اليوم النوبي



اليوم النوبي العالمي

في السابع من شهر يوليو من كل عام

للرقم (7) دلالات وقدسية عظيمة لدى النوبيين وهنالك طقوس عقائدية تقام تحت مسمى (كولود kolood) لعدة مناسبات وكلود تعني بالنوبية (السبوع) ومن تلك المناسبات التي تقام لها بعض الطقوس  :-

والغريب في الامر ان الرقم سبعة يتكرر في الطقوس التي تجرى في مناسبات المواليد.. والوفيات...و الـزواج
تنزل السيدات إلى النهر في اليوم السابع من المناسبة بصحبة السيدة (ام الطفل | العروس) لتغسل وجها سبعة مرات من مياه النيل وتقفز (السيدة المعنية بالمناسبة) سبعة مرات على (مبخرة) به بخور مكوناته من سبع أنواع من البخور.

فكرة اليوم النوبي

وللحفاظ على التراث والحضارة والثقافة واللغة النوبية اجتهد بعض النشطاء النوبيين في ترسيخ فكرة قيام يوم نوبي سنوي في السابع من شهر يوليو خشية اندثار الثقافة النوبية حيث انهم وعلى مدى قرن كامل مههددون بهجرات قسرية متتالية منذ قيام سد اسوان 1902م كما انه قد تم تهجير النوبيين (هجرة قسرية) من موطنهم الاصلى بسبب قيام السد العالي مع تشتيت جمعهم بين دولتين (مصر والسودان) حيث (كوم امبو) في صعيد مصر و(خشم القربة) شرقي السودان. وكان ذلك في صيف 1964

وتوالت النكبات وأصبحوا مهددين باندثار لعتهم النوبية وتراثهم وارثهم الحضاري  فاجموا  بان يكون لهم(يوم نوبي)  ليكون هنالك تواجد (حسي ومعنوي) ليتواصل فيه الاجيال ويتجدد  الولاء للنوبية عبر الاجيال...