القوات الخاصة الليبية


القوات الخاصة الليبية يعتبر الجيش الليبي من الجيوش القوية التجهيز وذات الكفاءة العالية لقيام العقيد معمر القذافي بتقوية الجيش الليبي وادعمه بكتائب قوية تسانده في الحروب مثل حرب تشاد، الذي استطاع الجيش الليبي قبل تقويته بهذه الكتائب دخول انجامينا برغم دعم فرنسا والولايات المتحدة في حرب تشاد ذلك الهجوم الخاطف فقط على قاعدة السارة عام 87 وحرب تشاد بدأت من عام 79-80 ودخلت القوات الليبية في زمن قياسي إلى انجامينا اذهل الفرنسيين انفسهم وأصبح يدرس في الاكاديمية العسكرية الفرنسية. حيث اسقطت حبرى ونصبت كوكنى واداى. حيث نجأ حبرى باعجوبة من الوقوع في الاسر حيث تم تهريبه في سيارة اسعاف تابعة للصليب الاحمر مخالفة لاتفاقية جنيف. وبعدها انسحبت القوات الليبية بامر من العقيد القذافي.. ونتيجة لخيانة ضابط اسمه (خليفة حفتر) الذي تعامل مع الامريكان واتصل بهم حينها نتيجة لخنوعه هاجم التشاديين بدعم من فرنسا الجيش الليبي حينها وبعدها تم تعزيز الجيش الليبي بكتائب قوية التجهيز ليصبح جاهزا لاي مواجهة امام اي عدو حتى في اقسى الظروف وأكبر دليل صمود الجيش الليبي القوي وكبح جماح المتمردين المسلحيين بكافة الأسلحة المرسلة لهم من فرنسا وبريطانيا ومعهم قوات التحالف الناتو بقصفها الجوي المكثف عل الجيش الليبي الا انها لم تحقق اي شيء نتيجة لقوة تكتيك الجيش الليبي حيث لم يستطع المتمردين ومعهم الناتو حينها السيطرة على البريقة ابدا ولا حتى مجرد القرب منها بالرغم من غطاء الناتو الجوي. وأيضا واضح جدا قوة الجيش الليبي لانه ليس في جبهة واحدة فقط بل في كل أنحاء ليبيا وبالرغم من حصاره البحري والجوي من طرف قوات الناتو التي تقصف اي اليات أو تحركات للجيش الليبي نتيجة للولاء التام للجيش للعقيد معمر القذافي مما افشلهم خطط الناتو والمتمردين المتعاونين معه. وامثلة عن تلك الكتائب هي كتيبة امحمد المقريف.. كتيبة الاسود.. لواء المغاوير.. اللواء 32 المعزز القوي جدا والذي اذهل دول الناتو بتكتيكاته الحربية بدون اي مساندة من الجو أو البحر وغيرها من الكتائب ولكن تندرج كل تلك الكتائب تحت لواء الجيش الليبي.