جفاف


ملف:Fields outside benambra.jpg
تعاني الحقول الواقعة خارج مدينة بينامبرا بولاية فيكتوريا في أستراليا من ظروف مناخية شديدة الجفاف.

الجفاف هو فترة ممتدة من الوقت قد تصل إلى شهور أو سنوات، وتحدث نتيجة نقص حاد في الموارد المائية في منطقة معينة.وبشكل عام، يحدث الجفاف عندما تعاني منطقة ما بشكل مستمر من انخفاض الهطول عن المعدل الطبيعي له.ومن الممكن أن يكون للجفاف تأثير كبير على كل من النظام البيئي والزراعة في المنطقة المتضررة.وعلى الرغم من أن فترات الجفاف قد تستمر لسنوات عديدة، فإن فترة قصيرة من الجفاف الشديد كفيلة بإلحاق أضرار هائلة[١] روإنزال خسائر بـ الاقتصاد (economy) المحلي.[٢] ولهذه الظاهرة العالمية تأثير واسع النطاق في مجال الزراعة. فوفقًا لإحصائيات الأمم المتحدة، تعادل مساحة الأراضي الخصبة التي يتم إهدارها كل عام بسبب الجفاف وإزالة الغابات وعدم استقرار المناخ مساحة دولة أوكرانيا.[٣] هذا، ومن المعروف أيضًا أنه لطالما كانت فترات الجفاف الطويلة الدافع الرئيسي للهجرة الجماعية ؛ فهي تلعب دورًا رئيسيًا في حدوث عدد من الهجرات المستمرة والكوارث الإنسانية الأخرى في منطقتي القرن الأفريقي والساحل الأفريقي.

الآثار المترتبة على الجفاف

يعد الجفاف إحدى الظواهر المناخية الطبيعية التي تحدث بشكل متكرر في معظم أنحاء العالم. ويعد كذلك من أوائل الظواهر المناخية التي سجلها التاريخ في العديد من أحداثه مثل ملحمة جلجامش، كما ارتبط أيضًا بالكتاب المقدس والقرأن في قصة وصول نبي الله يوسف إلى مصر الفرعونية وكذلك سِفْر الخروج من مصر القديمة فيما بعد.[٤] لقد ارتبطت بهذه الظاهرة المناخية أيضًا هجرات الصيد والجمع التي حدثت في تشيلي عام 9500 قبل الميلاد، تمامًا كسابق ارتباطها [٥] بخروج الإنسان الأول من أصل إفريقي إلى باقي أنحاء العالم منذ ما يقرب من 135000 عام مضت.[٦] أما فيما يتعلق بالعصور الحديثة، فتستطيع الشعوب أن تخفف من حجم الأضرار الناجمة عن الجفاف بشكل فعال، وذلك من خلال تنظيم الري والدورة الزراعية. وفي الواقع، فقد أضحى الفشل في وضع استراتيجيات مناسبة لتخفيف حدة الآثار المترتبة على الجفاف يكبِّد البشر الكثير من الخسائر في العصر الحديث، وهو الأمر الذي تتفاقم حدته في ظل الزيادة المطرّدة في الكثافة السكانية. فقد أدت فترات الجفاف المتكررة التي نجم عنها حدوث تصحر في منطقة القرن الأفريقي إلى وقوع كوارث بيئية خطيرة؛ أدت إلى حدوث المجاعة التي استمرت في أثيوبيا منذ عام 1984 إلى عام 1985 ونقص حاد في الغذاء نتج عنها أزمة الغذاء في منطقة القرن الأفريقي لعام 2006، وفي الشمال الغربي من منطقة القرن الأفريقي، نجد أن السبب في إشعال فتيل الأزمة في الصراع الدائر في إقليم دارفور غربي السودانوالذي تأثرت به أيضًا جمهورية التشاد يعود إلى ما مر بالإقليم من عقود عديدة من الجفاف. فهناك عدة عوامل ساهمت معًا في اشتعال أزمة دارفور، ومنها الجفاف والتصحر والزيادة السكانية. ويرجع ذلك إلى أن العرب وقبائل البقارة والبدو في بحثهم عن المياه كانوا يأخذون دوابهم إلى أقصى الجنوب حيث الأراضي الآهلة بشعوب غير عربية في المقام الأول يعملون في مجال الزراعة.[٧]

