باب عدن

باب عَدَن (العقبة) هو أحد المنافذ البرية، ويربط مدينة عدن (كريتر) التاريخية بمدينة المعلا من ناحية الغرب، وتقع العقبة بنهاية النفق الكبير (البغدة الكبيرة)، ويقع باب عَدَن أسفل جبل التعكر، ويسمى (باب البر)، وأطلقت عليه تسميات أخرى أيضًا مثل باب اليمن، وباب السقايين والباب، وقد وصفه المؤرخ الهمداني بقوله:(شصر مقطوع في جبل)، وتعيد بعض المصادر التاريخية بناء باب عَدَن إلى شداد بن عاد حيث تم نقب باب في الجبل، وجعل عَدَن سجنًا لمن غضب عليه !!

وقد قام (الملك الناصر الرسولي)، بتوسعة في باب عَدَن البري كما تفيد رواية كتاب تاريخ الدولة الرسولية، وذلك ما أطلق عليه اسم باب الزيادة الذي شيد في سنة 809 هـ بالقرب من باب عَدَن القديم، ويشير الأستاذ المؤرخ حسن صالح شهاب إلى أن باب الزيادة السالف ذكره هو باب العقبة، ويحتل باب عَدَن(العقبة) موقعًا استراتيجيًا هامًا، وقد كانت بوابته في السابق تفتح صباحًا وتغلق مساءًا وقد بنى عليه الإنجليز جسرًا في يناير 1867 م، وهدم ذلك الجسر مؤخرًا في عام 1963 م بهدف توسعة الطريق. وتمت في البوابة خلال عهود الأتراك والإنجليز الكثير من التوسعات والترميم وسفلتة أرضيتها

ارتبط المكان بوجود جنية العقبة هي احدى الخرافات والاساطير القديمة التي ظهرت قبل العام 1850 وسببها ان المنطقة كانت ارض خلاء والطريق التي تربط كريتر بالمعلا طريق ترابية حيث ذكر البعض ظهور الجنية في هذا المكان ولكن مع تقدم الزمن أصبحت هذه الخرافة من الماضي بل غابت عن ذاكرة الأجيال في الحاضر.