المنخل اليشكري'
شاعر جاهلي من ندماء الملك النعمان بن المنذر، أحب ابنته ولم يشأ النعمان تزويجها منه، فقال فيها -هذة هي القصيدة اوغلب الظن لم تحدث وقائعها-:
إن كنت عاذلتي فسيري
|
|
نحو العراق ولا تحوري
|
لا تسألى عن جل مالي
|
|
وانظري كرمي وخيري
|
وفوارس كأوار حر
|
|
النار أحلاس الذكور
|
شدوا دوابر بيضهم
|
|
في كل محكمة القتير
|
واستلأموا وتلببوا
|
|
أن التلبب للمغير
|
وعلى الجياد المضمرات
|
|
نوارس مثل الصقور
|
يخرجن من خلل الغبار
|
|
يجفن بالنعم الكثير
|
أقررت عيني من أولئك
|
|
والفوائح بالعبير
|
وإذا الرياح تناوحت
|
|
بجوانب البيت الكسير
|
ألفيتني هش اليدين
|
|
بمري قدحي أو شجيري
|
ولقد دخلت على الفتاة
|
|
الخدر في اليوم المطير
|
الكاعب الحسناء ترفل
|
|
في الدمقس وفي الحرير
|
فدفعتها فتدافعت
|
|
مشى القطاة إلى الغدير
|
ولثمتها فتنفست
|
|
كتنفس الظبي الغرير
|
فدنت وقالت يا منخل
|
|
ما بحسمك من قرور
|
ما شف جسمي غير
|
|
حبك فاهدئي عني وسيري
|
وأحبها وتحبني
|
|
ويحب ناقتها بعيري
|
ولقد شربت من المدامة
|
|
بالصغير وبالكبير
|
فإذا انتشيت فإنني
|
|
رب الخورنق والسدير
|
وإذا صحوت فإنني
|
|
رب الشويهة والبعير
|
يا هند من لمتيم
|
|
يا هند للعاني الاسير
|
يعكفن مثل أساود
|
|
التنوم لم نعكف بزور
|