الكرمل والجليل


الكرمل والجليل

مغارة الطابون

موقع الجغرافي

يقع في جبال الكرمل السهل الساحلي ,يبعد عن مدينة حوالي 20 كم (Aviram 1993 :1433).

تاريخ البحث الاثري في مغارة الطابون

نقب الكهف من قبل العالمة الآثار البريطانية جارود من عام 1929 – 1934 م نقبت حوالي نصف من محتوياته وتركت قسم كامل تقريبا (حوالي 20 م ارتفاعا)، في مؤخرة الكهف قام بالحفر آرثر يلينك من قبل جامعة ايرزونا في الأعوام 1967 – 1972 م الحفريات بالكهف أسفرت عن العثور على أكثر من 1900 أداة كاملة ومجزئة من الفؤوس اليدوية . وفي عام 1973 نقب الجزء السفلي المملوء من تسلسل الطبقي من قبل روينون،.

الاستيطان البشري في مغارة الطابون

يعود تاريخ كهف طابون والاستيطان فيه إلى العصر الحجري القديم الادنى والمتوسط، وتوقف الاستيطان في الكهف طبقا لتاريخ كربون 14، قبل حوالي 50000 سنة خلت، بينما طريقة تاريخ أخرى ESR تراوح تاريخ بين 100000 – 200000 سنة كان نهاية الاستيطان ولكن بدايات الاستيطان ما زالت غير معروفة، قد يخمن البعض في حوالي 500000 سنة ق. م، وقد قسمت جارود طبقات العصر الحجري القديم إلى ستة أقسام ,وصنفت إلى أكثر من مئة طبقة أثرية كاملة، وبشكل متسلسل في إطار أربعة عشر وحدة رئيسية، وهذا التصنيف لتسلسل طبقي أصبح مستعملا من قبل الباحثين الجدد وفي فترة العصر الحجري القديم الادنى، سكنه ثلاثة تجمعات بشرية التجمع تيساني (Tayacine). سمي بالتجمع الحجري أيضا ووجد في طبقات السفلى من الكهف (بطبقة G) وهذا المجمع يحتوي على القليل من الماد الملساء، ويتضمن ذلك على عدد من الفؤوس اليدوية، وقشور المواد الخام، ويعتبر يلينك أنها تعود إلى الفترة الاشولية سكان الكهوف في ذلك الوقت استخدموا الفؤوس اليدوية الصوانية أو الحجر الجيري لقتل الحيوانات، والأدوات تطورت وتحسنت مع مرور الوقت والفؤوس اليدوية أصبحت اصغر حجما، ومكاشط مصنوعة من شظايا سميكة متكسرة ونوى صوانية وربما كانت مستخدمة لإزالة الحوم والعظام من اجل تجهيز جلود الحيوانات. الطبقات العليا من الكهف تتكون أساسا من الطين والطمى، وتشير إلى أن الجو كان باردا، الادوات من الطبقات العليا من الكهف ترجع إلى ثقافة

