المُثقِّب العَبدِي (71-36 ق.هـ/553-587 م) هو العائذ بن محصن بن ثعلبة، من بني عبد القيس، من ربيعة. شاعر جاهلي، من أهل القطيف ، اتصل بالملك عمرو بن هند وله فيه مدائح ومدح النعمان بن المنذر. في شعره حكمة ورقة. ذكر ابن قتيبة الدينوري أنه سمي بالمثقب لأنه قال:
|
من شعره:
ولَلمَوتُ خـيرٌ للفتى من حياتِه
|
|
إذا لم يَثِبْ للأمرِ إلاّ بقائدِ
|
فعالجْ جسيماتِ الأمـورِ، ولا تكنْ
|
|
هبيتَ الفـؤادِ همهُ للوسائدِ
|
إذا الرِّيحُ جاءَت بالجَهامِ تَشُلُّهُ
|
|
هذا ليلهُ شلَّ القلاصِ الطَّرائدِ
|
وأَعقَـبَ نَوءَ المِرزَمَـينِ بـغُبرَة ٍ
|
|
وقطٍ قليلِ الماءِ بالَّليلِ باردِ
|
كفى حـاجة َ الاضيافِ حتى يريحها
|
|
على الحيِّ منَّا كلُّ أروعَ ماجدِ
|
تراهُ بتفريجِ الأمـورِ ولـفِّها
|
|
لما نالَ منْ معروفها غيرَ زاهدِ
|
وليسَ أخونا عند شَـرٍّ يَخافُـهُ
|
|
ولا عندَ خيرٍ إن رَجاهُ بواحدِ
|
إذا قيل: منْ للمعضلاتِ؟ أجابهُ:
|
|
عِظامُ اللُّهي منّا طِوالُ السَّواعدِ
|
مصادر
وصلات خارجية
|