جزيرة العزيزي
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (سبتمبر_2011) |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: سبتمبر_2011 |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: سبتمبر_2011 |
جزيره العزيزي وهي أشهر واجمل جزر عدن على مساحة لا تتعدى كيلومترين من قريه عمران الساحليه تقع جزيرة العزيزي في منطقة رأس عمران، وهي لا تبعد عن الساحل سوى مسافة قليلة إلا أن هذا النتوء الصخري ذا المظهر الجمالي يتفرد بخصائصه وعوامله الطبيعيه كمكان تتكاثر عليه السلاحف، خصوصاً السلاحف الخضراء النادرة، وكذا السلاحف المنقارية (منقار الصقر) بالإضافة إلى السرطانات البحرية وحزام الشعاب المرجانية الذي يعرف به محيط الجزيرة، في حين تتكاثر الأسماك الملائكية – التي تعرف بـ أسماك الزينة - في محيطها وبامتدادات المياه الزرقاء الغنية بمخزون هائل من الأحياء البحرية بما فيها الحبار وهي ما تشتهر به هذا الشريط الساحلي الممتد من قريه فقم إلى باب المندب وعلى هذا الساحل الطويل يعيش الصيادين
تقع هذه الجزيرة بقرب من قريه عمران التابعة لعدن الصغرى وهي تتبع طبيعياً لا هالي عمران وعمران هي الأخرى واجهة من يؤم هذا الجزء من محافظة عدن.
أهالي عمران
إذ أن ما يميز أهالي عمران بصفة عامة طبيعة حرصهم على أن لا تطال الأنشطة الاقتصادية الأخرى محيطهم المائي البيئي بأذى، نظراً لطبيعة الترابط أو التلازم التاريخي بين هؤلاء ومحيطهم الأزرق الشديد النقاء والوافر الخير.
إلا أن الأهالي يعلنون هذه المرة عن شدة مخاوفهم من أن تفقد جزيرة العزيزي خصائصها.. بعد أن ترامى إلى أسماعهم التفكير بإمكانية إقامة مشروع استثماري على صخرة الجزيرة، الحال الذي سيقود حتماً إلى الاعتداء على بيئة المكان بكل ما تزخر به من أحياء بحرية يفترض أن تكون محمية طبيعية نستطيع من خلالها المحافظة على خصائصها البيئية النادرة.
قلق مشروع لدى الأهالي.. وهم يأملون أن تجد استجارتهم بالهيئات المهتمة بالبيئة ما يمنع من تنفيذ أي مشروع استثماري على صدر الجزيرة، طالما وهناك إمكانية لتخصيص أماكن في اليابسة لمثل هذه المشاريع والانشطة.
فهل يتم ترجيح الجانب البيئي وأهميته بالنسبة لجزيرة العزيزي أو جزيرة الأسماك الملائكية؟.
ذلك ما نأمل الأخذ به في حال بعث أي أنشطة سياحية في مثل هذه الأماكن، التي يفترض أن لا تكون هي الخيار الأول لإقامة مثل هذه المشاريع وتلك لما تتمتع به من خصائص بيئية وتضاريس جمالية.. فهي جزء من لوحة طبيعية تكتمل تفاصيلها الموحية.. كلما أمعنّا النظر إليها نراها بعيون أخرى وأبعاد مختلفة.. إنها أسطورة البحر المتجددة.