1الموستيرية (حوالي 200000 – 45000 سنة خلت

. التجمع الاشولي : هذه صناعة مكتشفة من الطبقة F بروز الكثير من الفؤوس اليدوية والمكاشط بالإضافة إلى غياب التقنية الليفلوزية. التجمعات اليبرودية والعمودية : التجمع كان في الطبقة E الذي أقصى عمق لها كان 7 م وتتمثل بالصناعة اليبرودية وخصوصا العديد من المكاشط، بالإضافة إلى التفاوت من إعداد الفؤوس اليدوية، ولا يوجد دليل على استخدام التقنية الليفلوزية العمودية وصناعة النصال وتميزت أيضا بأدوات العصر الحجري القديم الأعلى الادوات النموذجية، نصال ظهرت بشكل أساسي، والتجمعات العمودية إنقاذ من متر واحد من مستوى سميك في الجزء الأعلى من الطبقة E، ويدعي يلينك كانت سلسلة العصر الحجري القديم الادنى في الكهف تشمل في الحقيقة سلسلة ثقافية واحدة، ويزعم بان الاختلافات بين التجمعات المختلفة تكمن في تراكيب أدواتهم، بدلا من التقنية التي استخدموها في صناعة أدواتهم، أو بطريقة عملية صنعها والاختلاف الرئيسي بين الاشولية والتجمعات اليبرودية يكمنان في نسب الفؤوس اليدوية والمكاشط ضمن الكل. نسب يلينك هذا إلى بعض الاختلاف بنوع الوظيفي بين التجمعات البشرية المختلفة. ويزعم بان الاختلاف بين الاشولية اليبرودية يعكسه التغيرات المناخية : الفؤوس اليدوية كانت سائدة عندما كان المناخ الرطب والمكاشط في الفترات الجافة وان الطبقات العصر الحجري القديم المتوسط وجدت في الجزء الأعلى لسلسلة محفوظة من الكهف تعود إلى ثقافة الموستيرية، وميز بالاستعمال الواسع للتقنية الليفلوزية بالمقارنة مع تجمعات أخرى. وفي طبقة D وجد عدد كبير من الثقافة الليفلوزية، وهي أيضا تحتوي على العديد من النصال وأدوات العصر الحجري القديم الأعلى، وهناك القليل من الشظايا الليفلوزية. طبقات من B-Cنوع متأخر لتجمعات الموستيرية ويتضمنون في الغالب العديد من الصفات الليفلوزية، وبضع أدوات العصر الحجري القديم الأعلى. الطبقة A احتوت على خليط من الماد الصوانية للعصر الحجري القديم وأواني فخارية بالإضافة إلى مواد أخرى أكثر حداثة. وقد لاحظ يلينك ظاهرة شائعة عند كل التجمعات الحجرية من الكهف، تصبح الشظايا اقل سمكا بمرور الوقت، وهذه الظاهرة قد تنسب إلى مهارة التقشير المحسنة، كشظايا رقيقة اصلب للإنتاج من الواحدة السميكة، واقترح بتفسير هذه الدلائل كزيادة تدريجية ثابتة في القدرات العقلية لسكان المحليين. أما بالنسبة للبقاية الإنسانية : هناك مدافن للنساء من النوع النياندرتالي، في موقع نصف مثنى، نسبته جارود هذا


2 المدفن لطبقة C. بينما يلينك يقترح بأنه يعود إلى طبقة D حيث وجد فك لإنسان تحت هذا المدفن، وعدة عظام إنسانية معزولة أخذت من طبقات مختلفة من الكهف، ان تاريخ نساء الطابون غير معروف، ومن المحتمل أنها تعود بتاريخ إلى 120000 سنه خلت، قدم إنسان هوموسبانيس سبا نيس نماذج عديدة، وان سعة جمجمة 1500 سم CU، ايصا نسب إلى العصر الحجري القديم المتوسط .معارة طابون تعاصر موقع العبيدية إلى مليون عام ويعتبر من أقدم المواقع، وفي مغارة طابون عثر على هياكل عظمية متحجرة يطلق عليه اسم الإنسان الفلسطيني القديم

مغارة السخول

موقع مغارة السخول

تقع في سلسلة جبال الكرمل، ويمتد على الطرف الجنوبي ل Nahal me'arat، حيث بفتح على السهل الساحلي، وبضعة الكيلو مترات من جنوب عتليت، ويرتفع حوالي 11 م فوق مستوى الوادي، ويفتح الكهف إلى الشمال، وهناك شرفة صغيرة أمامه (Alarm 1993 : 1403).

تاريخ البحث الأثري في كهف السخول

وفي عام 1929 و 1931 – 1932 م تحت أشراف جارود ومكاون في الفصول الأخيرة، نيابة عن المدرسة الأمريكية للبحث قبل التاريخ (Aviram 1993 : 1403).

