جمعية صناع الحياة بالأردن
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: فبراير_2011 |
تتبنى جمعية صناع الحياة في الأردن رؤية تفعيل دور الشباب الأردني بزيادة مساهمة الشباب الأردني في المجتمع من خلال عدد من الفرق العاملة في مجالات تنموية, خيرية, ثقافية, صحية, وثقافية; مثل تعليم الأيتام, تمويل مشاريع للأسر المحتاجة, تقديم مساعدات عينية للأسر المحتاجة والفقراء, تغطية كلفة الرعاية الصحية للفقراء و المحتاجين من خلال حملة شفاء, وتطوير ثقافة و علم الأعضاءعن طريق إقامة محاضرات ونقاشات هادفة إضافة لتغطية النواحي الإعلامية والتسويقية للفرق.
الرؤية
حياة طيبة عمادها شباب معتز بدينه ومنتمٍ لوطنه.
الرسالة
تسعى صناع الحياة للنهوض بطاقات الشباب ودعوة للجميع بالعمل بالإيمان الراسخ النابع من قيم الإسلام أملا في صلاح الدنيا والاخرة.
الأهداف
الاهتمام بالأسرة
بالعمل على حل مشكلاتها بإصلاح ذات البين وتوطيد العلاقات بين افرادها.
الاهتمام بالشباب
بتطوير قدراتهم الذهنية والإبداعية لمواجهة أهم المشكلات الاجتماعية التي تواجههم.
تعزيز إنتاجية المرأة
من خلال برامج تدريبية تربوية وإدارية وثقافية ومهنية بالتالي تفعيلها بمشاريع تهيئها لتحسين دخلها.
مشوار التأسيس
ومع إشراقة يوم العاشر من شهر تموز(يوليو) سنة 2005 (10-7-2005) خروج جمعية "صناع الحياة في المملكة الأردنية الهاشمية" إلى حيز الوجود، جاء تأسيسها استجابة لنداء انطلق عبر التلفاز من د.عمرو خالد الداعية المحب للشباب، لم يرتد صدى هذا النداء هباءً بل إنه لاقى قلوبا تنبض بالحب والحياة هنا في هذا البلد الخيِّر.
وفيما اكتفى البعض بالإعجاب بهذه الفكرة والتصفيق لها من بعيد قام البعض الآخر منتهضا جادّا عاملاً..فكانت النتيجة شجرة معطاءة كنّا ولا نزال نتفيَّؤ ظلالها..
لم تكن هذه الشجرة لتنمو وتكبر إلا بعد جهد جهيد، كابد أصحاب الأيادي البيضاء –مؤسّسو الجمعية- عناء سنتين متتاليتين حتى قامت وبكلِّ فخر’’جمعية صنَّاع الحياة الخيرية المسجَّلة لدى وزارة التنمية الاجتماعية تحت رقم 1537 في 10\7\2005.
أولئك المؤسَّسون حلموا وعاشوا حلمهم.. آمنوا بفكرتهم.. استعانوا بخالقهم.. أنفقوا وقتهم ومالهم.. أخلصوا نيَّاتهم من كل ما يشوبها.. فتراءى لهم وطن جميل يزهو بصلاح شباب إيجابي ينتمي لامة ارتفع شأنها وعزَّ مقامها وعادت أمجادهها..كما تراءت لهم الآخرة بنعيمها وجنانها ونظرة إلى وجه مليكها وشربة من يد حبيبها عليه الصلاة والسلام.. فدأبوا بالعمل ليل نهار..
كانت هذه الرؤى حافزاً قويّا فكانت جمعية صنّاع الحياة.. وأصبحت اليوم ملاذ كل مسكين ذي حاجة.. أصبحت اليوم موجِّهاً لطاقات شابة لا تنضب.. شباب وشابّات.. قسمات وجوهههم تنبض بالحيوية والأمل،هممهم تحيي أمماً. تراهم يعملون كالنحل في خلاياها بدأب وإخلاص..بالرغم من أنهم غير مراقبين ولا أحد يملي عليهم هذا الفعل فهم لا يرجون جزاء بعده ولا شكورا.. إنّما هو الله قصدهم ووجهتهم.. هو الوطن أملهم في أن يزهو ويزدهر.. هي الأمة حلمهم في أن تسمو وترتقي حتى تداني النجوم في ألَقها.. أما البداية المباركة فكانت في أول لقاء في مشروع "المحافظة على مواردنا" والذي تجسد في جمع الملابس الزائدة عن الحاجة وفرزها ثم توزيعها على الفقراء و المحتاجين من أبناء هذا الوطن.وكان التطوع لدى مركز ابي هريرة لرعاية الأيتام.
أنظر أيضاً
وصلات خارجية
* الموقع الإلكتروني لجمعية صناع الحياة-الأردن ..
* صفحة جمعية صناع الحياة-الأردن على تويتر ..
* صفحة جمعية صناع الحياة-الأردن على الفيس بوك ..
المصادر :
www.lifemakersjo.com