بليفيا
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (يونيو_2011) |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: يونيو_2011 |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: يونيو_2011 |
بليفيا
احدى قرى مركز بني سويف تقع إلى الشمال الغربي من مدينة بني سويف على بعد 7 كم تقريباً.
تعد واحدة من أقدم قرى المحافظة، بل يمكن القول أنها أقدم من مدينة بني سويف عاصمة المحافظة ذاتها.
ذكرت في الكثير من الكتب المعروفة بكتب فك الزمام والمساحة، كما ذكرها بعض الرحالة وأصحاب كتب المسالك والممالك مثل ابن بطوطة في كتابه الشهير، وتحدث عن صناعة الفؤوس التي كانت تشتهر بها وقتذاك.
وكانت في كتب الخراج تعرف باسم بلفيا وكفورها، نظراً لأنها كانت الأكبر والأقدم بين الكفور المحيطة بها مثل قرى الدوالطة وبني حمد والحكامنة.
وأعتقد أنه حتى الآن لا يعرف أحد معنى اسم قرية بليفيا (بلفيا)، وإن كانت هناك إشارات من بعيد تدل على أنه اسم من الجائز أن يكون فرعوني أو عن أصل مصري قديم، خاصة أن قرية إبشنا المجاورة اسمها مصري قديم هو (بشنا) أي الشونة فقد كانت مركز حفظ الغلال لذلك الإقليم في عهد المصريين القدماء، كما أن وجود كتل من الأحجار المتراصة بشكل يكاد أن يكون قمة هرم أو أو هرم ناقص يشير إلى كونها كانت ذات قيمة في عهد المصريين القدماء، وخاصة في الفترة التي كانت فيها إهناسيا عاصمة مصر ومركز لأسرتين مصريتين قديمتين.
وأخيراً يمكن الإشارة إلى بيت بليفيا الذي كان أحد البيوت المملوكية القوية في القرن السابع عشر الميلادي وكان أهل هذا البيت من المماليك البكوات يشرفون على قافلة الحج ويتولون إمارتها. الأمر الذي يشير إلى أن بليفيا كانت قوية بأبنائها وإمكاناتها التي مكنت هؤلاء البكوات من أن يشرفوا على تلك المهمة التي كان أمير المحمل أو أمير قافلة الحج يأتي في الترتيب الثاني من حيث الأهمية بعد الوالي العثماني في القاهرة.
وكان بالقرية واحد من الجوامع القديمة كنا نحن أهالي القرية نعرفه باسم "الجامع الكبير" وكان جامعاً كبيراً بحق وقديماً جداً تم هدمه بغرض إعادة بناءه ونسأل الله أن يخرج بناءاً ومركزاً إسلامياً كبيراً يفيد أهالي القرية المحبين للعلم والدين. ويشتهر أهالي قرية بليفيا بالتجارة خاصة لوجود سوق الأحد وهو سوق كبير للمواشي يفد إليه الكثير من أهالي القرى والمدن المجاورة، كما يوجد بها سوق آخر للخضار كبير يفد إليه البائعون والمتسوقون من كل القرى المجاورة، كما أن القرية بها الكثير من المحلات التجارية التي تعد بمثابة نافذة لأهالي القرى المجاورة كذلك. يوجد بالقرية سنترال ونقطة شرطة ومطافئ.
وهي من القرى المحبة للتعليم والتعلم، حيث يوجد بها ثلاثة مدارس إبتدائي، واثنين إعدادي بنين وبنات، ومدارس الثانوية التجاري والعام، بالإضافة إلى المعهد الأزهري.