المسيحية في ألبانيا

ملف:New orthodox cathedral of Berat.jpg
كاتدرائية أرثوذكسية جديدة في مدينة بيرات جنوب وسط ألبانيا

لا يوجد إحصائيات رسمية عن عدد المتدينين في ألبانيا ولكن تقدر نسبتهم من ممارسي مختلف الأديان بـ 25% إلى 40%، ويشكل الألبان ذو الخلفية الإسلامية غالبية السكان (65% إلى 70%) وهم منقسمون في مجموعتين رئيسيتين: السنة والبكداشية (هذه الأخيرة تمثل 25% من مسلمي ألبانيا). أما المسيحية فقد كانت ديانة ألبانيا ما قبل الفترة العثمانية، واليوم تقدر نسبة الألبان الأرثوذكس بـ 20% إلى 25% ، يلي ذلك الألبان الكاثوليك بـ 10%، وهناك أقليات دينية أخرى كالبروتستانتية وغيرها. ينتشر المسلمون في معظم أرجاء البلاد بينما يتركز وجود الأرثوذكس في الجنوب والكاثوليك في الشمال. وبشكل عام فأن هذا التوزع لا يعتبر معيارياً حيث توجد مدن مختلطة تعيش فيها سويا مجموعات دينية ولا دينية مختلفة. وتشير تقريرات حكومية إلى وجود 254 جماعة ومنظمة ومؤسسة ذات طابع ديني في البلاد إلى جانب المجموعات الأربع الكبرى الآنفة الذكر (السنة، البكداشية، الأرثوذكسية والكاثوليكية) [١]

وتنقسم الطوائف المسيحية في ألبانيا إلى ثلاثة طوائف رئيسية على النحو التالي:

التاريخ

انتشرت المسيحية في ألبانيا في القرن الأول الميلادي. وكانت الديانة السائدة في ألبانيا قبل دخول العثمانيين هي المسيحية، لكن بعد سقوط البلاد في يد العثمانيين اعتنق الكاثوليك الإسلام هربًا من الضرائب الباهظة التي فرضت على المسيحيين[بحاجة لمصدر] أو التأهل لوظائف والتقدم في المجتمع الذي يحكمه المسلمون. وكان ذلك معروفًا أيام الامبراطورية العثمانية وكان الألبان يلقبونهم بالمرقطين أي من لهم لونان [٢] بسبب الازدواجية الدينية التي اضطروا أن يعيشوها، فكانوا يمارسون الطقوس والصلوات الإسلامية علنًا، ويمارسون الطقوس المسيحية ويحضرون القداسات سرًا. والآن هناك مسلمون يعودون إلى المسيحية حيث يصفونها بأنها ديانة أجدادهم. ويقول محمد ملا أستاذ تاريخ الديانات بجامعة بريشتينا العامة "خمسون أو ستون في المئة من السكان مرتبطون عاطفيًا بعقيدة الكاثوليك. هذا بسبب الشعور تجاه ما كان يؤمن به أجدادنا".

مواضيع متعلقة

المصادر

Christianity in Albania]]