بنو إردمان

بنّو إردمان (بالألمانية: Benno Erdmann) (1851 - 1921 م) هو فيلسوف ألماني، باحث في المنطق ومؤرخ للفلسة. له كتاب عن بديهيات الهندسة (1877 م) واخر عن المنطق (1892 م).

حياته

ولد في Guhranu bei Glogau في ١٨٥١/٥/١٦ ، وتوفي في برلين في ١٩٢١/١/٧ .

درس في برلين وهيدلبرج على هلمهولتس وبونتس وتسلر وحصل على دكتوراه التأهيل للتدريس من برلين في سنة ١٨٧٦ ، وقام بالتدريس في جامعات كيل (سنة ١٨٧٨) وبراسلافيا (١٨٨٤) وهله (سنة ١٨٩٠) وبون (سنة ١٨٩٨) وبرلين (سنة ١٩٠٩ ).

وقد حاول في المنطق تفسير العمليات المنطقية بواسطة علم النفس على غرار ما فعل زجفرت ويروسلم Jerusalem، ما أثار ضدهم دعاة النزعة الموضوعية ومذهب الظاهريات.

مؤلفاته

شارك في تاريخ الفلسفة بعدة مؤلفات، نذكر منها :

  • Martin Knutzen Und Seine Zeit, Leipzig, 1876.
  • Kants Kritizismus. Leipzig 1878.
  • Die Idee von Kants Kritik der reinen Vernunft, in ABH. d. Beri. Akad., 1917.

وبعد وفاة دلتاي أشرف على اعداد النشرة الكاملة لمؤلفات ليبنتس وكنت التي قامت على اصدارها أكاديمية برلين، وكتب مقدمات مهمة لمؤلفات كنت في هذه النشرة.

وفي ميدان فلسفة العلوم ألف أردمن كتابا بعنوان "بديهيات الهندسة: بحث في نظريات المكان عند هلمهولتس وريمن" Die Axiome der Geometrie. Untersuchung der Riemann - Helmholtzschen Raumtheorien, Leipzig, 1876.

وكان من الاسهامات الأولى في فلسفة الهندسات الجديدة اللا إقليدية.

وفي ميدان المنطق نذكر له:

  • Logik. I Logische Elementarlehre, Halle 1392.
  • Logische Studienwin Vierteljahrschrift fur wissens -chaftliche Philosophie und Soziologie, 1878.

وفي علم النفس :

  • Die Psychologie der Kinder,Bonn, 1901.
  • Uber InhaltundGeltungdes.Kausalgestzes, Halle 1905
  • Wissenschaftlichehypthesen liber Leibund Seele, Koln, 1907.
  • Reproduktions psychologie. Berlin, 1920.

آرائه

كان أردمن من أنصار نظرية التوازي النفسي-الجسمي في فهم الظواهر النفسية. وميز بين الفكر المعبر عنه باللغة، والفكر العياني. وهذا الأخير ينقسم إلى فكر تحت عقلي عند الأطفال والحيوان، وفكر فوق عقلي عند الإنسان البالغ أعلى درجات الفكر العقلي. وحياة الشعور (أو الوعي) تحتوي دائماً على بقايا لا واعية.

ويجعل أردمن المنطق قريباً من علم النفس، لكنه يميز بينهما مع ذلك بكون علم النفس علم وقانع جزئية محددة زماناً ومكانا، بينما المنطق علم كلي عام، شكلي ومعياري والموضوع الرئيسي في المنطق، هو الحكم، ففيه تتحد مضمونات المعاني.