الفرما
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: أكتوبر_2008 |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: مايو_2010 |
الفَرَما ([pirimuuːn] Ⲡⲉⲣⲉⲙⲟⲩⲛ تعني بيت آمون بالقبطية) إحدى المدن الثلاث لمنطقة بورسعيد القديمة طبقًا للحدود الإدارية
لها، حيث توجد مدينة الطينة شرقًا، وكذلك مدينة تنيس، وكانت الفرما تسمى "بيلوز"ووصل عدد سكانها إلى مائة ألف نسمة، وقد ذكرت في التوراة باسم "سين" ومعناهاقوة مصر، وهي أعظم مدن هذه المنطقة خلال فترة حكم الأسر في العصرالفرعوني. وتؤكد البرديات الفرعونية على أن (ست) قد قتل أخاه أوزوريس في هذهالمنطقة. وعرفت الفرما في العصرالمسيحي باسم (برما أو برمون) وفي العصرالعربي الإسلامي أصبح اسمها الفرما ومكانها اليوم تل الفرما بعد بورسعيد بعدة
كيلو مترات.وتكتسب الفرما أهمية تاريخية كبيرة، حيث أن بها قبر "جالينوس". وكان بهامجمع البحرين الذي ذكره القرآن الكريم في سورة الرحمن: (مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان). وكان بها طريق برى يصل إلى جزيرة قبرص، وكانت مفتاح مصر الشرقي. إذ كانت تشرف على الطريق القادم من الصحراء، وتملك ناصية البحر. وكان بها ميناء عظيم يطل على الفرع البيلوزي من النيل، لتتوسط بذلك طريق الغزو المشهور القادم من الصحراء أو من ناحية الشرق ومن البحر شما ً لا، وهو طريق رفح – العريش – الفرما – القرين- العباسة – بلبيس – عين شمس – بابليون. حصن منف الأمامي عن طريق القوافل، وكان الفينيقيون يدخلون مصر بمراكبهم من هذا الطريق الذي شهد تسرب الهكسوس لمصر. وقد أقام الهكسوس مدينة ملاصقة لها اسمها "جات أورات" وبنوا عليها القلاع العظيمة والحصون ووضعوا بها حامية قدرها مائتا ألف جندي. ويؤكد بعض الباحثين على أن السيدة هاجر زوجة نبي الله إبراهيم وأم نبي الله إسماعيل جد كل العرب، كانت من مدينة الفرما. وقد اجتاح الفرس مدينة الفرما عام 6١6، وحطموا كنائسها وأديرتها، وفي عام 64٠ استطاع عمرو بن العاص بعد حصار دام ما يقرب من الشهرين أن يفتح الفرما، وقد روى المقريزي أن قب الفرما قد ساعدوا المسلمين أثناء الحصار، ومن الفرما بدأ الفتح الإسلامي لكل
مصر.
قام (بلدوين الأول) ملك بيت المقدس بتدمير المدينة أثناء الحروب الصليبية، وكان ذلك عام ١١١٨ ميلادية. وهكذا اختفت الفرما نهائيًا، ولم يبق منها إلا بعض آثارها فقط لتذكر الناس بالمدينة التي شهدت كافة المعارك المصرية مع الآشوريين والفرس، وكان لرجالها دور كبير ضد جيوش كسرى والصليبيين والمماليك والأتراك.
جاء في لسان العرب في باب سكندر:
ca:Pelusium de:Pelusium Pelusium]] es:Pelusio fi:Pelusion fr:Péluse he:פלוסיום id:Pelusium it:Pelusium nl:Pelusium no:Pelusium pl:Peluzjum pt:Pelúsio ru:Пелузий sh:Peluzijum sv:Pelusium