المويلح
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (مارس 2009) |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: سبتمبر_2008 |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: سبتمبر_2008 |
الموقع والحدود والمساحة
تقع قرية المويلح في السهل الساحلي الأوسط، وهي إحدى القرى الفلسطينية التي لعبت دوراً هاماً في الحياة السياسية قبل النكبة. والقرية تبعد نحو كيلو متراً ونصف شمال نهر العوجا (أبي فطرس)(1)، وعلى بعد نحو كيلو متر شرقي الطريق العام المؤدي إلى يافا (2). ويحدها من الشمال قرية بيار عدس، ومن الجنوب قرية المر(4)، ومن الشرق بلدة كفر قاسم(5)، ومن الغرب قرية أبو كشك(6).وكانت قرية المويلح في العهد العثماني وفترة الانتداب الإنجليزي تتبع مدينة يافا الواقعة على بعد ستة عشر كيلومتراً.
ويرجع تاريخ إنشاء قرية المويلح إلى حوالي سبعمائة سنة مضت الأمر الذي يشير إلى ان القرية أسست في العصر المملوكي وقد قام بتأسيسها مجموعة من عرب المالحة والذين أقاموا في بداية الأمر في المنطقة وشيدوا منازلهم حول ينبوع مياه، ثم انتقلوا للإقامة بجوار قرية رأس العين. ولم يكن انتشار منازل القرية أي شكل مخصوص وكان معظم سكانها من المسلمين. وبطبيعة الحال فقد كانت مساحة القرية في البداية صغيرة ثم امتدت حتى بلغت ومساحة أراضيها 3342 دونما منها 171 للطرق والوديان و376 دونما تسربت لليهود غرست الحمضيات في 936 دونم وجميعها عربية كما غرس الموز 23 دونما وتحيط بأراضي المويلح ارضي كفر قاسم وجلجوليا والقلاع اليهودية.
وتعود أصول تسمية المويلح إلى عقود مضت، حيث تشتهر أراضيها بوجود مساحات منها يطلق عليه شعبيا ملاح. وقد شيد ملاك الأرض في فترة الانتداب البريطاني منازل لهم وسط بساتين الحمضيات والموز الممتدة خارج القرية وفي 1944-1945 كان ما مجموعه 949 دونما مخصصا للحمضيات والموز و1796 دونماً للحبوب و27 دونما مروياً أو مستخدما للبساتين وكانت الآبار الواقعة في الركن الشرقي من القرية تزود الأراضي بمياه الري.
مصادر المياه
ويقع قسم كبير من أراضي القرية حول نهر العوجا (نهر ابي فطرس- رأس العين) الذي يأتي في المرتبة الثانية بعد نهر الأردن من حيث الأهمية الاقتصادية والثروة المائية العذبة وكذلك من حيث اتساع حوض تصريف والشبكة المائية في كامل الأراضي الفلسطينية (باستثناء بعض الأودية السيلية الفصلية الجريان ذات الأحواض الأكبر). يغطي حوض العوجا مساحة قدرها 752 كيلومترا مربعا من الأراضي الجبلية والأقدام الجبلية لكتلتي جبال نابلس والقدس وسفوحها الغربية ومن الأراضي السهلية من القسم الأوسط من السهل الساحلي الفلسطيني.
من معظم مياه الأمطار الهاطلة على الجبال تتسرب إلى باطن الأرض لتغطي الحوض المائي الجوفي في هذا الجزء من فلسطين ولكن هذه المياه الجوفية تعود بالقليل فتظهر على شكل مجموعة عيون هامة لتشكل نبع رأس العين عند أقدام الجبال حيث يبدأ نهر العوجا دائم الجريان بغزارة عالية وتصريف سنوي متوسط قدره 220 مليون متر مكعب.(6)
جهاد الأهالي ونضالهم
وشارك سكان قرية المويلح كباقي اهالي فلسطين في 1ضراب عام 1936 احتجاجا على استمرار الهجرة الصهيونية. وامتلاك الاراضي الفلسطينية والمعاملة السيئة للشعب الفلسطيني من قبل سلطات الانتداب وقد التزم سكان المويلح بوقف البيع والشراء مع اليهود وتمكنوا من خلال زراعة اراضيهم واقتناء المواشي وتربية الطيور من توفير كافة احتياجاتهم. ودفاعا عن النفس والوطن قام مختار المويلح المرحوم الشيخ الامير يوسف أبو زر بشراء أسلحة من أنواع مختلفة من مصر في العام 1947 بعد أن جمع المال عن طريق التبرعات من الأهالي. وقد كان الشيخ الامير المرحوم يوسف أبوزر رمزا للتضحية والنضال من اجل فلسطين ومساندتة للثوار.
