جبل الأربع

جبل الأربع

هو أحد جبال محافظة الأحساء. وهو يقع على خط قطر. ويشتهر بوجود أربع جبال، ثلاثة متقاربة وواحدة بعيدة قليلاً عنهم، لذلك سمي بهذا الاسم.

ملف:Saudi Arabia Flag Map.png هذه بذرة مقالة عن موقع جغرافي في السعودية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.


جبل القارة

يقع جبل القارة بالإحساء على بعد 13 كم إلى الشرق من مدينة الهفوف في وسط واحة خضراء جميلة، ومساحة قاعدته حوالي 1400 هكتار، ويتكون من صخور رسوبية، ويشتهر بوجود عدة كهوف تختلف في مساحاتها، ولكن أكبرها يقع في الوسط الشرقي من الجبل، وقد تم تحسينه من قبل بلدية الإحساء من خلال إضافة بعض المرافق من استراحات للزائرين ومواقف للسيارات وبوفيه وألعاب أطفال وتشجير عدة أجزاء منه. وتأتي أهمية تلك الكهوف في كونها تتمتع بجو بارد في فصل الصيف وجو دافئ في فصل الشتاء. وأنها تتميز بخلوها من الحيوانات على اختلاف أنواعها، وهي بذلك تعتبر من أكثر الكهوف الجبلية أمانا في العالم، ويضاف إلى ذلك الجمال الساحر الذي تظهره الأسقف الجبلية لتلك الكهوف، إذ أن أسقفها تتكون من قطع جبلية صغيرة وكبيرة ملتصقة بعضها ببعض بشكل يظهر وكأنها في طريقها إلى السقوط، إلا أنها تبقى وبقدرة الله سبحانه وتعالى ثابتة مع مرور الأيام والأعوام مظللة كهوفها، وينفرد أهالي القارة والقرى المجاورة للجبل بمعرفة الطرق المؤدية إلى تلك الكهوف ومساحاتها المظلمة والمضيئة وما تحوية من عجائب وغرائب. ومن الملاحظ أن كتب التاريخ لم تتطرق لدور جبل القارة في العصور المتقدمة، إلا أن بعض المعلومات المتوفرة لدينا تفيد أن قبائل متنقلة سكنت سفح هذا الجبل واستمتعت بأحواله الجوية الطبيعية واتخذت من ارتفاعه الشاهق مرصدا طبيعيا لمراقبة الغزاة وقطاع الطرق، ثم تكاثرت تلك القبائل واستقرت في أماكنها واتسع نطاق عمرانها فتكون على أثر ذلك الأستقرار نشوء القرى التي تحيط بالجبل في الوقت الحاضر وهي : القارة التي تحيط بمعظم محيط الجبل وتليها قرى التويثير والدالوة والتهيمية التي تحيط بأجزاء صغيرة منه. وعندما نبحث عن تاريخ تسمية هذا الجبل باسم " جبل قارة " أو " جبل القارة " فأن المعنى اللغوي لكلمة " قارة " هو الذي يقودنا إلى معرفة هذه التسمية، فالعديد من المعاجم اللغوية تبين أن هذه الكلمة تعني الجبل الصغير المنقطع عن الجبال وغير المتصل بجبال أخرى، وتشكل كومة صخرية هائلة، وهذا الجبل الصغير الذي لايزال موجودا بهذا الوصف يتوسط بلدة القارة، ويقابله من الجهة الشرقية على بعد مائة متر الجبل الكبير الذي كان يطلق عليه اسم الريان أو الشبعان لأنه محاط بالنخيل والأشجار الريانة

عرف هذا الجبل قديما بجبل الشبعان..ويقع بين أربع قرى هي القارة والتويثير والدالوة والتهيمية، وتبلغ أقطاره 2 كم طولا و0.8 كم عرضا.

يقع على مساحة تقدر بـ 1400 هكتار في غابة من نخيل الواحة الشرقية للاحساء وهو عبارة صخور رسوبية محمرة تحوي العديد من الكهوف التي تتميز بكونها باردة صيفا ودافئة شتاء.

