الوظيفة الأيديولوجية
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (مارس 2009) |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: ديسمبر 2007 |
الوظيفة الأيديولوجية للفلسفه معني ان يكون للفلسفه وظيفه ايديولوجيه هي ان تقوم الفلسفه بالتحليل والتركيب وهذا يعني ان تكون الفلسفه صالحه لتناول اسئله من النوع التالي: ما النظام الأجتماعي الأصلح لحياه الأنسان؟ ما هو المجتمع الفاضل ؟ ما الحياه الجيده؟ هل الديموقراطيه نظام مرغوب فيه؟ هل وجود المجتمع ضروري؟ ولأيه غايه؟ هل الأشتراكيه اصلح لحياة الأنسان ام الرأسماليه؟ ما هي اسس الدوله الفاضله؟ ما معيار التقدم الأنساني؟ هل علمنه المجتمع بصوره كامله شيء ضروري ام لا؟ هل النظره المجتمعيه متفوقه علي النظره الفرديه؟ هذه الأسئله تعد قليلا من اسئله كثيره يتناولها الفيلسوف وذلك ليعطي لفلسفته وظيفه ايديولوجيه ويعد الهدف من طرح هذه الأسئله هو الوصولبصوره عقلانيه الي موقف متماسك تجاه الأهداف التي يسعي الأنسان الي تحقيقها. وطبيعه الأسئله التي يطرحها الفيلسوف في سبيل اعطائه لفلسفته وظيفه ايديولوجيه تعبر بصوره واضحه عن رفضه تقليص دور الفلسفه الي مجرد نشاط نظري تحليلي ورفضه قصر علاقه الفلسفه بالسياسه علي جانبها الميتا-علمي ، والميتا-سياسي . مما لا شك فيه ان التصادم والخلاف الذي حدث بين من يرون انه يجوز إعطاء الفلسفه وظيفه ايديولوجيه، والذين يرون انه لا يجوز ، كان في المقام الأول ينطوي علي خلاف في النظره الي طبيعه الفلسفه وحدودها واهدافها بما هو نشاط عقلي من نوع معين ، ويستدعينا الآن سؤال وهو هل يمكن إعطاء الفلسفه وظيفه ايديولوجيه ارا مشروعا ام لا ؟ ويذهب البعض الي ان العلاقه بين الفلسه والأيديولوجيه علاقه ضروريه ، وهذا يعني اننا لا نستطيع فصل الفلسفه عن الأيديولوجيه.
نقلا عن د.محمد يحى رئيس قسم الفلسفة كلية الأداب جامعة عين شمس