الموطن
| لقد تم اقتراح دمج محتويات هذه المقالة أو الفقرة في المعلومات تحت عنوان [[::وطن|وطن]]. (ناقش) |
| هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (يوليو_2011) |
| هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: يوليو_2011 |
| هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: يوليو_2011 |
قد يتوطن الشخص في نفس الدولة التي يحمل جنسيتها، وقد يتوطن في دولة أخرى، ففي الحالة الأولى يخضع تنظيم الموطن للقانون الداخلي للدولة، أما في الحالة الثانية فيخضع تنظيمه لأحكام القانون الدولي الخاص.
مفهوم الموطن:
يوجد للموطن مفهومان في الأنظمة الوضعية المعاصرة، هما:
1- المفهوم الحكمي:
يعرف: (المكان الذي يوجد به المقر الدائم والرئيس للشخص)، ويكون للمقر الدائم عنصران" مادي وهو الإقامة، ومعنوي وهو نية البقاء والاستقرار".
ويحكم هذا المفهوم عدة قواعد:
- لابد أن يكون للشخص موطنا أصليا منذ ولادته.
- أن هذا الموطن الأصلي يلازم الشخص حتى يكتسب موطنا جديدا.
- أن القانون المحلي هو الذي يحدد موطن الشخص ولا مجال لتطبيق القانون الأجنبي.
2- المفهوم الواقعي:
يعرف: (المكان الذي يقيم فيه الشخص إقامة دائمة بنية الاستقرار).
ويحكم هذا المفهوم قاعدتان:
- إمكانية تعدد الموطن.
- إمكانية انعدام الموطن.
أهمية الموطن:
تبدو أهمية الموطن سواء في نطاق العلاقات الداخلية البحتة أو في نطاق العلاقات الخاصة الدولية.
أولا: في نطاق العلاقات الداخلية البحتة: يكون للموطن أهمية خاصة في معاملات الأفراد المدنية والتجارية والأحوال الشخصية.
ثانيا: في نطاق العلاقات الخاصة الدولية: يلعب الموطن دورا كبيرا في كافة مواضيع القانون الدولي الخاص:
- يتم اتخاذه كضابط لتحديد القانون واجب التطبيق على المنازعات المتعلقة بالأحوال الشخصية.
- يتخذ الموطن كضابط لتحديد القانون واجب التطبيق على الأحوال الشخصية لعديم الجنسية ومعاملاته.
- يتخذ كضابط أو معيار لتحديد الاختصاص الدولي للمحاكم الوطنية بنظر المنازعات الخاصة الدولية.
- يكون للموطن دور هام في مجالات الجنسية التأسيسية والمكتسبة( فالشخص المتوطن في الدولة لحظة تأسيسها يمكن أن تثبت له جنسية التأسيس، ومن يتوطن في الدولة مدة معينة يستطيع أن يحصل على جنسيتها بطريق التجنس أو بطريق الزواج المختلط.
- في مجال مركز الأجانب يكون للموطن دور كبير في تحديد المعاملة التي تمنحها الدولة للأجنبي .
- للموطن أهمية خاصة في مجال تنفيذ الأحكام الأجنبية، حيث يشترط لتنفيذ حكم أجنبي في الدولة أن يكون هذا الحكم قد صدر من محكمة مختصة دوليا.
أنواع الموطن:
هناك أنواع متعددة للموطن كالآتي:
1- الموطن العام: هو المكان الذي يقيم فيه الشخص عادة.
2- الموطن القانوني: هو الذي يحدده القانون أو النظام الساري بصورة إلزامية بالنسية لبعض الأشخاص عديمي الإرادة أو ناقصيها، حيث يكون الموطن القانوني للقاصر هو موطن النائب عنه.
3- الموطن الخاص: هو المكان الذي يتخذه الشخص لمباشرة تجارة أو حرفة معينة.
4- الموطن المختار: المكان الذي يختاره الشخص لتنفيذ عمل قانوني معين أو لمخاطبته فيه بشأن هذا العمل.
