بني شقير
بنى شقير قرية من ضمن قرى مركز منفلوط التابع لمحافظة أسيوط في صعيد مصر وهذه القرية تبعد سبعة كيلو متر شمال شرق منفلوط يحدها من الشمال قرية ام القصور ومن الشرق النيل ومن الغرب ترعة الابراهيمية ومن الجنوب الطامية. والقليل من أهل القرية يشتغلون في أعمال المقاولات والزراعة. ومعظم الشباب مسافر إلى الدول العربية للعمل هناك. ونظام القرية يحكمها العمدة وليس بها نقطة للشرطة. وتمتاز القرية بحبها الشديد للتدين وأهل الدين وتمتاز أيضا بالترابط القوى بين أهلها في المسارت والمضرات. وفي السنوات الأخيرة تزايد اعداد سكان القرية بشكل ملحوظ مما ادي الي تدهور الخدمات وسقوط الجمال من الطبيعة الجميلة التي كانت بها0 يتميز سكان القرية عن غيرهم في انهم يحبون المظاهر بشكل ملحوظ وبطريقة غير عادية إذ انهم يشترون اشياء جديدة باهظة السعر ليس للاستفادة منها ولكن لصنع واجهة اجتماعية مميزة ومن امثلة ذلك شراء أجهزة التليفون المحمول فهم يشترون الجهاز بمجرد نزوله الاسواق مهما كان سعره وسرعان ما يتركوه إذا تم طرح الاحدث بالاسواق وهذا الشيء هو الأكثر انتشارا بهذا البلد الغريب ورغم كل ما يحدث من تطور في البلد من حيث استخدام التقنيات من إنترنت وموبايل الخ إلا أن القرية ما زالت تحتفظ بسمات اهلها الاصليين من حيث المشاركة في كل شيء من الجدير بالذكر ان القرية كانت منذ أكثر من عشرين عاما تعاني مشاكل امن وسرقة وثأر أيضا إلا أن الآن الحال قد تغير فأصبح كل شيء علي ما يرام من المؤشرات الاقتصادية نقول ان بني شقير قرية استهلاكية جدا وغير منتجة بقدر استهلاكها ولم تعد الزراعة مصدر الرزق بل انها أصبحت خسارة في بعض الأحيان كما هو الحال في معظم مناطق الجمهورية ان الكثير من شباب اهل البلد يعملون في الخليج أو في القاهرة ومعظمهم لا يفقه في الزراعة شيء ولكن كل شخص لديه مهنته الخاصة التي يعمل بها00
أصبح عدد المتعلمين بالقرية عدد كبير جدا ولكن معظمهم يكتفي بالدبلومات الفنية وحوالي 20 % هم من يكملون في الثانوية العامة هناك عادات كثيرة في القرية تشير الي عراقتها وقدمها ومعظم هذه العادات منتشر في باقي القري
ولكن هناك عادة تجعل كل من يبحث في المصادر الوثائقية يستغرب الحال حيث ان هذه العادة لم يذكر انها تواجدت في اي مكان اخر وعندما سألنا كبار السن قالوا انها متوارثة من القدم ولكننا لا نعرف من كان يفعلها
وهذه العادة هي قرع الطبول عند موت احدهم ولكن ليس قرعا بالمعني المعروف الذي قد يذكرك بالفرح
ولكنه قرع حزين جدا قد يجعلك أحيانا تخاف من سماعها وقد ارتبط هذا الصوت بالاحزان دائما
ويتم ذلك في الشوراع الرئيسية بالقرية والغرض منه اعلام الناس انه قد توفي احدهم هذا الي جانب التنبيه به في المساجد.وان عدد المسيحيين اقل من عدد المسلمين فأن نسبة المسيحيين تعتبر الربع فقط من اهل القرية
ومعظمهم فقراء ولا يوجد عائلة مسيحية غنيه وقويه سوي ال حنا جبرة حنا نظرا لتوسعهم في مجالات التجارة.
ارجوا من يقرأ المقال ويجد ان العادة وجدت في مكان اخر يراسلني علي بريدي الخاص**** واذا تكلمنا عن الروحانيات في قرية بني شقير فالقرية تمتاز بتدين اهلها وقوة اعتقادهم بالحياة الاخري وخوفهم من الغموض وما شابه لانهم يعيشون ببساطه شديدة اما عن الاراضي بالقرية فان معظم الاراضي كانت تمتلكها اسرة واحدة تعرف ب"ال عبد السميع" في الفترات الماضية بيعت معظم اراضيهم لاهل القرية وأصبح معظمهم من ذوي الاملاك صراحة لم يعد عمدة القرية يتدخل في شؤنها ويلجأ اهل القرية غالبا الي مركز الشرطة والمتواجد في مركز منفلوط ولا يتدخل العمدة الا إذا لجأ أحد الاطراف المتنازعة اليه وهذا من البديهي طبعا........ ثرية بنى شقير تضم كمية من الشباب ذو العقول والافكار ولكن كعادة الدولة لم تستفيد من هؤلاء الشباب، يسافر معظم الشباب إلى بلاد العالم المختلفة والاكثرية تسافر إلى الخليج (السعودية والكويت وقطر والامارات) لدينا افكار كثيرة وفعالة في بناء المجتمع ولكن يضيق على الشباب من قبل الدولة كعادة تلك الدولة، وعليه لا تستطيع ان تستفيد من تلك العقليات وعليه يلجأ الشباب إلى كتمان افكارهم حتى ان الشباب الجامعى لا تستطيع ان تستفيد من أي شاب في أي فكرة إلا من رحم ربى، أخوانى انا شاب منكم مسافر خارج القرية ولكنى ادعوكم إلى تثقيف انفسكم والعمل على زيادة الفكر وتجنب الجهل الذي يعم الشباب والكبار من تمسك بالعادات القديمة والجهل الذي نراه منالتمسك بالفخر بالعائلة والجاه وذلك من الجهل وهو مخالف للسنة وللرسول صلى الله عليه وسلم لانه نهى عن ذلك وقال ثلاثة من الجاهلية منهم الفخر بالاحساب.اخوانى اسألكم الدعاء.أخوكم في الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ملف:City Front.png | هذه بذرة مقالة عن مدينة أو بلدة أو قرية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |
ولكن هناك من الشباب هداه الله يعرف القليل عن الكمبيوتر والنت ويخوض في النت عن عائلات البلد وعن أساس البلد مع إنه من عائلة عادية جدا أمثال سعيد صالحين أو ما لقب به نفسه سعيد العزوزي هداه الله وأخرجه من محناة مع العلم انه حاصل على دبلوم كل شوية يختار موضوع يكتب فيه وأخر المقاله يكتب مع تحيات سعيد العزوزي