القاحة
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: فبراير_2011 |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: فبراير_2011 |
قال في " معجم البلدان": القاحة بالحاء المهملة قاحة الكدار وباحتها واحد وهو وسطها وقاحة: مدينة
على ثلاث مراحل من المدينة قبل السقيا بنحو ميل قال نصر: موضع بين الجحفة وقديد.
قال البكري :....وروى عبد الرزاق عن داود بن قيس قال: سمعت عبيد الله بن عبد الله بن أقرم يحدث
عن أبيه أنه كان مع أبيه بالقاحة من نمرة فمر بنا ركب فأناخوا بناحية الطريق فقال لي أبي : أي بني
كن مع بهمنا حتى أدنو من هؤلائك الركب.
قال : فدنا منهم ودنوت معه فأقمت الصلاة فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم قال : وكنت أنظر
إلى عفرة أبطي رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما سجد.
ويأتي صاحب "المناسك" في القرن الثالث الهجري فيمر مع القاحة حاجا فيصف هذا الطريق وصفا
حسنا فيقول: ومن الطلوب إلى السقيا ستة أميال وهي بئر فتحها ثلاثة أذرع ماؤها غليظ.
من سكان وادي القاحة :
بنوعوف وهم أبناء عوف بن مسعود بن عوف بطن من عامر بن حرب.
ديارهم:
ديارعوف صدر القاحة مع روافدها الشرقية ماقبل أم البرك (السقيا) ثم تمتد على جبال قدس وورقان ثم
إلى العقيق فإلى ما وراء حرار العقيق شرقا وشمالا شرقيا حول الحناكية ولهم هناك (النخيل) شمال
غرب الحناكية.
بيد أن جل سكان القاحة هم اللهبة ولهم في تلك النواحي إمارة وقد هاجرت أعداد كبيرة من عوف
من قرى وادي القاحة:
1- أم البرك: كانت مدينة عامرة في العصور المتقدمة حتى أن الجغرافين كانوا يحددون بها ويضيفون
إليها ماحولها وكان اسمها (السقيا) فسميت أم البرك لكثرة ما أنشئ فيها من السقايات.
وعن نظام القوافل القديم كانت أم البرك (السقيا) تبتعد عن مكة سبع مراحل وعن المدينة ثلاث مراحل.
2- الحفاة: بفتح المهملة ومد الفاء: محطة للجمال على مرحلة من السقيا مما يلي المدينة وهي اليوم
منهل صغير لا يمر به غير طريق البادية وليس بها من الحياة إلا أقلها.
3- بئرقيظي: اختار الأمير بخيت بن ناصر بن بنيان أمير اللهبة (بئر قيظي) مركزا لإمارته وذلك أنها
تتوسط ديار اللهبة وبعض عوف التابعين لإمارته.
الأماكن التاريخية في وادي القاحة:
1-الطلوب: قال البكري على سبعة أميال من السقيا بئر الطلوب وهي بئر عادية وهي التي اطلع فيها
معاوية فأصابته اللقوة فأغذ السيرإلى مكة.
إلى أن يقول: وعلى إثر الطلوب لحي جمل ماء وهو الذي احتجم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم
على وسط رأسه وهو محرم وفي رواية وهو صائم وفي أخرى: وهو صائم محرم.
2- لحي جمل: عن صاحب "المناسك" أيضا:.......وعلى ميل من الطلوب مسجد للنبي صلى الله عليه
وسلم وهو بين لحي جمل.
3- عسكر: مزارع نخل، صدقات الحسين بن زيد وفيها من الآبار المطوية بالخشب يزرع عليها
أصناف الخضر ثلاثون بئرا ماؤها عذب.
4- عين القشيري: لعبد الله ابن الحسين العلوي كثيرة الماء شروب.
المصدر: كتاب قلب الحجاز
مواقع ذات صلة : http://www.alqaha.com http://www.harb-net.com