جورجينا سبيلفين
جورجينا سبيلفين (بالإنجليزية: Georgina Spelvin) (من مواليد 1 مارس 1936) واسمها الحقيقي شيلي بوب جراهام (بالإنجليزية: Shelley Bob Graham)، هي ممثلة ومؤدية إباحية أمريكية سابقة، اشتهرت بأداءها في الفيلم الإباحي الكلاسيكي لعام 1973 الشيطان في الآنسة جونز، الذي صدر خلال العصر الذهبي للإباحية (1969-1984).
بدايات حياتها
ولدت جورجينا سبلفين في هيوستن، تكساس، الساعة 2:24 مساءً في 1 مارس 1936، باسم شيلي بوب جراهام. كان والدها عالمًا جيوفيزيائيًا، وكانت العائلة تتنقل كثيرًا. عانت في طفولتها من شلل الأطفال، لكنها تعافت وبدأت تأخذ دروسًا في الرقص أثناء الطفولة ما مكنها أن تصبح راقصة. تخرجت من المدرسة الثانوية عام 1954.
"في البداية، أردت أن أكون مغنية أوبرا، لكن صوتي لم يكن جيدًا بما يكفي. خياري الثاني كان راقصة الباليه. بعد ذلك، كانت هناك سلسلة من التنازلات." -- جورجينا سبيلفين
مدينة نيويورك
بدأت شيلي بوب جراهام حياتها المهنية كراقصة ولاحقًا كفتاة جوقة في المسرحية الموسيقية The Pajama Game، وظهرت في عدد من إنتاجات برودواي مثل Cabaret وGuys and Dolls وSweet Charity. خلال تلك الفترة، غيرت تهجئة اسمها إلى "تشيلي جراهام"، لكنها أبقت على النطق كما هو. عندما تضاءلت عروض الأداء، عملت في الإنتاج المسرحي كمصممة رقصات ومخرجة وفنية إضاءة في عدد من المسرحيات الموسيقية، مما أدى إلى دخولها عالم السينما المستقلة.
الإباحية
الاسم المسرحي الذي تبنته هو لعب على اسم جورج سبيلفين، والذي يستخدم تقليديًا كاسم مستعار من قبل ممثلي المسرح في الفاتورة الثانية، عند لعب دورين.
مثلت فيلمها الأول، The Twilight Girls ، وهو فيلم سحاقي سوفتكور، في عام 1957، وظهرت في عدد قليل من أفلامالاستغلال الجنسي في أواخر الستينيات.
انتقلت جراهام إلى مجال الإباحية عندما قدمها صديقها الممثل مارك ستيفنز إلى مخرج الأفلام الإباحية جيرارد داميانو. وأصبحت واحدة من أشهر الشخصيات في مجال الإباحية الهاردكور بسبب دور البطولة الذي لعبته في فيلم The Devil in Miss Jones في عام 1973.
'الشيطان في الآنسة جونز. كانت هذه "ولادة" جورجينا سبيلفين في عام 1974. ومن هناك، انحدرت الأمور مرة أخرى. تصاعد هذا الهبوط إلى ملاهي التعري القذرة و إدمان الكحول. جاء الرصانة في 11 نوفمبر 1981." -- جورجينا سبيلفين
في عام 1974، أثناء إقامتها في ولاية ماين، اتُهمت بنقل مواد فاحشة عبر حدود الولاية لفيلمها Devil in Miss Jones في تينيسي. تم إسقاط التهم في نهاية المطاف في عام 1977.
في عام 1975، انتقلت إلى إل كاجون، كاليفورنيا، مع كلير لوميير (المعروفة أيضًا باسم جوديث هاميلتون)، والتقت بفينس ميراندا وظهرت في فيلم Take It Off في مسرحه، خارج برودواي.
ظهرت جورجينا سبيلفين في أكثر من 70 فيلمًا للبالغين، مثل Desires Within Young Girls (1977)، Sensual Encounters of Every Kind (1978)، Honky Tonk Nights (1978)، The Ecstasy Girls (1979)، Ring of Desire (1981)، و Center Spread Girls (1982)، قبل أن تتقاعد من الصناعة عام 1982.
حياتها اللاحقة
ظهرت جورجينا سبيلفين في أكاديمية الشرطة (1984) وأكاديمية الشرطة 3: العودة إلى التدريب (1986). ولعبت لاحقًا أدوارًا سينمائية في فيلم Bad Blood (1989) في دور "روث ريموند"، وReturn to Justice (1990)، و Next Year in Jerusalem (1997)، بالإضافة إلى الظهور كضيفة شرف في البرامج التلفزيونية Dream On وThe Lost World.
تعلمت جورجينا سبيلفين النشر المكتبي وعملت في صحيفة لوس أنجلوس تايمز حتى تقاعدها في عام 2004.
في عام 2004، ظهرت ظهورًا قصيرًا في إعادة إنتاج لفيلم The Devil in Miss Jones، بعنوان The New Devil in Miss Jones من إنتاج Vivid Video. لم يتضمن دورها أي أعمال جنسية. في عام 2005، أجرت مقابلة للفيلم الوثائقي Inside Deep Throat. وفي عام 2006، أجرت مقابلة للفيلم الوثائقي Devil in Miss Spelvin، وهو إضافة خاصة لتضمينها مع Devil in Miss Jones: The Definitive Collector's Edition .
في عام 2009، ظهرت بنفسها في فيديو أغنية "Paradise Circus" لـ Massive Attack.
في عام 2011، حلت جورجينا سبيلفين ضيفة على حلقة (الموسم 1، الحلقة 5) من سلسلة شوتايم Dave's Old Porn، حيث شاهدت وناقشت مقاطع من عدد من أفلامها (بما في ذلك The Devil in Miss Jones) مع المضيف ديف أتيل. والضيف آدم كارولا. في عام 2017، أجرت جورجينا سبيلفين مقابلة في الفيلم الوثائقي After Porn Ends 2، حول مسيرتها المهنية في مجال الإباحية.
حياتها الشخصية
التقت سبيلفين بزوجها المستقبلي، الممثل جون ويلش، في عام 1983. وتزوجا في 16 يناير 2000.
سيرتها الذاتية
في مايو 2008، نشرت سيرتها الذاتية، The Devil Made Me Do It، وظهرت أمام الكاميرا في مقطع ويب قصير تعلن عن إطلاقه على الإنترنت. وهو عمل منشور ذاتيًا، والكتاب متاح عبر موقعها الرسمي على الإنترنت.