التحق بعض شبان القرية بجيش الانتداب البريطاني أمثال موسى أبو وردة ومحمد حميدة أبو علوش وعبود أبو وردة واقتصر عملهم على أعمال الحراسة والشؤون المدنية.
تطوع العديد من أهالي قرية المويلح للقتال ضد اليهود علم 1948، وقدموا المساعدة للجيش العراقي الذي كان يرابط في كفر قاسم. وتقدم إلى حدود المويلح حيث أقام على حدود سكة الحديد 37.
وفقد أهالي المويلح خلال مسيرة المقاومة والنضال الفلسطيني مجموعة كبيرة من الشهداء منهم عبد الله أبو علوش استشهد عام 1947 بعد أن أطلق عليه قناص يهودي النار ومحمد النقيب أثناء عملية التسلل أوائل الخمسينات ومحمود دعاس بالكرامة وإبراهيم أبو علوش بأحداث جرش ونضال أبو زر في عام 1982 ومحمد علي النيف أثناء العملية الفدائية في هرتسيليا مع مجموعة دلال المغربي.
كما فقدت القرية إبنها الضابط محمد أبو وردة (50) عاما، بعد انتهاء حرب لبنان بفترة وجيزة. وما تزال الجهود متواصلة لمعرفة مصيره بعد تسرب أنباء عن وجوده في أحد السجون السورية.
وكان محمد في العام 1968 ضابطا في الجيش العراقي ثم التحق بالثورة الفلسطينية مبكرا وتقلد مناصب عديدة في مجالات التدريب وجمع التبرعات.
وتقلد عدد منهم مناصب سياسية رفعية المستوى في منظمة النحرير الفلسطينية منهم أ. صلاح أبوزر (ابن الشيخ الامير المرحوم يوسف أبوزر)عمل كسفبر وممثل لمنظمة التحرير في أكثر من دولة عالمية.
الهجرة
وعند الحديث عن الهجرة القسرية التي تعرض لها سكان قرية المويلح، فيمكنا القول أن أهالي القرية هاجروا من اراضيهم في وقت مبكر بسبب ضغط الجماعات الصهيونية الارهابية مثل الارغون والهاغانا الذين كانوا يهاجمون موقع القرية باستمرار بسبب قربه من المستعمرات الصهيونية. وخاصة الواقعة شمال شرق تل ابيب ويرجح ان يكون سكان المويلح قد غادروا في الاسابيع الأولى من عام 1948. خاصة وان مجموعة من القرى الفلسطينية قد اخليت من سكانها في الفترة الواقعة بين شهري ديسمبر 1947م ومارس 1948م.
وقد فجرت العصابات الصهيونية اليهودية في ديسمبر 1948، منزلا يقع وسط بيارة تعود لعائلة من عائلات المويلح وعبد الرحيم أبو حجلة عقب سقوط يافا مما دفع سكان المويلح إلى الفرار باتجاه الشرق، حيث مكثوا عدة أيام في كفر قاسم قبل أن يتوجهوا إلى قريتي رافات والزاوية التي حيث كانوا يمتلكون مئات الدونمات فيهما، وقد مكثوا في هاتين القريتين فترة من الزمن، وعندما اشتدت ضغوطات اليهود واحتجاجاتهم على الأعمال التي كان يقوم بها أهالي المويلح ضدهم وخاصة التسلل إلى المناطق التي وقعت تحت السيطرة اليهودية. وبسبب الضغوط المستمرة تحرك أهالي المويلح صوب مدينة نابلس حيث أقاموا في مخيم بلاطة سنة 1953م.
أصول السكان
وتعود أصول سكان المويلح إلى بني جرم (وهم بطن من بطون طي الفلسطينية، ومن أحفادهم وسلالتهم عرب الجرامنة الذين استقروا في قرية المر (المحمودية) من أعيان يافا وقد شتتهم اليهود بعد أن قتلوا منهم من قتلوا وهدموا منزلهم ونهبوا مواشيهم والجرم (بكسر الجيم) قرية من إعمال إربد في الغور. ولعل طائفة من بني جرم نزلتها وخلدت اسمها عليها وعلى الوادي الذي يمر من جوارها ثم حرفت إلى جرم. والجرم تعني الأرض شديدة الحرارة وهو ما ينطبق على هذه القرية والله اعلم(؟).
