بني أسلم


- --- نسبهم

بنو أسْلَم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن أمرؤ القيس بن ثعلبة بن مازن بن أسد( قبائل الأزد) بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان


وهناك من يضع أسلم في عدنان



وأسلم ابنا قمَعة بن إلياس في راي بعض النسابين



إلياس منه الشامخات الراسخ همُدْركـةٌ قَمَعـة وطابـخـه قمعـة : خزاعـة وأسـلـمُ خزاعة عمـروُ لحـيّْ ٍمنهـمُ وأهلها يأبون هذي المنسبـه ويتركون جملـة المستعربـه ويطلبون الـود فـي غسـان ويجعلـون جدهـم كهلانـي


بني اسلم اليوم لهم ذكر في قرى شرق رابغ.

هم اليوم فرع من مسروح الحربية


ديار بني اسلم في الحجاز عبر العصور


ورد ذكر مساكنها وتوزعها المرحلي في أرض الحجاز عبر العصور. في كل من وادي مر الظهران (متجاورين هم وهذيل)و عسفان وأمج و جمدان وقديد ،

في معجم البلدان: بمرّ الظهران عيون كثيرة ونخل وهو لأسلم وهذيل

قال البكري جمدان "، وهو جبل في الحجاز بين قديد وعسفان، من منازل بنى أسلم.

والجحفة وخم وندا و جزء من الأبواء قال اليعقوبي...وإلى الأبواء وهي منازل أسلم.

كما ورد ذكر هم نواحي وادي مر إلى السائرة(وادي حجر) وبعض نواحي الفرع الشرقية كالمضيق و شدخ ،حيث يتجاورون هناك مع مزينة .


وكذلك تجاور قديماً بنو أسلم و قبيلة مزينة في السائرة ويشير إلى ذلك أسماء مواقع تلك القبائل واضحة في تسميات العيون في السائرة حتى اليوم. وكلاهما اليوم في قبيلة حرب

وذُكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل الأكمة من الفرع فقال في مسجدها الأعلى ونام فيه ثم راح فصلى الظهر في المسجد الأسفل من الأكمة ثم استقبل الفرع فبرك فيها. وكان عبد الله بن عمر ينزل المسجد الأعلى فيقيل فيه فيأتيه بعض نساء بني أسلم بالفراش فيقول: لا، حتى أضع جنبي حيث وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم جنبه .

وروى الأسلميون عن أشياخهم: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل في موضع بالبرود في مضيق الفرع فصلى به ونزلها مراراً واقطع فيه قطائع لغفار وأسلم.

كما جاء ذكرهم في نواحي شدخ شرق الفرع كما ورد ذكرهم جنوب وادي الفرع . وذكر اليعقوبي شدخ ماء لأسلم وشدخ اليوم من قرى الريان. وأورد الهجري أشارة إلى بني أسلم في عمق الزروع وذلك في قول الشاعر:

ألما بعمق ذي الزروع فسلما "="وإن كان عن قصد المطيّ يجور فإن بعمق ذي الزروع لبدنا "="من أسلم في تكليمهن أجور

قال حمد الجاسر: عمق ذي الزروع نواحي الفرع،و شَدَخ: بالخاءِ المعجمة, والشبكة الأرض الكثيرة الآبار المتقاربة وتكون مع ذلك قريبة القعور أيضا،وهي من منازل غفار وأسلم بالحجاز .


خريطة توضح منازل القبائل في بدايات العصر الإسلامي

وقد جاء ذكرهم كذلك في نواحي مريين والعرج وحرة الوبرة غربي المدينة.وفيها قصة أهبان الأسلمي مكلم الذيب .



