تسخين وتبريد الصخور
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: ديسمبر_2010 |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: ديسمبر_2010 |
تقشر الصخور
يقصد بتقشر الصخور انفصال الأجزاء الخارجية من الصخر على شكل قشور ويحدث ذلك في الصخور النارية والجرانيتية وغيرها من الصخور ذات خطوط ضعف موازية للسطح، ويرجع سبب التقشر لعمليات التمدد والانكماش ويزداد هذا التمدد بالقرب من السطح، كما يحدث التقشر عندما يقل ضغط الطبقات على الصخور السفلية وبالتالي تزداد عمليات التقشر.
وعلى ذلك تعتبر عمليات التقشر إحدى عوامل التجوية الميكانيكية وهو العامل الحراري الذي يعرض اسطح الصخور لفعل التسخين والتبريد المتواليين في المناطق الحارة فعندما تتعرض أسطح الصخور لحرارة مرتفعة شديدة تبعا لسقوط أشعة الشمس القوية عليها أثناء النهار مثلا, ثم تتعر للبرودة السريعة أثناء الليل ينتج عن ذلك تكوين الفوالق والشقوق واتساع فتحاتها خاصة على طول الأجزاء الضعيفة جيولوجيا في الصخر وباستمرار حدوث هذه العملية يوما بعد يوم يتجزا الصخر ويتفتت إلى مفتتات صغيرة ويطلق على هذه العملية أحيانا تعبير التجوية بفعل التغير الحراري وقد يساعد التغير الحراري سقوط أمطار غزيرة أو حدوث سيول تعمل هي الأخرى على تقسيم الصخر على طول الشقوق والفاصل كما تنتقل المفتتات الصخرية من المناطق التي اشتقت منها وإرسالها إلى مناطق أخرى قد تبعد عدة أميال عن المركز الأصلي عن الصخور ونتيجة لتوالي حدوث فعل التسخين والتبريد على أسطح الصخر يتفتت الصخر على شكل قشور سطحية صخرية يتآكل فيها الصخر من أعلى إلى أسفل بالتدريج ويشتد أثر هذه العملية الأخيرة عندما يتميز مناخ المنطقة بارتفاع المدى الحراري اليومي والفصلي.
تسخين وتبريد الصخورتقشر الصخور