وفقًا لتقرير الأمم المتحدة عن المناخ، من المتوقع أن تختفي الأنهار الجليدية في جبال الهيمالايا (Himalayan)، التي مصادر مياه أكبر أنهار آسيا مثل الجانج، والسند والبراهمابوترا واليانجتسي والميكونج والسالوين والنهر الأصفر بحلول عام 2035 بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري.[٨] فهناك ما يقرب من 2.4 مليار شخص يعيشون في الدول الواقعة في المستجمعات المائية (drainage basin) لأنهار جبال الهيمالايا.[٩] وفي العقود القادمة، ربما تشهد دول مثل الهند والصين وباكستان وبنجلاديش ونيبال وميانمار سلسلة من الفيضانات تتبعها فترات من الجفاف. تحظى مشكلة الجفاف في الهند (Drought in India) التي تؤثر كذلك على نهر الجانج باهتمام خاص؛ لأن هذا النهر يمثل مصدر مياه الشرب والمياه اللازمة لـ ري الأراضي الزراعية لأكثر من 500 مليون شخص.[١٠][١١][١٢] هذا بالإضافة إلى أن الساحل الغربي لـ أمريكا الشمالية (North America) والذي يحصل على معظم مياهه من الأنهار الجليدية الواقعة في سلاسل جبلية مثل سلسلة جبال روكي (Rocky Mountains) وسييرا نيفادا (Sierra Nevada) يمكن أن يتأثر أيضًا بظروف الجفاف.[١٣][١٤]

في عام 2005، شهدت أجزاء من حوض الأمازون (Amazon basin) فترة من أسوأ فترات الجفاف التي مرت بها منذ 100 عام.[١٥][١٦] كما أفادت المقالة المنشورة في 23 يوليو 2006 أن النتائج التي توصل إليها مركز أبحاث وودز هول (Woods Hole Research Center) حيث أوضحت أن الغابات على وضعها الحالي لا يمكن أن تصمد سوى لثلاث سنوات من الجفاف.[١٧][١٨] وفي هذه المقالة، صرّح فريق من علماء المعهد الوطني للأبحاث في منطقة الأمازون (National Institute of Amazonian Research) في البرازيل أن الجفاف والآثار الناجمة عن إزالة الغابات (deforestation) على المناخ الإقليمي، قد عرّضت الغابات المطيرة إلى سلسلة من التحولات المناخية الخطيرة (tipping point) حيث سينتهي بها الحال إلى هلاك لا يمكن النجاة منه.وتخلص هذه المقالة إلى أن الغابات المطيرة (rainforest) على وشك أن تتحول إلى حشائش سافانا (savanna) أو صحراء (desert)، مع الأخذ في الاعتبار ما يتبع ذلك من آثار مدمرة على مناخ العالم.ووفقًا لما ذكره الصندوق العالمي لحماية الطبيعة (WWF)، فإن كلاً من التغيرات المناخية (climate change) وإزالة الغابات يزيد من جفاف الأشجار الميتة، الأمر الذي يؤدي إلى المزيد من حرائق الغابات.[١٩]

