بلاد الشهوم
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: سبتمبر 2009 |
هي بلدة عمانية تقع في الشمال الشرقي من سلطنة عَمان ووذات كثافة سكانية متوسطة، تقع بلدة بلاد الشهوم في الجهة الشمالية الشرقية من مركز ولاية عبري، وتبعد عن مركز الولاية بحوالي (62) كم، وتبعد عن العاصمة مسقط حوالي (215) كم.
السكان والتسمية
تعتبر بلدة بلاد الشهوم إحدى أكبر قرى ولاية عبري من حيث المناطق التابعة لها، حيث تتبعها العديد من القرى والبلدان أهمها ريمي وصعبا والرسيسي وحيل بصير والبدعة والرميلة والخور والنجد. ويبلغ عدد سكان بلاد الشهوم وتوابعها ما يزيد على 2642 ينتمي معظمهم إلى قبيلة الشهومي والبعض إلى قبائل النيري والحاتمي والسعيدي. والاسم يعني الصفات الحميدة كالكرم والشجاعة والألفة والتعاون، وسبب تسمية بلدة بلاد الشهوم بهذا الاسم نسبة إلي انتشار قبيلة الشهومي بشكل واسع بالبلدة.وتروي بعض المعاجم وكتب الأنساب أن الشهوم جمع شهم وهو الذكي والسديد الرأي والصابر على القيام بما حُمِل به، وفرس شهم قوي سريع ،وينسب الفرد الشهومي ورميله تشتهر بي أهاليه الكرام وطيبون ولهم أولاد طيبون وحنونون وهم من أسر الكبيره في بلاد الشهوم
نافذة جغرافية
وتتميز بلاد الشهوم بجمال الموقع وطبيعتها الخلابة والمناظر البديعة بها، ويغلب على البلدة الطابع الجغرافي الجبلي حيث تحيط بها الجبال من جميع الجهات، ويقع المركز الرئيسي للبلدة في المنتصف بين واديين هما وادي الجبل ووادي الرحبة. ومن أهم ما يميز هذا البلدة الجميلة إنها ذات هواء عليل بسبب ارتفاع التضاريس وتوافر المياه على مدار العام، وكثرة الأشجار الكثيفة الوارفة الظلال، ولذا غالبا ما يكون الجو في الصيف باردا وخاصة أثناء فترة المساء.
المناخ
فعموما فإنه يسود البلدة خلال السنة مناخ شتوي بارد وصيفي معتدل حيث تحيط بها الجبال الشاهقة المرتفعات السهلية، وتمتاز القرية بالمزارع والبساتين الجميلة والغنية بشتى المحاصيل، وقد حبا الله القرية بوفرة المياه مما ساعد على تنوع المحاصيل بها.
التراث
يصادفك وانت تنخر عباب بلدة بلاد الشهوم بصائر البيان ومعالم متعددة من مكنون المعرفة الإنسانية ورأس الأولويات في هذه المرحلة هو الانحياز إلى الواقع والمضي يخطى حثيثة في طريق سد الفجوة الرقمية التي اقترن اسمها بموقع البلدة على الشبكة العالمية للمعلومات.
الأبراج
في الأزمنة الغابرة شهدت بلاد الشهوم أحداثا استوجبت وضع تحصينات استطلاعية للإنذار المبكر أهمها الأبراج التي تحكي عن أصالة القرية حيث تمتاز بطابعها المعماري القديم ومكانها المحصن على قمم الجبال. وأهم تلك الأبراج:- ◄ برج القسم وبرج الغول: يشكل هذان البرجان بوابة بلاد الشهوم حيث تم بناءهما عند مدخل القرية وفي أماكن مرتفعة تكشف الداخل والخارج من القرية ويقع برج الغول في الجهة الشمالية وبرج القسم في الجهة الجنوبية. ◄ برج النجيدة وبرج الصباح: يتوسط هذان البرجان منازل القرية فالأول يتوسط منازل حارة النجيدة، والثاني يتوسط منازل حارة الصباح. واهم ما يميز هذان البرجان هو حجمهما الكبير والضخم وبناءهما المتماسك والمحتفظ بطابعه المعماري القديم إلى الوقت الحاضر.