ومن أشهر كهوفه :بوصالح (المهدي)، العيد، الناقة، المعظمة، الميهوب، والغيران.

جبل أبوحصيص

ويعرف أيضا بجبل أبو الجماجم لحدوث موقعة هناك بين اهالي قرية التويثير وبني خالد قديما، وله اسم أقدم من أيام الجاهلية هو الصفا.

ويقع في الطرف الشمالي لقرية التويثير مجاورا لمنتزه الأحساء الوطني.

جبل المُشَقًر المعروف برأس الجبل

ويقع في قلب بلدة القارة وهو موقع أثري حيث كان في أعلاه حصن جاهلي يعرف بالمشقر يتوسطه بئر حفر في جوف صخر الجبل ليوصل إلى عين تحت الجبل تسمى عين الخسيف..كانت تسقي المتحصنين بالقلعة في فترات الحصار للأهالي في عصر الجاهلية.

والمُشقر يوم من أيام (حروب) العرب المعروفة في العصر الجاهلي، يقول الدكتور عفيف عبد الرحمن في كتابه «الشعر وأيام العرب في العصر الجاهلي»: «يوم المشقر ويُعرف بيوم الصفقة، كان بين تميم وعامل الفرس في اليمن، وفيه أن باذام عامل كسرى باليمن بعث إلى كسرى قافلة تحمل ثياباً ومسكاً، فاعترض القافلة بنو حنظلة بن يربوع وقتلوا حراسها، فبلغ الخبر كسرى وأعدّ بواسطة عامله بالمشقّر فخاً نصبه لتميم في سنة قحط، وقتل عددا كبيرا منهم».

عبد الخالق الجنبي يورد في كتابه الصادر حديثا (2004) بعنوان «هَجر وقصباتها الثلاث، المشقر ـ الصفا ـ الشبعان». وفي رواية ذكرها البسوي في كتابه المعرفة والتاريخ في ترجمة أحد علماء عبد القيس، وهو قيس بن النعمان العبدي جاء فيها أن النبي صلى الله عليه وسلم سألهم: «أيّ هجر أعزّ؟ قال: قلتُ المشقّر. قال: فوالله لقد دخلتُها وأخذتُ إقليدها، وقمتُ على عين الزارة على الحجر من حيث يخرج الماء». ويقال إن عين الزارة هي عاصمة القطيف القديمة، والمعروفة اليوم بقرية (العوّامية).

ولما يحمله المشقر من شهرة مدوية في التاريخ العربي فقد ورد ذكره لدى أشهر شعراء الشعر العربي: طرفة بن العبد، الأعشى، مالك بن نويرة اليربوعي، لبيد بن ربيعة، الأخطل، الفرزدق، جرير، ذو الرمة، الخليل بن أحمد الفراهيدي، الأصمعي، ابن قتيبة، ياقوت الحموي، ابن المقرب الأحسائي (توفي بعد 630 للهجرة).

ومن خلال بحثه الميداني وزياراته المتكررة للأحساء يؤكد عبد الخالق الجنبي أن القارة سميت بهذا الاسم لأنه يوجد في جنوبها الملاصق لها تلّ كبير الحجم غريب الشكل والتكوين ذو كهوف متفاوتة الحجم، وفوقه صخرة كبيرة منحوتة بشكل عجيب: إنها ثلاثة رؤوس أحدها متجه إلى الجنوب وهو يشبه رأس امرأة، وآخر متجه نحو الشمال، وهو يشبه رأس رجل، أما الثالث فهو الوسط بينهما ويشبه رأس أسد في منظره، وهذا الجبل ما زال يُعرف حتى اليوم باسم جبل «رأس القارة» وهو الذي عناها الجغرافيون العرب، وأن حصن المشقر هو نفسه هذا التلّ العجيب التكوين.

جبيل أو تل الشبعاء

وهو تل يقع في طريق القرى الشرقية (الحليلة) وسط غابات النخيل.

جبل بريقة الشمالي

ويقع إلى الشرق من قرية الجرن والطريق الرابط بين القرى الشرقية والشمالية.

sspg-sanyour