إلى حدٍ بعيد، يتكون الجزء الأكبر منأستراليا (Australia) من الصحاري (desert) أو الأراضي شبه القاحلة المعروفة باسم المناطق النائية (outback).وقد تم تناول مشكلة التصحر في المناطق الداخلية في دراسة أجراها عدد من الباحثين الأستراليين والأمريكيين عام 2005، واقترحت الدراسة أن أحد الأسباب التي أدت إلى ذلك يرتبطar (human) بالمستوطنين الذين قدموا إلى هذا المكان منذ 50000 سنة تقريبًا.وكذلك، قد تشكل ممارسات هؤلاء المستوطنين المتمثلة في الحرق المنتظم لمخلفات المحاصيل الزراعية عائقًا الرياح الموسمية (monsoon) يمنعها من الوصول إلى المناطق الداخلية في أستراليا.[٢٠] وفي يونيو 2008، حذر فريق من الخبراء من دمار شديد وطويل الأجل، قد يستعصى علاجه، سيلحق بالنظام البيئي في جميع أجزاء حوض نهر موراي-دارلينج (Murray-Darling basin) ما لم يتوفر قدر كاف من المياه لهذه المنطقة بحلول شهر أكتوبر.[٢١] هذا، ومن الممكن أن تشهد أستراليا حالات من الجفاف أشد عنفًا، بل وربما تكون أكثر تكرارًا في المستقبل، وذلك وفقًا لما ورد في تقرير صدر عن الحكومة في 6 يوليو 2008.[٢٢] ووفقًا ما جاء على لسان عالم البيئة تيم فلانيري (Tim Flannery)الحاصل على جائزة أفضل شخصية لهذا العام في أستراليا (Australian of the year)، فمن المتوقع إذا لم يتم إدخال تغييرات جذرية في عام 2007، أن تصبح مدينةبيرث (Perth) في أستراليا الغربية (Western Australia) أولى مدن العالم التي تتحول إلى مدينة أشباح (ghost metropolis)، مهجورة تفتقر إلى أي مصدر من مصادر المياه من شأنه توفير سبل الحياة للسكان.[٢٣]

الأسباب

بشكل عام، ترتبط كمية الأمطار الساقطة بكمية بخار الماء في الغلاف الجوي، بالإضافة إلى قوة دفع الكتل الهوائية الحاملة لبخار الماء لأعلى.إذا انخفضت نسبة أي من هذين العاملين، فإن النتيجة الحتمية لذلك هي الجفاف.وقد يرجع حدوث ذلك إلى عدة عوامل: (1) زيادة الضغط في أنظمة الضغط (pressure system) المرتفع عن المعدل الطبيعي لها، كون الرياح (wind) محمّلة بكتل الهواء القارية الدافئة بدلاً من كتل الهواء المحيطية، الطريقة التي تتشكل بها سلاسل الجبال في منطقة الضغط المرتفع (high pressure area) والتي قد تمنع أو تعوق نشاط العواصف الرعدية أو سقوط الأمطار على منطقة معينة. إن الدورات المناخية الجوية والمحيطية مثل ظاهرة النينو-التذبذب الجنوبي (El Niño-Southern Oscillation) (ENSO) قد جعلت من الجفاف ظاهرةً متكررة الحدوث في الأمريكيتين في المنطقة الواقعة على طول ساحل المحيط الهادئ وأستراليا.ففي كتاب البنادق والجراثيم والصلب (Guns, Germs, and Steel) لمؤلفه جارد دايموند، يرى المؤلف أن التأثير الهائل لدورات ظاهرة النينو-التذبذب الجنوبي التي تكرر حدوثها للعديد من السنوات في المناخ الأسترالي هو السبب الأساسي الذي جعل من سكان أستراليا الأصليين (Australian aborigines) مجتمعًا قائمًا على الصيد والجمع (hunter-gatherer society) إلى الآن بدلاً من التحول إلى الزراعة.[٢٤]

قد يؤدي النشاط البشري بشكل مباشر إلى تفاقم بعض العوامل، مثل الزراعة الجائرة، والري الجائر[٢٥] وإزالة الغابات (Deforestation) وتعرية التربة (erosion)، التي تؤثر بشكل سلبي على قدرة الأرض على امتصاص الماء والاحتفاظ به.[٢٦] وعلى الرغم من أن هذه الأنشطة المتسببة في حدوث تغيرات مناخية (climate change) على مستوى العالم تكاد تنحصر في نطاق محدود نسبيًا، فمن المتوقع أن تكون سببًا في الدخول في فترات من الجفاف، سيكون لها تأثير خطير على الزراعة (substantial impact on agriculture)[٢٧] في جميع أنحاء العالم، وخاصةً في الدول النامية (developing nation).[٢٨][٢٩][٣٠] وبشكل عام، سوف تؤدي ظاهرة الاحتباس الحراري إلى تزايد سقوط الأمطار على مستوى العالم.[٣١] وإلى جانب الجفاف الذي سيحدث في بعض المناطق، ستعاني مناطق أخرى من الفيضانات وتعرية التربة.وعلى الرغم من أن بعض حلول ظاهرة الاحتباس الحراري (solutions to global warming) المقترحَة التي تركز على الاستفادة من بعض الأساليب الأكثر فاعلية مثل إدارة الإشعاعات الشمسية (solar radiation management) من خلال استخدام الظلة (space sunshade)، فمن الممكن أن تكون هي نفسها من العوامل المؤدية إلى زيادة الفرص لحدوث الجفاف.[٣٢]

