امين البكري
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (سبتمبر_2010) |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: سبتمبر_2010 |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: سبتمبر_2010 |
أمين محمد البكري
تم اعتقال امين البكري من قبل القوات الأمريكية (المخابرات) بطريقة الاختطاف الغير قانوني والمخالف للأنظمة والدساتير الدولية وذلك عام 2002م في تايلند وتم ترحيله جواً الي قاعدة باغرام العسكريه (الامريكيه) في أفغانستان، ولم يخضع لأي محاكمة أو ادين بأي جريمة يمكن ان يعاقب عليها القانون. وحتي هذه اللحظة ما زال قيد الاحتجاز في هذا السجن الرهيب.
قصة حياة أمين البكري :
- أمين البكري شاب يمني من مواليد عام 1968م بالمدينة المنورة درس فيها حتي الصف الثاني ثانوي، وفي تلك الفترة كان السوفيت يحتلون أفغانستان والحرب تدور هناك، وكانت أغلب دول العالم تستنكر وتعارض هذا الاحتلال البغيض الذي راح ضحيته اعداد كبيره من النسا والاطفال الأفغان، وكان علي رأس هذه الدول أمريكا ودول العالم الإسلامي ومنهم السعوديه والتي كانت تشجع المتطوعين من مواطنيها وغيرهم من المقيمين لمساعدة الأفغان المسلمين، وقد ذهبت اعداد كبيرة منهم لنصرة إخوانهم، وكان امين البكري من ضمنهم. واستمر هناك حتي بداية سقوط السوفيت وخروجهم من أفغانستان، عندها خرج امين البكري من هناك ورحل مرة اخري الي المدينة واليمن وعمل في التجارة متنقلاً بين عدة دول منها ماليزيا وتايلند وغيرها، وانقطع عن اية اعمال لها علاقة بالحروب أو القتال، وكان كل تركيزه علي اعماله الخاصه. ولكن بعد احداث 11/9 وحالة الهلع التي اصابت الامريكان، عادت المخابرات الامريكيه للبحث عن كل من شارك في الحرب في أفغانستان، حتي وان لم يكن لهم اي علاقه بهذه الاحداث من قريب أو بعيد. وكان امين البكري أحد الضحايا الذين ليس لهم اي ذنب. فقد خططت المخابرات الامريكيه للقبض علي (امين البكري) واستدرجته الي تايلند بالخداع وقبض عليه هناك دون علم الحكومة التايلنديه وارسل بواسطة الطيران الأمريكي الي سجن القاعدة الامريكيه في باغرام، والذي بقي فيه حتي الآن ولم تفلح كل المحاولات من المنظمات الإنسانيه والدوليه للأفراج عنه أو محاكمته، ولكن دون جدوي.