تاج الدين الهلالي



تاج الدين حامد عبد الله الهلالي، مفتي أستراليا ويعتبر بنظر الكثيرين الممثل الأول للمسلمين هناك

وطن الميلاد: مصر تاريخ الميلاد: 17 يناير 1941 المهنة: مفتي أستراليا المؤهلات: الاجازة العالية «العالمية» في الشريعة والقانون من جامعة الأزهر، ودبلوم في الدراسات العليا في تدريس علوم اللغة والفقه المقارن.

المناصب والوظائف السابقة:

الوعظ والإرشاد، الإمامة والخطابة، استاذ لعلوم اللغة والفقه المقارن في الجامعات والمعاهد الإسلامية بعدة دول،

هاجر الهلالي من مصر إلى أستراليا عام 1982، وبسبب مؤهاته الدينية اشتغل الشيخ تاج الدين الهلالي بمهنة إمام مسجد ضاحية لاكمبا في سيدني ومشرفاً علي المركز الإسلامي بمدينة سيدني منذ عام 1982. في عام 1969، شهدت أستراليا تخلّى الشيخ خالد زيدان عن مهماته الدينية والاجتماعية كمفتي لاستراليا بسبب اعتلال صحته، وبقي مركز مفتي المسلمين شاغراً حتى العام 1988م وفي عام 1988م تولي الشيخ تاج الدين الهلالي منصب المفتي العام لقارة أستراليا وذلك بقرار المؤتمر الإسلامي للجمعيات والمجالس الإسلامية في أستراليا وبتزكية مفتي لبنان الشيخ حسن خالد. وبصفته صار عضو المجلس العالمي للدعوة الإسلامية ورئيس المجلس الشرعي لمسلمي أستراليا

يوم الخميس 26- 10-2006 أدلي الشيخ الهلالي أدلى بتصريحات في خطبة خلال شهر رمضان أمام 500 مصل أثارت استياءاً بعد أن وصف النساء غير المحجبات بأنهن لحم مكشوف يجلبن على أنفسهن الهجمات الجنسية، وقال رئيس الوزراء الأسترالي جون هاورد للصحافيين ان تلك التصريحات بانها (مروعة وتستحق التوبيخ)، وتابع قائلا: إن فكرة أن النساء يتحملن مسؤولية تعرضهن للاغتصاب مشينة. ودعا مفوض مكافحة التفرقة بين الجنسيبن في الحكومة الأسترالية إلى إقالة الامام الشيخ تاج الدين الهلالي وطرده من البلاد التي ترتدي فيه النساء التنانير القصيرة ولباس البحر البكيني. اعتذر الهلالي فيما بعد عن تصريحاته، علماً أن الهلالي أدلى بتصريحاته في خطبة خلال شهر رمضان أمام 500 مصل، في حين يبلغ عدد المسلمين في القارة الأسترالية نحو 300 ألف نسمة، من إجمالي نحو 20 مليونا هم سكان أستراليا. في أعقاب هذه التصريحات قدمت 34 منظمة إسلامية أسترالية عريضة تشجع الهلالي على تجاهل وتحدي الأصوات الأسترالية التي طالبته بالتنحي.

في أثناء زيارة لمصر أطلق الهلالي تصريحا آخر بثه التلفزيون المصري قائلاً: "إن المسلمين أحق بأستراليا أكثر من أهلها من أبناء الأنجلو ساكسون الذين ذهبوا إليها طائعين مكبلين بالقيود والأغلال. أما المسلمون فقد ذهبوا إلى الأراضي الأسترالية بحريتهم بحثًا عن فرص أفضل في الحياة، وأنه لا حرية ولا ديموقراطية للمسلمين في هذا البلد، وإن الغربيين خصوصاً الإنكليز خبثاء وغير عادلين، وإن الكنائس المسيحية سمحت للمثليين بالزواج."

كما قال: (ان انتمائي إلى أستراليا لا يستطيع ان يشكك فيه أحد، فقد قدمت إلى أستراليا بمحض ارادتي عام 1982، وفعل مثلي الالاف من أبناء المسلمين، بينما أبناء الانجلو ساكسون قدموا إليها وهم مكبلون بالقيود والاغلال)

في البداية هزأ رئيس الحكومة جون هاورد بهذا الكلام وتعمّد تخفيف وقعه، لكن أستراليا الرسمية والشعبية والمسلمة هبّت في صوت واحد مطالبة الهلالي بالبقاء في مصر وعدم العودة إلى أستراليا، مما أحرج أقرب المقربين إليه وأرسلت الجمعية اللبنانية الإسلامية برئاسة صديق زريقا خطابا إلى الهلالي وأربعة أئمة تطلب منهم عدم الحديث إلى أجهزة الاعلام وعدم التعامل مع إذاعة «الصوت الإسلامي» بعد أن اثار الائمة الخمسة جدلا أساء إلى الجالية المسلمة بحديثهم عن الجهاد وموقف الإسلام من اليهود. وأوضح زريقا أن اختيار الائمة للعمل في أستراليا يجب أن يكون على مقدار فهمهم للقيم الأسترالية،

يوم الأحد 10-6-2007 تنحي الشيخ تاج الدين الهلالي من منصبه كمفتي أستراليا وتم الإعلان عن تعيين الشيخ فهمي ناجي الإمام مفتيًا جديدًا لأستراليا خلفًا للهلالي لفترة ولاية تستمر لمدة عامين، وفي أعقاب اجتماع مغلق لمجلس الأئمة الأسترالي في مسجد بريستون بضاحية ملبورن الأحد 10-6-2007 صرح المجلس أنه حاول التجديد للهلالي كمفتٍ للبلاد، ولكنه رفض البقاء في هذا المنصب. وأثنى المجلس على الجهود والخدمات التي قدمها الشيخ الهلالي خلال الأعوام الماضية داعيًا الله له بدوام الصحة. وقيل أن الهلالي الذي تولى منصب الإفتاء منذ عام 1988 يعاني من إعياء صحي، وكان قد تم نقله إلى المستشفى في أكتوبر 2006 بعد شعوره بآلام في الصدر.

من مؤلفات الهلالي:

  1. الحرية في الإسلام
  2. تحذير المسلمين من غلو المتنطعين
  3. حوار هادئ مع العلمانيين
  4. دليل الحاج والمعتمر
  5. مواجهات صريحة بين السنة والشيعة
  6. ديوان شعري «خواطر في سجن القناطر
  7. زاد الدعاة من الخطب والمحاضرات
  8. زاد المسلم المهاجر في فقه الدنيا والدين
  9. الجامع المبين لإصلاح قلوب المسلمين
  10. حوار بين شاب مسلم واخر اميركي

de:Taj El-Din Hilaly Taj El-Din Hilaly]]