النتائج

ملف:Drought.jpg
جفاف الأرض في صحراء سونورا (Sonora desert) في المكسيك (Mexico).

إن المرور بفترات طويلة من الجفاف قد يكون له عواقب وخيمة على المستوى البيئي والزراعي والاقتصادي والصحي والاجتماعي.ويختلف تأثير هذه الظاهرة وفقًَا لمدى حساسية المنطقة المتضررة وسرعة تأثرها.فعلى سبيل المثال، نجد أن المزارعين الذين يعتمدون على زراعة الكفاف أكثر استعدادًا للهجرة خلال فترات الجفاف لأنهم لا يمتلكون أي مصادر بديلة للحصول على الطعام.لذا، نجد أن المناطق التي يعتمد فيها السكان على زراعة الكفاف (subsistence farming) كمصدر رئيسي للحصول على الغذاء أكثر قابلية للتأثر بالمجاعات التي تنتج عن فترات الجفاف.ولكن نادرًا ما يكون الجفاف هو السبب الوحيد لحدوث المجاعات؛ حيث تلعب العوامل السياسية والاجتماعية - كانتشار الفقر -. يؤدي الجفاف أيضًا إلى التقليل من جودة المياه؛ وذلك لأن انخفاض منسوب المياه يساعد في زيادة تركيز المواد الملوِثة، ومن ثمَّ زيادة نسبةالتلوث (contamination) في المصادر المائية المتبقية.وفيما يلي بعض الآثار الشائعة المترتبة على الجفاف:

مراحل الجفاف

ملف:Aralship2.jpg
سفينة جانحة في الرمال نظرًا لانخفاض منسوب المياه في بحر آرال (Aral Sea).

كلما طالت فترة الجفاف، يزداد تدهور الظروف المحيطة به تدريجيًا وكذلك يزداد تأثيره السيئ على سكان المنطقة.ويمر الجفاف بثلاث مراحل أساسية قبل أنتهائه:[٤٠]

  1. يحدث الجفاف من منظور علم الأرصاد الجوية ]]) عندما تنخفض كمية الأمطار الساقطة على منطقة ما عن المعدل الطبيعي لها لفترة طويلة.وعادةً ما يسبق هذا الجفاف الأنواع الأخرى الجفاف.
  2. أما الجفافالزراعي

]])، فيتمثل في فترات الجفاف التي تؤثر على إنتاجية المحاصيل أو النظام البيئي في نطاق جغرافي (range) معين.وقد يحدث هذا النوع من الجفاف أيضًا بمنأى عن أي تغير في كميات الأمطار الساقطة؛ وذلك عندما تتعرض التربة (soil) لعوامل التعرية التي تحدث نتيجة استخدام أساليب زراعية غير سليمة تؤدي إلى نقصان كمية الماء المتوفر لزراعة المحاصيل.ومع ذلك، يحدث الجفاف بمفهومه التقليدي نتيجة انخفاض كميات الأمطار عن المعدل الطبيعي لها واستمرار ذلك لفترة طويلة من الوقت.

