المرأة والإمامة

إمامة المرأة على نوعين : إما كونها تؤم النساء وإما تؤم الرجال في الصلاة .

إمامة المرأة للنساء

ثبت في كتب السنة النبوية أن المرأة يمكنها أن تؤم النساء، وقد ثبت ذلك عن عائشة بنت أبي بكر وأم سلمة رضي الله عنهما.

إمامة المرأة للرجال

لا يجوز للمرأة أن تؤم الرجال في الصلاة مطلقاً، ومنها صلاة الجمعة، ولا أن تخطب فيهم خطبة الجمعة فضلاً عن أن تتولاها، ولا يجوز للرجال أن يصلوا خلفها، أو يستمعوا خطبتها، بل ولا يجوز لجماعة النساء إقامة الجمعة إذا لم يحضرهن رجال تصح بهم الجمعة، ولو فعلن شيئاً من ذلك لم تصح الصلاة ولا الجمعة، ووجب عليهن إعادتها ظهراً، ووجب على من صلى خلفهن من الرجال إعادة صلاته.

وهذا الحكم من أوضح شرائع الإسلام، وعليه أهل القرون المفضلة(الصحابة والتابعين وتابعيهم) ومن بعدهم من الأئمة كأبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد وغيرهم من العلماء المعتبرين، حتى ليبلغ أن يكون معلوماً من الدين بالضرورة، فلا يكاد يجهله أحد من المسلمين، بل لا أعلم أحداً من المبتدعة خالف فيه، وذلك لتتابع الأجيال من عهد النبي _صلى الله عليه وسلم_ وإلى يومنا هذا على العمل بمقتضاه، وعدم مخالفته. [١]

أمينة ودود ومسألة الإمامة

قامت أمينة ودود بإمامة الرجال والنساء لصلاة الجمعة في إحدى الكنائس الأمريكية بعد أن رفضت المساجد استقبالها كإمامة للجنسين، لأن هذا الأمر محظور في الشريعة الإسلامية، وقد لقي فعلها هذا استهجانا من مختلف العلماء في الدول الإسلامية.

مصادر

de:Mourchida Women as imams]] it:Donne come imam ms:Wanita sebagai imam