جمال النصافي
بدأ جمال النصافى حياته العلمية والعملية بالعديد من الأماكن والدول متطلعا دائما للمزيد املا في الأفضل بحثا عن اشياء كثيره ساهمت في تكوين شخصيته السياسية اللتى تعمل دائما من اجل مجد الكويت وشعبها ورفع شانها وشأن ابنائها, فبعد ترعرعه في بيئه يقلب عليها الطابع الفلسطيني في منطقة الفروانية وتاثره بالقضايا القوميه وعلي رأسها قضية فلسطين ومشاركتة في مسيرة الشارع الفلسطيني إلى دخوله المعترك الجامعي والتحاقة في بلدية الكويت إلى مساهمته في العديد من المؤتمرات الدوليه اللتى تختص بالمصير الدولي ومؤتمرات خاصة بالحفاظ على السلام العالمى والمزيد من المؤتمرات اللتى تجمع بين الشرق والغرب والعديد من المؤتمرات اللتى تختص بالعرب والمسلمين من خلال عمله بالسلك الدبلوماسي لاحقا علي اثر حصوله درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والاقتصاد من جامعة الكويت عام 1984 إلى ان أصبح ممثلا لحضرة صاحب السمو الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح ليتول منصب السفير لدى كلا من جمهورية اندونيسيا وسنغافوره في سن 34 عام 1998 وكان حينها اصغر سفير سنا بدأ النصافي الحياة العملية الفعلية عام 1985 من خلال انخراطة بالعمل بالإدارة السياسية بوزارة الخارجية بدرجة ملحق دبلوماسي إلى مشاركتة ضمن وفد الكويت لدى اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحده في عام 1986 وتحدثة امام الجمعية العامة حول بعض البنود التي تم مناقشتها وطرحها حينها في بداية حياته العملية الي عودتة إلى الكويت ومشاركتة في تنظيم مؤتمر القمة الإسلامية الخامس في عام 1987 وانتقالة في العمل لدى السفارة في باريس بدرجة سكرتير ثاني ليتول منصب المسئول السياسي والاعلامي ليتولى منصب نائب رئيس مجلس إدارة معهد العالم العربي في باريس ومشاركتة في العديد من المؤتمرات ابرزها مؤتمر الأسلحة الكيميائية والحوار العربي الاوربي إلى ان تم احتلال الكويت في اغسطس 1990 وساهم في الذودي والدفاعي عن قضايا الوطن وفضح الإدعائات وجرائم النظام العراقي حينها رغم ما كان يتلقاة من تهديدات بالاعتداء عليه من قبل مخابرات ذلك النظام البائد. الي ان تم تحرير دولة الكويت من براثن الغزو الغاشم وشارك حينها في لجنة الأمم المتحدة لترسيم الحدود الكويتية العراقية التي تكللت اعمالها بالنجاح بترسيمها الحدود البريه والبحريه عام 1995 إلى مشاركة لجنة ترسيم الحدود البحريه بين كل من الكويت والمملكة العربية السعودية وتولي منصب القائم بالاعمال بالنيابه اي نائب السفير في السفاره في باريس. خلال هذه الفترة حصل النصافي علي درجة الماجستير في العلاقات الدولية والدبلوماسية في باريس وتكليفه في عام 1998 بمهام السفير لدى الجمهورية الاندونيسية وكسفيرا محال غير مقيم لدى جمهورية سنغفورا في الوقت نفسه وشهدت خلال فترة عملة العلاقات الثنائية بين البلدين تميزا ملحوظاتوجت بزيارة الرئيس الاندونيسي حينها الي الكويت وكان حينها أول رئيس منتخب بعد عهد الرئيس السابق سوهارتو. عرف عن النصافي خلال فترة عمله هناك برعايتة بالانشطة الإسلامية والخيرة التي تقوم بها جمعية احياء التراث بالكويت والهيئة الخيرية الإسلامية وجمعية الإصلاح الاجتماعي ورعايتة الشخصية للايتام بما من شأنه خدمة صورة الكويت وسلط الاضواء علي قضايا الكويت وبالتحديد قضية الاسرى الكويتين والتعاطف الذي كان يبديه الشارع الاندنيسي بكافة قطاعاته بهذه الإنسانية الي ان لقب بسفير الايتام بالشارع الاندونيسي وقلدته الرئيسه الاندنوسية وساما عاليا الأول من نوعها لسفير لدوله اجنبية. انهى النصافي عملة في آسيا لتول مهام عمله في 2003 كسفير لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية ومن ثم الانتقال الي الكويت منهيا خدمته في الخارج دامت قرابة العشرين عاما. حصل النصافي علي ميداليات وشهادة تقدير ابرزها ميدالية البابا يوحنا بولس الثاني بابا الفتيكان وميدالية مجلس الشيوخ الفرنسي واخر تمثيل للسفير النصافي كان تمثيله لحضرة صاحب السمو الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح لدى اعلان قيام جمهورية تيمور الشرقية. تفرغ النصافي علي اثر ذلك الي العمل السياسي داخل وطنه وفي الوقت الذي يحاول فيه انهاء اجراءت استقالته من السلك الدبلوماسي للاستعداد لمرحلة التعاطي السياسي داخل وطنه والمساهمه بما يملكه من خبرات في دعم وطنه ومجتمعه واهله وذويه.