اليوم العالمي للتطوع


ملف:IVD logo arab.gif
شعار اليوم العالمي للتطوع

برسالة من أمين عام المتحدة&oldid=6075060 الأمم المتحدة السيد بان كي - مون بديسبمر لعام 2010 يذكر فيها فكرة الاحتفال بيوم عالمي للمتطوعين - الذي يصادف 5 من ديسمبر من كل عام- ومدى حاجة المجتماعات لمثل هذا العمل الجليل، وتحتفل أغلب دول العالم بشكل عام والدول العربية والإسلامية بشكل خاص بهذا اليوم لما له من مكان مجتمعية ودينية راسخة فيهم.

وذكر الأمين العام بأن في اليوم الدولي للمتطوعين، نعترف بملايين الأشخاص في جميع أرجاء العالم الذين يجودون بوقتهم ومواهبهم للتصدي للتحديات العالمية: من متطوعين يعملون في مجتمعاتهم المحلية على التكيف مع تغير المناخ والحد من الفقر إلى متطوعين يدعمون القضايا العالمية المتمثلة في تحقيق السلام والعدالة والأهداف الإنمائية للألفية.

وقد دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة، منذ أربعين عاما، إلى إنشاء برنامج متطوعي الأمم المتحدة. ومنذ ذلك الحين، ساهم عشرات الآلاف من متطوعي الأمم المتحدة في رسالتنا العالمية، بالعمل مع العديد من مؤسسات الأمم المتحدة وبرامجها ووكالاتها وكذلك مع بعثات حفظ السلام والبعثات السياسية الخاصة. وإني أشيد بمشاركة هؤلاء المتطوعين الملتزمين.


وأرحب أيضا بالنمو الكبير المشهود في السنوات الأخيرة في التطوع عن طريق الإنترنت الذي يربط الناس - بمن فيهم المهنيون والطلاب وربات البيوت وذوو الإعاقة في جميع أرجاء العالم - ويتيح لهم فرصا للمساهمة في التنمية وأعمال الأمم المتحدة. ومع أن التطوع عن طريق الإنترنت ما زال حديثا نسبيا، فإنه ينطوي على إمكانات كبيرة وإني أشجع جميع الشركاء على استكشاف المزيد مما يمكن القيام به لتسخير قوة الإنترنت في هذا السبيل.

ويخلّد أيضا هذا اليوم مشاركة العديد من المتطوعين الآخرين العاملين مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني وفي مجتمعاتهم المحلية لتحسين معيشة من حولهم من الناس.

ويساهم العمل التطوعي في جمع شملنا كأفراد ومجتمعات. وهو وسيلة قوية لتعبئة جميع شرائح المجتمع كشركاء نشطين في بناء عالم أفضل. فلنعمل سوية على تعزيز الأطر المؤسسية التي تدعم العمل التطوعي. ولنستفد سوية من الذكرى السنوية العاشرة للسنة الدولية للمتطوعين، التي نحتفل بها في عام 2011 (السنة الدولية للمتطوعين +10)، للبحث عن مجالات جديدة يمكن فيها للتطوع أن يحدث تغييرا. ولنقم بتكريم التطوع بوصفه تعبيرا عن إنسانيتنا المشتركة ووسيلة لتشجيع الاحترام المتبادل والتضامن والمعاملة بالمثل.

والجدير بالذكر أن تم اعتماد هذا اليوم من قبل الأمم المتحدة في 17 ديسمبر 1985 بقرارها رقم 40/212 ليصبح العمل التطوعي امتداد للمواطنة الفاعلة والإيجابية في المساهمة في التنمية الشاملة لمجتمعا.

نقل المعلومات للـ ويكيبيديا جراح الجدعي

مراجع