شاء المؤلف فضل إيضاح لبعض المباحث فصلته تفصيلاً ويمكن توزيع هذه الأمور إلى الأنواع الآتية:
1- الخطأ في الحكم الفني: أي تقرير غير الحقيقة العلمية سواء كان ذلك بقصد من المؤلف أم بغير قصد.
2- الخطأ في الاستنتاج: وهو ما يعذر فيه المؤلف لأنه اجتهاد من عند نفسه فإن أصاب فله الشكر وإن أخطأ فمن ذا الذي ما ساء قط.
3- الدعوى بلا دليل: وهو ما يقرره المؤلف من غير تدليل عليه وقد يكون في ذاته صحيحاً ولكن في سوقه ساذجاً مجالاً للشك.
4- الخطأ في النقل: وهو آت من تصرف المؤلف في عبارات المؤلفين بقصد اختصارها أو من تسرعه في الجمع وقلة مراجعة الأصول .
5- قلة تحري الحقيقة: بمراجعة الكتب المعتبرة والتواريخ الصادقة ووزن كل عبارة بميزان العقل والأنصاف وقياس الأمور بأشباهها بل كثيراً ما تروج عند المؤلف أقوال الخصوم في خصومهم وأقوال الكتب الموضوعة لأخبار المجان أو لذكر عجائب الأمور وغرائبها.
6- تناقض بعض أقوال الكتاب.
7- الاختصار في كثير من التراجم والمباحث وإهمال ما ليس من شأنه أن يهمل .
8- إدخال ما ليس من موضوع الفن فيه لغير مناسبة أو لمناسبة ضعيفة جداً.
9- الاستدلال بجزئية واحدة على الأمر الكلي وهو كثير الحصول في جميع كتب المؤلف وفي أكثر استنتاجاته ودعاواه .
10- تقليد المستشرقين في مزاعمهم أو نقلها عنهم من غير تمحيص .
11- اضطراب المباحث وصعوبة استخراج فائدة منها لاختلال عبارتها أو لعدم صفاء الموضوع للمؤلف.
12- اضطراب التقسيم والتبويب إما بذكر المباحث في غير موضعها وإما بعدّ رجال عصر في عداد رجال عصر آخر، وربما زاد المؤلف عن ذلك بعد رجال فن في رجال فن آخر.
13- التحريف واللحن وهما كثيرا الشيوع في جميع كتب المؤلف مع سهولة الاحتراز عنهما بمراجعة الأصول عند التأليف والطبع واستئجار أحد المصححين العالمين ب قواعد العربية.
14- تهافت المؤلف على تطبيق قانون النشوء والارتقاء حتى في الأمور التي فيها تدن وانحطاط لا نشوء ولا ارتقاء" (ص 8-81).
- نقد كتاب تاريخ مصر الحديث أمين بن حسن الحلواني المدني في كتابه نبش الهذيان من تاريخ جرجي زيدان
الروايات
الأستاذ شوقي أبو خليل كتابه جرجي زيدان في الميزان قائلاً في خاتمته :
(وهكذا.. قدمنا ملاحظاتنا حول روايات جرجي زيدان، التي تعمد فيها التخريب والكذب لأجل تحقير العرب، عن سوء قصد، لا عن جهل، فلا ينقص جرجي العلم بعد أن أوهم قرّاءه أنه عاد إلى مصادر ومراجع عربية.. لكنه تعمّد التحريف، وتعمد الدس والتشويه، وتعمد فساد الاستنباط مع الطعن المدروس.. لعمالته الأجنبية، ولتعصبه الديني، الذي جعله ينظر إلى تاريخنا العربي الإسلامي، وآداب اللغة العربية، بعين السخط والحقد.
مراجع
|
|
الموجز في الأدب العربي وتاريخه، حنا الفاخوري (4/226 – 232). أعلام العرب المبدعين! في القرن العشرين، دكتور خليل أحمد خليل
محمد عبد الغني حسن جورجي زيدان – الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر – القاهرة – 1970م]]
سيد مؤنس مقدمة تحقيقه لكتاب تاريخ التمدن الإسلامي – مؤسسة دار الهلال – القاهرة –1968م]] إلياس زاخورة مرآة العصر في تاريخ ورسم أكابر العصر – القاهرة – 1897م
زكي فهميصفوة العصر في تاريخ ورسوم مشاهير رجال العصر – طبعة مصورة لمكتبة مدبولي – القاهرة – 1995م
arz:جرجى زيدان de:Dschurdschi Zaidan Jurji Zaydan]] fr:Jorge Zaydan it:Jurji Zaydan sv:Jirji Zaydan