ال بريك



== نسبأهملبريك بن سيف بن حامد بن عبيد بن ساري الليل بن يص بن ياجور بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.

. وقولاً أخر يعيد نسبهم إلي الاشراف وتحديداً أشراف بيحان ذكره المستشرق الإنجليزي فيلب وغيره

==
: 

يذكر الرحاله الإنجليزي فليب في كتابه بنات سبا في معرض حديثه عن ال بريك انهم من الاشراف هاجرو من الحجاز الي جنوب الجزيره العربيه هناك حيث نقرقوا منهم الي رنيه والجزاء الاخر اكملو المسيره الي اليمن واستقروا فيه. شأنهم شان القبايل العربيه الاخري دخلوا في تحالفت مع القبايل المحيطه بهم حيث تحالفو في حلف بالعبيد حيث يكون داعيهم واحد.

تاريخهم : ا

من المسلم به ان ال بريك حكموا أحد أهم مونئ اليمن القديمه الا وهي الشحر وقد عرفو بتدينهم الشديد حيث انهم يعتبرون من اوئل الحكام اليمنين الذين يقفلون الحوانيت واسوار المدينة اوقات الصلاه كما اشتهروا بحسن معملاتهم مع القبائل المحيطه بهم مثل يافع وغيرهم مما رشحهم لتولي الحكم وكسائر الدول انتهت دولتهم بسقوطها علي ايدي غريمهم ال كثير. قدم محمد بن بريك الي مدينة شبوه وهي خاليه من السكان فكان أول مأبناء هو مسجد واعتكف فيه حيث يوجد هناك قبره، وقد عاهد الله ان لا يذبح مسلم بريء فلذلك كان ابناوه من بعده يحملون السلاح لدفاع عن انفسهم وليس لتوجيه للابريا وعرف عنهم اغاثتهم للمضلومين والمسنضعفين من عامه الناس حيث كان محمد بن بريك يوئ المستضعفين من الناس حتي سكنت العرب شبوة الخراب.

حكامهم :

ناجي بن عمر (مؤسس الإمارة) 1165ه-1193ه

هو مؤسس إمارة آل بريك. إشتهر بالحكمة والشجاعة وتقرب إلى الناس وعاملهم باحسان حتى أحبوه. وقد حالف هذا الأمير قبائل الحموم واستطاع إخضاع معارضيه من فخائذ يافع الأخرى المتصارعة في الشحر حتى استقرت له الشحر ومحيطها. توفي هذا الأمير سنة 1193ه.

علي بن ناجي بن عمر (القحوم) 1193ه-1220ه

خلف أباه في الإمارة ولقب بالقحوم، وقد قام عليه محسن بن جابر بن همام ومعه آل همام اليوافع وآل عمر باعمر العوابثة استطاع الأمير علي أن يهزم مخالفيه وأن يجليهم من الشحر. وقد ذكر صاحب إدام القوت أنه في زمن هذا الأمير ظهر أن القاضي سعيد بن عمر بن طاهر كان يعمل الأسحار فقام الأمير باغراقه في بالوعة قذرة حتى مات (لله دركم يال بريك). توفي هذا الأمير سنة 1220ه.

حسين بن ناجي بن عمر 1220ه-1223ه

خلف أخاه في الإمارة. عرف عنه الزهد وعدم الرغبة في الحكم، فتنازل عن منصبه سنة 1223ه لصالح ابن أخيه.

ناجي بن علي بن ناجي 1223ه-1242ه

خلف عمه في الحكم واشتهر بالقوة والحزم وغيرته الشديدة على شعائر الإسلام وهو المقصود بقول أحد العوابثة:

قولوا لناجي بن علي، كلين يوخذ له مـلاهمارأس بن عوبث غلب، ما بايعاهد عالصلاه

وقصة هذا البيت أن قوم من العوابثة أرادوا أن يدخلوا الشحر من سدة العيدروس (الباب الشمالي للشحر) وكان الأمير ناجي قد أمر أن لا يدخل أحد من أهل البادية الشحر ليمتار حتى يحلف اليمين أن لا يقصر في الصلاة فأبى العوابثة فرض هذا الشرط عليهم وارتجل أحد شعرائهم وقال ما قال. وفي زمن هذا الأمير جاءت جيوش آل سعود بقيادة ابن قملة إلى الشحر وكان هدفهم هدم القباب المبنية على القبور امتثالا لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يعترضهم الأمير ناجي بن بريك وأقاموا بالشحر أربعين يوما لم يؤذوا خلالها أحدا من الناس. وفي زمنه أيضا زادت المناوشات بين آل بريك وآل كساد أصحاب المكلا واستمرت فترة من الزمان. وفي سنة 1242ه وعلى أثر خلاف بين الأمير ناجي وبقية آل بن بريك ترك الأمير ناجي الشحر وغادر إلى مسقط بمعية النقيب عبدالرب الكسادي ومات ودفن بالقرب من قرية سداب في مسقط سنة 1243ه.

علي بن ناجي بن علي (علي بن ناجي الثاني) 1242ه-1283ه

خلف أباه في الإمارة. يقول عنه البكري: (كان من أكبر الشخصيات البارزة. كبير العقل عظيم الحلم عالي الهمة شجاعا جوادا، ولقد أخضع بحكمته وشدته قبائل الحموم التي كانت تقطع الطريق وتنهب السابلة وتعبث بالسلام). في زمن هذا الأمير تحديدا سنة 1267ه وقعة حادثة مرير المشهورة والتي استطاع فيها آل بريك ومعهم آل كساد من هزيمة آل كثير وحلفائهم من الأتراك وسيبان والقبائل الأخرى، وقد ذكر البكري أن عدد القتلى في هذه الوقعة تجاوز الألف نفس. وفي سنة 1283ه هاجم السلطان غالب بن محسن الكثيري الشحر ومعه ثلاثة آلاف جندي من آل كثير وغيرهم، واستطاع هذا الجيش أن يستولي على الشحر ويسقط إمارة آل بريك، وخرج الأمير علي بن ناجي إلى المكلا ولكن الكسادي لم يمكنه من النزول إليها معتذرا بأنه لا يصلح سيفان في جفير. عندئذ ذهب الأمير علي إلى يشبم عند الشيخ فريد بن محسن العولقي وأقام عنده عاما. وقد عاد الأمير علي بن ناجي إلى الشحر بعد أن انتزعها القعيطي من آل كثير، وكان على الشحر الأمير عبد الله بن عمر القعيطي الذي قام بإكرام الأمير علي بن ناجي واحتفى به. عادت فكرة الإمارة تراود الأمير علي بن ناجي فخرج إلى عدن ومنها إلى لحج التي توفي فيها فجأة يوم 20 ربيع الأول عام 1292ه.

رحلاتهم:

علي بن آل بريك وقد انتقل إلى حريضه ومن ثم استقر في الشحر.وقد انتقل أحد أبناءه وهو ناجي بن علي من الشحر إلى بلاد يافع واستقر فيها، ويذكر ان أحد أبناءه قد انتقل إلى عمان ولا يعرف عنه شيئا.

3- ظافر بن بريك وقد انتقل إلى نـجـــد.

4- ناجي بن بريك وقد انتقل إلى بلاد بني هلال بنات سبأ للكاتب فليبي