الفيتوري رجب

الفيتوري رجب، أحد عمالقة ورموز نادي الاهلي والكرة الليبية وأعظم حارس مرمى في تاريخ ليبيا لكرة القدم، حمل شارة رئيس فريق نادي الاهلي ومنتخب ليبيا لسنوات عدة، وحافظ على نظافة شباكه بإتقان وبأقصى قدراته سواء مع الأهلي أو المنتخب، شخصية رياضية خبيرة بالفطرة في مجال كرة القدم، أحد لاعبي الأجيال الذهبية في الاهلي والمنتخب الوطني. شغل مركز حارس مرمى فريق الاهلي لعدة سنوات وأيضا حارس مرمى الفريق الوطني في سنوات انتصاره وإنضم في فترة مبكرة ولعب لفريق الاواسط ودخل احتياطيا مع الفريق الأول، وما أن أتيحت له فرصة اللعب أثبت جدارته وأصبح الحارس الرسمي للفريقين الأهلي والفريق الوطني، ولعب سنوات عديدة بمستوى جيد على الصعيدين المحلي والدولي وقد إمتاز بطول القامة المناسب إلى جانب موهبته وهدوء أعصابه وقدرته على التفاهم مع المدافعين.

وكان لحبه للكرة وبذله للجهد غير العادي في التدريب واللعب دور بارز في مستواه الفني، حيث كان رياضيا ملتزما وأعطى للأهلي سنوات شبابه فكان إحدى العلامات البارزة في الاهلي والفريق الوطني. خرج من الاهلي موسما واحدا ثم عاد إليه متألقا مبدعا وقد تحمل مسئوليات كبيرة في العديد من المباريات عندما تم تغيير عناصر الفريق البارزة بوجوه شابة حيث ساهم في الاخذ بأيدي هؤلاء الشباب وبفضل جهوده في حراسة المرمى خرج الاهلي فائزا في العديد من المباريات، فكم من مباراة تحمل عبأها ودافع فيها عن عرينه حتى صافرة النهاية وقد شارك مع الاهلي في كافة ملاعب ليبيا ومع الفريق الوطني في الدول العربية والأفريقية والأوروبية وأستطاع تكوين علاقات جيدة مع كافة لاعبي الأندية الأخرى، وبفضل وعيه وذكائه إختار الوقت المناسب لاعتزاله وهو في قمة العطاء.

استضافته قنادة النادي الرياضية وأجرت معه لقاء، ولم يفسح الفيتوري عن كل ما لديه من مخزون تاريخه الرياضي الطويل نظرا لتقيده بالأسئلة الموجه له من مقدم البرانامج وللوقت القصير المحدد للبرنامج، ومع ذلك أتحفنا الفيتوري بهذا الحديث الشيق، وقد بدأ الحوار مقدم البرنامج بتعريف بالفيتوري فقال :

الفيتوري رجب، التحق بنادي الاهلي في بنغازي عام 1971م بفئة الأشبال وفي نفس العام التحق بالفريق الأول لكرة القدم، أولى مبارياته بفئة الأشبال كانت امام فريق التحدي وأولى مبارياته لفئة الاواسط كانت امام فريق الهلال اما بفئة الأكابر فأولى المباريات التي خاضها كانت أمام فريق الشرطة، بالنسبة للمنتخب الوطني لعب أول مباراة امام منتخب النيجر ،ولعب للمنتخب لفئة الاواسط بالجزائر وفي لعب دورة الشرطة العربية ولعب في دورة سيراليون ولعب مع الفريق المدرسي لكرة القدم. في استبيان لصحيفة الكفاح لاختيار أفضل حارس مرمى تحصل عليها 6 سنوات متتالية كأفضل حارس ليبي، تصدى لعدد 34 ركلة جزاء من مجموع 55 ركلة طيلة مسيرته الرياضية، سجل 13 ركلة جزاء في مرمى الخصوم وسجلها في أصعب المباريات، تحصل على عروض للعب خارج الجماهيرية في فرق العين الإماراتي وصلة]]والزمالك المصري وفريق نيس الفرنسي، أفضل حارس مرمى في دورة ماليزيا عام 1977م وتحصل على ثلالث بطولات للدوري مع فريق الاهلي ولعب مع المنتخب الوطني أكثر من 86 مباراة دولية طيلة 14 سنة من تاريخه الرياضي.