بساط كريم الدين


قرية بساط كريم الدين، المصرية من قرى مركز شربين وتقع على الضفة الشرقية لنهر النيل على الحدود الشمالية لمحافظة الدقهلية على طريق دمياط الشرقي وتشتهر بوجود مرفق لمياه الشرب الذي يغذى المنطقة الجنوبية الشرقية لمحافظة دمياط.

والقرية المصرية الكبيرة تحتوي على عدة مشروعات كثيرة وخدمات متطورة مثلا:

  • خمسة مدارس ابتدائية.
  • مدرسة إعدادية وأخرى ثانوية.
  • معاهد دينية تعليمية.
  • 18 مسجد وجامع.
  • محطة تنقية للمياه عالية المستوى بتقنية إنجليزية.
  • مركز شباب مطور ومتقدم جدا وغيرها من الكثير والكثير.
  • مزارع موالح كبيرة على أعلى مستوى

كما أنها تتميز كقرية مصرية بارتفاع مستوى معيشة الفرد مقارنة بالقرى الأخرى ويتميز سكانها بالتحضر ومواكبة التطورات العصرية فبها خدمة الإنترنت عالي السرعة مثل سيبر توب نت وأيضا مواصلات داخلية وغير ذلك.

تاريخ القرية

شهدت القرية العديد والعديد من الحروب ولعل أشهرها حملة لويس التاسع على مصر والتي مرت على القرية وأقامت بجوارها مدة حسب الأقوال المختلفة وبعد ذلك تم الإيقاع بها في المنصورة والتي تبعد مسافة قليلة عن بساط.

سبب التسمية

أن أهالي القرية يتميزون بالكرم الغير عادي حتى يومنا هذا وكان في الماضي يمر بالقرية الكثير من القوافل التجارية سواء عن طريق المراكب الشراعية أو القوافل البرية. ولأن القرية تقع في منطقة تعتبر قلب المنطقة وكان يمر عليها الناس دائما فكانوا كثيرا ما يرحبون بالمسافرين ويبسطون لهم البسط ويقدمون لهم الولائم وهناك خطأ يقال عن أن شخص اسمه كريم الدين كان بعيش فيها وسميت على اسمه نظرا لكرمه ولكن الحقيقة أنه على اسم القرية كلها وبقيه الاسم (كريم الدين) يقال لما شوهد وعرف عن هذه البلدة من تدين وتقوى فأطلق عليها بلد (البساط الكريم) ثم تحولت إلى بساط كريم الدين وتمتاز بساط كريم الدين بنخبة متميزة من الشخصيات الشريفه اللامعه. من امثله هذة الشخصيات الناجحة والمتميزة وطاهرة اليد اللواء فاروق البيومى شعلان صهر الفريق سامى حافظ عنان رئيس اركان حرب القوات المسلحة والاستاذ فتحى أبو المجد شعلان مدير عام التربية والتعليم بدمياط سابقا والاستاذ احمد النجدي شعلان اخصائي مدرسه محمود شهاب الثانويه والاستاذ حسن طة قنديل والاستاذ محمد خطاب والاستاذ عبد المقصود البغدادى والاستاذ عبدالرازق قنديل والاستاذ محمدالسعيدالديب ادارى مدرسة محمودشهاب الاعدادية وغيرهم من طاهرى اليد الشرفاء ممالا نتذكرهم الآن