الاستيطان البشري في مغارة السخول

الطبقتين من الكهف C-B كانتا مكتشفتان، وهذا الكهف من ابرز مكتشفاته الغنية بالهياكل الإنسانية من ثقافة الموستيرية، كشف عن 14 هيكل، بينهم 3 هياكل عظمية كاملة، اثنين منهم كانوا بالغين، أكثرهم كانوا في طبقة B ضمن الكهف نفسه وعلى الشرفة الأمامية. مجموعة السخول بشكل تشريحي من النوع الإنساني الحديث (هوموسبانيس)، أرخت بطريقة ESR إلى حوالي 101000 +-12000 /81000 – 15000 ق.م.طابق Garrod MCcown & طبقات العليا من الكهف بالطبقات C-D قريبة من كهف طابون، لكن الاعتراضات ارتفعت إلى هذه النظرية، higgs على سبيل المثال تعتبر الطبقات من كهف السخول يجب أن توضع بين طبقات C-D من كهف طابون، طبقة B منقسمة إلى اثنان تحت طبقات B1 وجدت أدوات صوانية، وفي طبقة B2 صناعة الصوان ضئيلة والاكتشافات مكسورة في الغالب (Aviram 1993 : 1403 – 1404).

مغارة قفزة

موقع الجغرافي لمغارة القفزة

يقع إلى الجنوب من مدينة الناصرة (file ://H\k. htm) واقع على الشاطئ الأيسر من وادي الحج الذي ينحدر من نزارث (Nazareth) إلى الوادي جيزريل، ويرتفع عن سطح البحر حوالي 220 م وحوالي 7م فوق قناة الوادي، وله مدخل رئيسي متجه إلى الجهة الشمالية الغربية

(Aviram 1993: 1196) 

تاريخ البحث الاثري في مغارة قفزة

نقبت دورثي جارود من أعوام 1930 – 1932 (file ://H\k. htm). ثم نقب نوفيل عام 1934 م في جبل قفزة، وعثر على بقايا هياكل عظمية (http : //www. maktoobblog. com / sendpost / blog / 7079 / post / 1628887).وفي عام 1965 نقبت من قبل vander – meersch حتى عام 1979 م

الاستيطان البشري في مغارة القفزة

يعود تاريخ الاستيطان فيه إلى العصر الحجري القديم الأوسط في طبقاته العليا، وفي طبقات الدنيا تعود إلى العصر الحجري القديم الأعلى، التي تبين المكتشفات على احتواء جمجمتان إنسانية مكسورة، وطبقات التي تعود الفترة الموستيرية ما زالت غير منشورة. الحفريات على المدخل تعرض سلسلة طبقات من 3 -15 كانت الطبقات الخمسة السفلى يحتوون على التجمعات الموستيرية غنية ,بالرغم من 5 -8 أن الادوات اقل مايمكن مع العديد من عظام الحيوانات وعدد من البقايا البشرية المتكسرة.في بعض من طبقات ما زالت مجهولة، والطبقات من 24 – 27 فقيرة نسبيا من البقايا الحيوانية لكنها غنية بالمواد microverebeate وميز من عظام الحيوانات، وقد اختفت التجمعات البشرية من الطبقات الدنيا وتم تحديد تاريخها يرجع إلى الفترة الموستيرية مع وجود من الليفلوزية العليا وعن طريق التاريخ الشعاع الحراري للبقايا الإنسانية فأنها تعود إلى الفترة المتوسطة إلى 92000 ق.م يشير بوشد (bouched) إلى حضور إعداد ضخمة من الأيل وعظام الماشية البرية في طبقات من 11 -15 وزيادة السريعة من عظام الغزال في طبقات الوسطى والعليا، وطبقات من 18 -24 مع مجموعة صغيرة من الأجزاء الدنيا من الطبقة 15، وهذا يدل على أهمية المجموعات المنقرضة في قفزة. بيت أشار إلى جراد إفريقي الذي يشبه فار البيت المشرقي، وهذا النوع وجد في كهف طابون في طبقات e&f. أما صناعة العصر الحجري القديم الأعلى من قفزة مميزة من أنتاج العديد من النصال، وأيضا تشير النهاية المكاشط والمدافن، وصناعة تنسب إلى الأميرية وقد تشير العمر مبكر (42000 – 38000 ق. م) (Aviram 1993 : 1196 -1197).

المراجع

  • -Aviram,Joseph ,The Encyclopedia of Archaeological Excavations in the HOLY Land ,Jerusalem ,4,1993