  1. يحدث الجفافالهيدرولوجي (Hydrological) عندما ينخفضاحتياطي المياه (water reserve) في مصادر مثل الطبقات الصخرية المائية (aquifer) والبحيرات (lake)، وغيرهما من أماكن تخزين المياه (reservoir) الأخرى، عن المعدل الطبيعي (average)الإحصائي (statistical) له. وكما هي الحال مع الجفاف الزراعي، يمكن أن يحدث هذا الجفاف نتيجة زيادة انخفاض كمية الأمطار الساقطة.فعلى سبيل المثال، حصلت كازاخستان (Kazakhstan) مؤخرًا على مبلغ كبير من المال من البنك الدولي (World Bank) لتعويض المياه التي تم تحويلها إلى دول أخرى من بحر آرال (Aral Sea) أثناء الحكم السوفييتي (Soviet).[٤١] وهناك ظروف مماثلة أيضًا عرضت كبرى البحيرات في كازاخستان والمعروفة باسم بلخاش (Balkhash) لخطر الجفاف التام.[٤٢]

انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ مقالة Living With Drought الصادرة عن مكتب الأرصاد الجوية التابع للحكومة الأسترالية
  2. ^ مقالة Australian Drought and Climate Change، التي تم تحريرها في السابع من يونيو 2007.
  3. ^ مقالة 2008: The year of global food crisis( التي نشرت في جريدة "صنداي هيرالد" (Sunday Herald)
  4. ^ http://www.bbc.co.uk/weather/features/bible_drought.shtml
  5. ^ http://news.nationalgeographic.com/news/2002/10/1024_021024_ChileAtacama.html
  6. ^ مقالة Drought pushed ancient African migration
  7. ^ مقالة Looking to water to find peace in Darfur الصادرة عن وكالة أخبار رويترز
  8. ^ مقالة Vanishing Himalayan Glaciers Threaten a Billion الصادرة عن وكالة أخبار رويترز
  9. ^ مقالة Big melt threatens millions, says UN
  10. ^ مقالة Ganges, Indus may not survive: climatologists
  11. ^ مقالة Glaciers melting at alarming speed
  12. ^ مقالة Himalaya glaciers melt unnoticed
  13. ^ مقالة Glaciers Are Melting Faster Than Expected, UN Reports
  14. ^ مقالة Water shortage worst in decades, official says
  15. ^ مقالة Environmental News Service - Amazon Drought Worst in 100 Years
  16. ^ مقالة Drought Threatens Amazon Basin - Extreme conditions felt for second year running
  17. ^ مقالة Amazon rainforest 'could become a desert' ، التي نشرت في جريدة ذي إندبيندنت البريطانية (The Independent) بتاريخ 23 يوليو (July 23) 2006 (2006). تم تحريرها في 28 سبتمبر (September 282006 (2006).
  18. ^ مقالة Dying Forest: One year to save the Amazon"، التي نشرت في جريدة ذي إندبيندنت البريطانية (The Independent) بتاريخ 23 يوليو (July 23) 2006 (2006).تم تحرير المقالة في 28 سبتمبر (September 28) 2006 (2006).
  19. ^ مقالة Climate change a threat to Amazon rainforest, warns WWF الصادرة عن الصندوق العالمي لحماية الطبيعة (World Wide Fund for Nature) 22 مارس (March 22) 2006 (2006).تم تحريرها في 28 سبتمبر (September 28) 2006 (2006).
  20. ^ Sensitivity of the Australian Monsoon to insolation and vegetation: Implications for human impact on continental moisture balance الجمعية الجيولوجية الأمريكية
  21. ^ Australian rivers 'face disaster', بي بي سي نيوز
  22. ^ Australia faces worse, more frequent droughts: study, وكالة رويترز
  23. ^ Metropolis strives to meet its thirst, بي بي سي نيوز
  24. ^ كتاب البنادق والجراثيم والصلب (Guns, Germs, and Steel) لمؤلفه جاريد دياموند (Jared Diamond) 1997، صفحتي 308-309
  25. ^ A biblical tragedy as Sea of Galilee faces drought ذا بلفاست تليجراف (Belfast Telegraph)
  26. ^ مقالة Kenya: Deforestation exacerbates droughts, floods
  27. ^ NOAA (NOAA) Drought and climate change: implications for the West ديسمبر 2002
  28. ^ مقالة Record rise in wheat price prompts UN official to warn that surge in food prices may trigger social unrest in developing countries
  29. ^ مقالة Fuel costs, drought influence price increase
  30. ^ http://usinfo.state.gov/af/Archive/2005/Oct/26-779234.htmlNigerian Scholar Links Drought, Climate Change to Conflict Africa أكتوبر 2005
  31. ^ مقالة Is Water the New Oil?
  32. ^ مقالة Sunshade' for global warming could cause drought التي نشرت في جريدة نيو ساينتيست(New Scientist) (New Scientist) بتاريخ 2أغسطس (02 August) 2007 (2007) وكتبتها كاثرين براهيك
  33. ^ مقال U.S. drought may dry up coolant water, close plants - The China Post على موقع ذا تشينا بوست
  34. ^ http://www.dailyestimate.com/article.asp?idcategory=35&idSub=175&idArticle=12286
  35. ^ مقالة http://www.sfgate.com/cgi-bin/article.cgi?file=/c/a/2005/03/06/MNGE2BL7161.DTLParched village sues to shut tap at Coke March 6, 2005 المنشورة في جريدة سان فرانسيسكو كرونيكل بتاريخ 6 مارس 2005
  36. ^ http://www.greenpeace.org/international/news/sweden-nuclear-closure-040806تقارير منظمة جرين بييس (Greenpeace) عن الجفاف الذي أصاب السويد وتأثيره المحتمل على مجال الطاقة النووية.4 أغسطس 2006
  37. ^ مقال http://news.bbc.co.uk/2/hi/asia-pacific/6282075.stmAustralians Face Snake Invasion لفيل ميرسر - بي بي سي نيوز (سيدني)
  38. ^ http://scriptures.lds.org/en/ether/9تتحدث الشعوب القديمة التي عاشت في الأمريكتين عن الثعابين التي كانوا يجدونها بكثرة نتيجةً للجفاف الذي شهدته بلادهم، وذلك في كتاب المورمون
  39. ^ http://txforestservice.tamu.edu/shared/article.asp?DocumentID=406&mc=fireTexas Forest Service description of the Keetch-Byram Drought Index (KBDI) from 12/27/2002
  40. ^ مقالة http://www.nws.noaa.gov/om/brochures/climate/Drought.pdffactsheet (NOAA)NOAA, التي تم تحريرها في 10 أبريل 2007
  41. ^ http://news.bbc.co.uk/2/hi/asia-pacific/6538219.stmمقال صادر عن وكالة بي بي سي الإخبارية عن قرض البنك الدولي لإنقاذ بحر آرال
  42. ^ http://news.bbc.co.uk/2/hi/asia-pacific/3397077.stmمقال لوكالة بي بي سي الإخبارية صدر في 2004 يتناول الخطر المحدِّق بكازاخستانا من فقدان بحيرة بلخاش

