بيت فجار

بيت فجار قرية فلسطينية تقع ١٧ كلم إلى الجنوب الشرقي من بيت لحم وتتبع إدارياً لمحافظة بيت لحم، يربطها طريق محلي طوله ٤ كلم بالطريق الرئيسي «بيت لحم – الخليل» وتبلغ المساحة العمرانية للقرية ٢٣٠٠ دونم. تعداد سكانها حوالي ١٦٠٠٠ نسمة.

السكان

سكنها اهل القرية منذ زمن بعيد وهم ثلاث حمائل؛ الثوابتة والديرية والطقاطقة إضافة إلى اشخاص قدموا الي البلدة بعد احداث ١٩٤٨ هم وابنائهم، فيما بعداصبوا يمثلوا عائلات هي عائلة القواسمة والجنازرة والحسنات وابو سمور.وهم من القرى الفلسطينة التي هجرت في ال1948 (قرية عجور ،وعراق المنشية،....) ويعود اصل اهالي البلدة إلى عرب الحويطات في شبه الجزيرة العربية، ثم سكنوا الأردن بمنطقة وادي موسى ثم مدينة بيت لحم ثم دورا جنوب الخليل ثم بيت فجار.

بلغ عدد سكانها عام ١٩٢٢م حوالي ٧٦٦ نسمة ارتفع إلى ١٤٨٠ نسمة عام ١٩٤٥م وفي عام ١٩٦٧م وبعد الاحتلال بلغ عدد سكانها وفق الإحصاء الصهيوني ٢٥٠٠ نسمة ارتفع إلى ٣٠٦٠ نسمة عام ١٩٨٧م ويقدر عدد المغتربين من القرية ٢٧٠٠ مغترب ويبلغ عدد سكانها في الوقت الحالي ١٦٠٠٠ نسمة.

الاقتصاد

ويعتمد سكانها اقتصادياً على قطع الحجارة حيث يوجد فيها ١٨٢ منشار حجر، ولهذا التوجه تأثير سلبي على قطاع الزراعة حيث يتوجه الشباب إلى العمل في مناشير الحجر لارتفاع فوائده المادية. ويوجد في القرية أكثر من ٤٠٠٠ دقّيق. حيث يتميز الحجر المنتج في القرية بجودته. أما اليوم فالقرية تعاني من انهيار اقتصادي نتيج اقتطاع ٥٥٪ من ارضيها لصالح جدار الفصل العنصري والذي بدوره يعزل القرية عن محيطها الفلسطيني بسبب وجودها في مثلث المستوطنات الإسرائيلية عتصيون ومجدل عوز وافرات مما يصعب على المواطنين التنقل من وإلى المدن الفلسطينية ألا من خلال الحاجز الإسرائيلي الدائم على مدخل قرية الذي يذلل ويهين كرامة المواطن الفلسطيني.

التعليم

في بداية الستينات لم يكن في القرية سوى مدرسة ابتدائية واحدة وبع ذلك وفي السبعينات بنيت في القرية مدرسة للبنات اساسية وأصبحت مدرسة الأولاد ثانوية ومن خلال المشاريع من الدول المانحة أصبح في القرية تسع مدارس اربعة للأولاد واربعة للاناث ومدرسة مختلطة

الخدمات

شوارع القرية معبدة وهي مُتَّصلة بشبكة الكهرباء الصهيونية، وتمنع هذه الشركة أصحاب المناشير من استخدامها بحجة إضعاف التيار مما يضطر أهلها إلى استخدام المولّدات الخاصة. وتتوفر الخدمات الهاتفية. وتوجد في القرية لجنة زكاة تشرف على عيادة طبية شاملة وتعمل على دعم الأسر الفقيرة والمحتاجين والأيتام وطلاب العلم, فيستشري في القرية مرض السرطان بشكل كبير، كما أن مرض الربو منتشر بكثرة بين أبناء القرية بسبب بيئة القرية الملوثة جدا من الاتربة والغبار الصادرة عن مناشير الحجر، تساهم القرية في حل مشكلة البطالة.

المضايقات الإسرائيلة

بما أن القرية تتبع للإدارة الإسرائيلية من حيث الإدارة الأمنية فهي كحالها حال كثير من القرى الفلسطينية ففي الفنية والأخرى يدخل إليها جنود الاحتلال ويقوموا باطلق النار على المواطنين مما أدى إلى استشهاد عدد منهم واصابة اعداد كبيرة من أبناء القرية ولا ننسى العداد الكبيرة من أبناء القرية المعتقلين في سجون الاحتلال فهذا لا يمنع أبناء القرية من الدفاع عن كرامتهم وتصدي للعدوان الغاشم على بلادهم والذي تبلور في خروج الاستشهادية عندليب طقاطقة بتاريخ ١٢\٤\٢٠٠٢ في القدس الغربية. وبعد هذه العملية بدأت المضايقات فاعتبر الصهاينة أن هذه القرية مصدّرة للإرهاب حسب تقاريرهم فعزموا على معاقبة كل من له صلة بهذه الاستشهادية. وفي ٤\١٠\٢٠١٠ داهم مستوطنون يهود «مسجد الأنبياء» وحرّقوه وخرّبوه كاتبين على جدرانه شعارات مهينة بالعبرية.[١]

مصادر

Beit Fajjar]]