وقد كان هناك حلف لبني أسلم مع عبد المطلب نصه: هذا ماتحالف عليه عبد المطلب بن هاشم ورجال عمرو بن ربيعة، من خزاعة، ومن معهم من أسلم ومالك أبني أفصي بن حارثة، وتحالفوا على التناصر و المؤاساة ما بل بحرٌُ صوفة ...... 0وقد تم الاهتمام بهذا الحلف مع الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديبية

كتاب النبي صلى الله عليه وسلم لبني أسلم:

("هذا كتاب من محمد رسول الله لأسلم لمن آمن منهم بالله وشهد أنه لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فإنه آمن بأمان الله وله ذمة الله وذمة رسوله. وإن أمرنا وأمركم واحد على من دهمنا من الناس بظلم اليد واحدة والنصر واحد ولأهل باديتهم مثل ما لأهل قرارهم وهم مهاجرون حيث كانوا").
  • وعن أوس بن عبد الله بن حجر الأسلمي قال : مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر بحذوات بين الجحفة وهرشى وهما على جمل واحد وهما متوجهان إلى المدينة فحملهما على فحل إبله ابن الرداء فبعث معهما غلاما له يقال له : مسعود

فقال : اسلك بهما حيث تعلم من مخارم الطريق ولا تفارقهما حتى يقضيا حاجتهما منك ومن جملك فسلك بهما ثنية الزمحا ثم سلك بهما ثنية الكوية ثم سلك بهما المرة ثم أقبل بهما من شعبة ذات كشط ثم سلك بهما المدلجة ثم سلك بهما الغسانة ثم سلك ثنية المرة ثم أدخلهما المدينة وقد قضيا حاجتهما منه ومن جمله ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم مسعودا إلى سيده أوس بن عبد الله . رواه الطبراني في الكبير611 وهم اليوم في روافد وادي مر شرق الجحفة في وادي حجر


حصن بني أسلم


ورد ذكره في كثير من الوثائق، منها الوثيقة المؤرخة بعام 1128هـ لم يهجره سكانه إلا في منتصف الربع الأخير من القرن الرابع عشر الهجري .وتقع بقايا أطلال هذا القصر في قرية راين وتحيط به مزارع النخيل من جميع الاتجاهات ، ويمر مجرى عين راين موازياً لسوره الشرقي ، وكانت عين يسير تسقي مزارع النخيل الواقعة جنوبه و غربه0 ومجرى(فقر) عين حشيفات يمر من تحت هذا القصر حيث يفتح فلج العين في الوسط الشمالي وفي داخل أحد المنازل ويكون على هيئة بئر . ويأخذ القصر اتجاه جنوب شمال وله بوابة واحدة من الناحية الجنوبية ، وعلى البوابة كانت توجد قلعة مرتفعة لم يبقى منها الآن إلا جدارها الشرقي وفي أعلا هذا الجدار توجد فتحات مثلثة الشكل وأخرى دائرية ذات وضع مائل0 وللقصر أربعة أبراج أو أركان قطر الواحد منها قرابة المترين وترتبط هذه الأبراج بالأسوار الأربعة حيث يبلغ عرض السور أكثر من المتر في أعلاه ويصل إلى أكثر من المترين عند قاعدته ، وهي مدعمة بالحجارة الكبيرة حتى تعطي السور دعامة أكثر . ويكون هذا واضحاً من الناحية الشرقية الموازية للمسيل يلاحظ بروز هذه الأبراج إلى الخارج حتى يتمكن لمن يقف عليها مشاهدة الأطراف الخارجية لسور الحصن (القصر) الذي يبلغ طوله 43 مترًا وعرضه42مترًا. وكانت الحافة العلوية لأسقف المنازل (المحيطة بالقصر) مدعمة من الخارج بأغصان أشجار العوسج ، ويكون ذلك بشكل دائري على سور القصر وعلى علو أكثر من المترين ( ). وأسطح المنازل الملاصقة للسور تمثل ممراً للمراقبة ، ويوجد على حافة سطح المنازل الخارجية سوراً به فتحات ضيقه ومختلفة الاتجاهات. وكان يوجد على حافة جميع أسواره طوق آخر من أشواك وفروع العوسج وبداخل القصر مجموعة دكاكين إضافة إلى المنازل السكنية ويشرب سكانه من فقر عين حشيفات الذي يفتح بداخل القصر ،ودعمت أسقف المنازل فيه بجذوع وجريد النخل. وفي خارج السور الجنوبي يوجد مسجد مبني من اللبن .