الروابط الإضافية

  • مقالة Water scarcity مقالة صادرة عن منظمة الغذاء والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحد
  • Water Life and Civilisation مشروع تقييم كيفية تأثير التغيرات في المناخ المتعلق بالدورة الهيدرولوجية على الأنشطة البشرية.
  • US Economic Costs of Drought اقتصاديات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي

من محمد ودان

ay:Awti pacha az:Quraqlıq bn:খরা bs:Suša ca:Sequera cs:Sucho da:Tørke de:Dürre el:Ανομβρία Drought]] eo:Trosekeco es:Sequía et:Põud eu:Lehorte fa:خشک‌سالی fi:Kuivuuskausi fiu-vro:Põud fr:Sécheresse gan:乾旱 gn:Kyve'y he:בצורת hi:सूखा hr:Suša ht:Sechrès hu:Aszály id:Kekeringan it:Siccità ja:旱魃 ka:გვალვა kn:ಬರ ko:가뭄 la:Aritudo lt:Sausra lv:Sausums mr:दुष्काळ ms:Kemarau mwl:Seca ne:अनिकाल nl:Droogte nn:Tørke no:Tørke pl:Susza ps:وچکالي pt:Seca qu:Ch'akiy ro:Secetă ru:Засуха sah:Кураан sh:Suša simple:Drought sr:Суша sv:Torka ta:வறட்சி te:అనావృష్టి th:ความแห้งแล้ง tl:Tagtuyot tr:Kuraklık uk:Посуха vi:Hạn hán zh:干旱 zh-yue:乾旱