وينتهي في وادي أشقر بالقرب من المويلح مياه الأمطار الآتية من جهات كفر لاقف والمارة بقلقيلية وبيار عدس وجهات جبال سرطة والمارة بالقرب من قرى رافات والزاوية وكفر قاسم (؟).
ومن المواقع التي تقع عليها المر المحمودية والجماسين والطواحين وجرشة والشيخ مؤنس كما استقرت على أطرافه قبائل غرب المويلح وأبو كشك والسوالمة.
والأرجح أن مدينة "افيق" العربية الكنعانية كانت تقوم على الموقع المذكور الذي كانت له أهمية ملحوظة لوقوعها على الطريق القديمة التي تخترق السهل الساحلي وتربط مصر ببلاد الشام. (نفس المصدر السابق)
وفي الفتوح الإسلامية دخلت رأس العين كما دخل غيرها من بلاد الشام تحت الحكم العربي وقد حرفها "انتيباتربس" إلى "أبي فطرس" أو فطرس ثم نسبوا إليها " النهر" فذكروه باسم نهر "أبي فطرس" أو نهر "فطرس". (؟)
التعليم
اتسم التعليم في القرية بالنظام التقليدي الذي كان منتشرا في غالبية الأرياف والقرى الصغيرة حيث لم تقم مدارس فيها وكان الفتيان يتلقون علوم الدين على يد "الخطيب"، وهو اسم متعارف عليه حيث كان الطلبة يتلقون تعليمهم على يد أحد الشيوخ، ولم يتجاوز عدد الطلبة خمسة عشر طالبا. ورغم ذلك إلا أن بعض العائلات وجهت أبناءها للدراسة في مدارس كفر قاسم المجاورة خاصة وأن إمكانياتهم الاقتصادية كانت تسمح لهم بإرسال الأبناء للدراسة في مدارس خارج القرية، ومنهم صالح أبو زر (ابن الشيخ الامير المرحوم يوسف أبوزر) الذي أنهى دراسته فيها وأصبح مدرساً للغة الإنجليزية في مدارس المنطقة لسنوات طويلة إلى أن توفي.
الحياة الاجتماعية
فينتمي سكان قرية المويلح إلى عرب الجرامنه المسلمين، وقد استقروا في فلسطين منذ نحو سبعمائة عام، وجميع اهل القرية سنة، وهم يتحدثوان اللغة العربية باللهجة الفلسطينية العامة. وكان سكان في بداية الامر يعيشون في بيوت من الشعر، ثم شرعوا ببناء بعض المنازل من الحجارة ومع مضي برهة من الوقت أصبحت جميع منازل القرية من الحجارة (1)
كانت منازل القرية في البداية عبارة عن بيوت شعر، ثم شرع البعض ببناء الحجر مثل الشيخ يوسف أبو زر (أمير عرب الجرامنه)، وجمعة أبو زر أمير أيضا حيث يوجد أميران وكان ذلك في العام 1938. وقبيل الهجرة أضحت غالبية منازل العائلات من الحجر تناثرت المنازل وكانت حسب ملكية الأرض. (أبو ذياب)
ومن عائلات عرب الجرامنة:
·عائلة أبو زر.
·عائلة أبو وردة.
.عائلة مطلق .
.عائله بطاح
·عائلة سناجره
·عائلة أبو عايش.
·عائلة بخيت
·عائلة داقـور
·عائلة أبو منيف
·عائلة أبو زريق
·عائلة أبو علوش
.عائلة الفاهوم
·عائلة أبو العدس .عائلة أبو ملوح
التي سكنت في القرية المجاورة للمويلح من الغرب وهي عرب أبو كشك وتنتمي إلى الجرامنة من خلال جدها الدقر.
وبلغ عدد سكان القرية عام 1931 - 37 نسمة وفي العامين 1944 -1945 بلغ 360 نسمة
العادات والتقاليد
اما فيما يتعلق بالعادات والتقاليد في قرية المويلح فهي تكاد وتكون صورة طبق الأصل للقاءات التقاليد السائدة في الريف، بل تكاد وتكون مشابهة لجميع العادات والتقاليد في فلسطين.
