بول ناتورب
فيلسوف ألماني من مؤسسي الكنتية الحديثة
ولد فيدسلدورففي ٢٤ يناير سنة ١٨٥٤ ، وتوفي في ماربورج في ١٧ أغسطس سنة ١٩٢٤ تعلم في جامعات برلين وبون واشترسبورج . وعين مدرساً مساعداً في ماربورج سنة ١٨٨١ ، واستاذاً مساعداً في سنة ١٨٨٥ ، وأستاذاً ذا كرسي سنة ١٨٩٢ حتى وفاته . وفي سنة ١٨٨٨ كان يدير تحرير مجلة « الكراسات الشهرية الفلسفية ، Philosophische Monatshefte . ثم تولى نشرةعفوظات في الفلسفة التنظمية» ( سلسلة جديدة ) في سنة ١٨٩٥ ٠ واشترك مع هرمن كوهنفي الاشراف على اصدار سلسلة من المؤلفات
الفلسفية بعنوان : « أعمال فلسفية )) Philosophische
. Arbeiten
كرس ناتورب حياته للمنهج النقدي الذي وضع اساسه كنت، واراد أن يطبقه على المثالية العلمية والأخلاقية والجمالية والدينية . وتأثر يهرمن كوهن واتجاهه الى تجديد الكنتية . وسعى الى تحديد موقفه من كوهن وحركة الكنتية الجديدة بعامة ٠ فرأى أن ما هو مهم في كنت هو اكتثافه للمنهج المثالي بوصفه اساساً نقدياً وتبريراً ه لنحقائق» الكبرى في العلم والأخلاق والفن والدين والمنطق . لكنه مع ذلك رأى أن في منهج كنت وفلسفته اموراً عديدة تحتاج الى تعديل او إصلاح ٠ كذلك لاحظ أن بعض آراء المدرسة الكنتية لجديدة في ماربورج تشابه مثالية فشته وهيجل، ولكنه ابرز فروقا عميقة فييا بين هؤلاء
ولما توفي كوهن في سنة ١٩١٨ أخذ في استعراض ما قام به كوهن من تفسيرات لمذهب كنت ، وما اسهم به في الكنتية الجديدة ، فراى ان في مذهب كوهن فجوات واموراً غير يقينية فيما يتصل بهل ينبغي توحيد العلم عند الجذور او في القمة .
على ان الكتاب الرثيسي لناتورب هو : (٠ مذهب الصور عند أفلاطون، مدخل الى المثالية « (سنة ١٩٠٢) ففيه عرض متعمق مستقصى لنظرية المعرفة وللمشاكل الفلسفية عند اليونانيين ، مع بحث في نظريات لمؤسسين المحدثين للعلم والفلسفة , وفيه يريد أن يحرر تفسير نظرية أفلاطون في الصورح من التأويلات النفسانية والميتافيزيقية التي خاض فيها مفسرو أفلاطون منذ أيام أرسطو حتى الآن , ورأى أن ه الصور K الأفلاطونية ليست أشياء ، ولا اموراً من عالم آخر ، بل هي قوانين ومناهج ، إنها الأساس المنطقي للعلم ٠ وهكذ فسر أفلاطون تفسيراً كنتياً ، اعني على ضوء مذهب كنت ٠ ويهذا أئار الكثيرمن الجدل والمناقشات ، فقام بالدفاع عن وجهة نظره هذه في محاضرة ألقاها في جامعة برلين .
وفي كتابه «الأسس المنطقية للعلوم الدقيقة» ( ليبتسك ، سنة ١٩١٠) بحث عن الأسس المنطقية للعلوم ، وحاول رد الوقاثع العلمية إلى الصيرورة .
وبعد الحرب العالمية الأولى ازداد هتمامه بمسائل الترية والاجتماع وفلسفة التاريخ والفلسفة السياسية . فأصدر في التربية كتابه « ترية الزمالة ه ( برلين ، سنة ١٩٢٠)، وفي الاجتماع كتابه ا » الفرد والجماعة » ( سنة ١٩٢١)، وفي فلسفة التاريخ كتابه : ه عصور الروح ٠ ( سينا ١٩١٨)، وفي فلسفة السياسة كتابه : « المثالية الاجتماعية» ( سنة ١٩٢٠) وفيه يدعو الى اشتراكية مثالية .
أهم مؤلفاته
« نظرية المعرفة عند ديكارت »
- Descartes’ Erkenntnis theorie , 1882
ا الدين في حدود الانسانية "
- Religion innerhalb der Grenzen der Humanität , 1894
« التربية الاجتماعية»
- Sozial Pädagogik , 1899
ه نظرية الصور عند أفلاطون K
- Platons Ideenlehre , 1903
«الأسى المنطقية للعلوم الدقيقة »
Die logischen Grundlagen der exakten Wissenschaften , 1910
- Philosophie , ihr Problem und ihre Probleme , 1911
٠ الفلسفة : مشكلتها ومشاكلها ه
ل علم النفس العام»
- Allgemeine Psychologie , Bd . I , 1912
« الألماني ودولته»
- Der Deutsche und sein Staat , 1924