و بالنسبة للزي، تعتبر العباءة السوداء التي تغطي الوجه والرأس اللباس السائد بين النساء فيما يرتدي الرجال الديماية والقمباز والكوفية، وكان البعض يرتدي العمامة والحطة والطربوش والعقال. وما يزال بعضهم يرتدي هذا الزي لوقتنا هذا مع استمرار بعض المسنات بارتداء العباءة.
ويعتبر "المنسف" الطعام الأكثر شهرة لدى أهالي المويلح إلى جانب البحتية والهيطلية والتي لا تحتاج إلى شراء مستلزمات من خارج إنتاج الأراضي. كما تشتهر بحلويات زلابية، بصاصي، شعيرية.
ويمتاز شهر رمضان الفضيل لدى الأهالي بعادة الإفطار الجماعي لرجال في ديوان القرية. حيث يقوم كل رجل بإخراج ما تيسر، ويكون تناول الفطور جماعة.
أساليب الزراعة
اعتمد أهالي قرية المويلح (الجرامنة) على الزراعة، التي كانت مصدر الرزق الأساسي لهم، وكانوا يستخدمون الأساليب الزراعية التقليدية القديمة كاستعمال المحاريث التي تجر بواسطة الإنسان أو الحيوان. كذلك كان أهالي المويلح يتبعون بعض القوانين الزراعية في زراعة أرضهم، فالأرض التي تم حراثتها من أجل زراعة الذرة لمدة سنة يجب زراعتها بمحاصيل أخرى في السنة القادمة. وكان الفلاحون يتبعون دورة زراعية مدتها سنتين، بحيث يتم تقسيم الأراضي الزراعية إلى قسمين: حيث يقومون بزراعة اراضي النصف الأول بالمحاصيل الشتوية كالحبوب، بينما تزرع بعض أراضي النصف الثاني من القسم الأول بالخضروات، ويترك بعضها للراحة، بعد أن تتم حراثتها. وفي فصل الصيف تزرع جميع الأرض بالمحاصيل الصيفية كالذرة والسمسم. وفي السنة الثانية تترك أراضي القسم الأول للراحة بينما تزرع أراضي القسم الثاني بالحبوب الشتوية.
وكان الفلاحون يقومون بإنشاء القنوات والمجاري المائية لري الأراضي الزراعية، ولا بد أن أهالي المويلح اعتمدوا على مياه الينابيع ومياه نهر أبي فطرس في ري مزروعاتهم.
وقد اهتم أهالي قرية المويلح بزراعة أراضيهم بالحبوب مثل القمح والشعير والذرة والسمسم هذا إلى جانب الخضروات مثل الكوسا والبندورة، وهذا يعني أنهم اهتموا بزراعة الحاصيل الصيفية والشتوية. وفضلا عن ذلك اهتم أهالي القرية بزراعة الأشجار المثمرة وخاصة أشجار الحمضيات على اختلاف أنواعها.
وكانت بعض العائلات تورد الحليب واللبن إلى يافا للحصول على عوائد مالية تساعد على توفير الاحتياجات واللوازم. المفروض الإشارة إلى المخازن التي كانت في قرية المويلح المطمورة، والخابية وأنشئت مستوطنة "نفي براك" على أراضي القرية في سنة 1951 قسم منها على أراضي القرية وقسم آخر على أراضي قرية جلجولية إحدى القرى التي لا تزال قائمة(7).
القرية اليوم
ويصعب حاليا تحديد موقع القرية اليوم ولا تزال بعض الدور قائمة، لكنها مهجورة وسط النباتات البرية، وكانت إحدى هذه الدور ملكا لهاشم الجيوسي الذي أصبح فيما بعد وزيرا في الحكومة الأردنية والدائرة بناء اسمنتي مؤلف من طابقين له أبواب ونوافذ مستطيلة الشكل ودرج اسمنتي يؤدي إلى الطبقة العلوية. أما الدارات الأخرى فقد حولت إلى بركان. أما الأراضي المحيطة فمزروعة.
ومنذ مطلع التسعينات من هذا القرن لقامت الحكومة الإسرائيلية مشاريع ضخمة على أجزاء من أراضي المويلح شملت شق طرق ضخمة لربط المدن الإسرائيلية بمستوطنات الضفة المحاذية للخط الأخضر وإقامة جسورة كبيرة عليها إلى جانب الشروع بتقوية خط سكة الحديد المار بأطرافها.
مواطن الشتات
ويتواجد أفراد عائلات المويلح حاليا في مخيم بلاطه (حارة الجرامنة) ومخيم عسكر وبديا ورافات (في الضفة الغربية) وفي مخيم البقعه وبعض مناطق الأردن. كما أن هناك بعض الأفراد موجودين في أمريكا والسعودية وبريطانيا بسبب العمل.
ويبلغ تعداد أهالي المويلح حاليا 1300 نسمة حسب آخر إحصائية تم إعدادها في إطار الاستعدادات لإقامة إطار اجتماعي.
وبعد الهجرة عمل أبناء القرية بالزراعة في مناطق الغور وورشات البناء بنابلس وبعضهم وأصل الدراسة والتحق بسلك التدريس بالضفة والخارج ومن أبرز المتعلمين: د. حسين أبو وردة- طبيب الصيدلاني جمعة أبو زر، والصيدلاني أيمن أبو وردة - والمهندس أسامة أبو زر والمهندس جمال أبو وردة - والمهندس الدكتور يوسف أبو زر - واصف أبو عايش مدير بنك في الأردن- وجيه عبد الكريم أبو عايش مهندس في المملكة العربية السعودية- أيمن أبو زر مدير بنك في فلسطين- نعيم أبو وردة مدير التخطيط في وزارة التربية بالكويت سابقاً. والصحفي عبد العزيز أبوورده- مدير وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - المهندس علاء مفلح أبوزر, المهندس محمد أبوزر, المهندس إسماعيل يعقوب داقور ,الشاعر المرحوم عبداللة أبووردة, أياد عبداللة أبووردة ماجستير كيمياء, محمد عبداللة أبووردة علم حاسوب، زباد عبداللة أبووردة مصمم أعلانات - إلى جانب عدد كبير من المدرسين والمحاسبين والممرضين ذكورا وإناثا.
ويملك جميع أصحاب أراضي القرية أوراق طابو تثبت ملكيتهم لأراضيهم التي اغتصبت عام 1948 وعرى الرغم أن حكومة الانتداب رفضت تسجيل كواشين الأراضي الصادرة عن الدولة العثمانية إلا أن كبار السن من قرية المويلح وغيرها سعوا مؤخرا للحصول على مستندات أخرى من خلال مراجعة دوائر وجهات معينة في تركيا والأردن بحوزتها وثائق تتعلق بملكية الأراضي في فلسطين قبل النكبة.
وتشتمل قرية المويلح على مجموعة من المواقع الأثرية أهمها راس العين التي تعتبر من أهم أبنية قلاوون في فلسطين هي قلعة رأس العين في موقع قلعة " انتباتريس" التي كان هيدرودوس قد بناها على نهر العوجا الذي سماه العرب نهر ابي فطرس للشرق من يافا وقد بنيت هذه القلعه بحجارة ضخمة.
وتتسم حفلات الزفاف لأبناء المويلح بكثرة الذبائح التي تقدر بـ (30-50) ذبيحة في الحفل الواحد، واستخدام الخيل في زفة العريس وبتواصل حفلات السمر لأكثر من سبع ليالي.
وشكلت في العام 1995 في الأردن رابطة رأس العين ضمت جميع أهالي المويلح وقد اتفق على أن تمتد إلى الضفة الغربية تهدف إلى جمع الشمل وتعريف الجيل الجديد بأصوله. اتسمت علاقة الأهالي مع الجيران اليهود قبل عام النكبة بالود والتزاور في السراء والضراء، إضافة إلى التبادل التجاري حيث تم تزويد اليهود بالأجبان والألبان وغيرها من المنتجات الزراعية.
وتلقى المرضى منهم العلاج لدى أطباء يهود يقيمون في ملبس. وبعضهم كان يستخدم الأعشاب المتوافرة في أراضيهم بالعلاج مثل الميرامية والجعدة والبابونج.
اتخذ الأهالي مقبرة خاصة بهم تقع في أراضي مجدل يابا (مجدل الصادق) المجاورة بعد شرائها من أصحابها منذ زمن بعيد حيث استخدمت مدفنا لموتاهم. وقد أزيلت هذه المقبرة عام 1948 وأقيم مكانها محاجر.
ويروي كبار السن أن الجرافات الإسرائيلية لم تتمكن من هدم بعض القبور في المقبره التي يعتقد أنها لأولياء صالحين وتناقلت هذه الحادثة في القرى المجاورة.
تم إضافة هذه المادة من قبل طلال أبو عايش نقلا عن مدونة الصحفي أمين أبو وردة