الفالوجة
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: أبريل 2011 |
سميت باسمها الفالوجه نسبه إلى الشيخ شهاب الدين أحمد العابد الفالوجي أوائل القرن الرابع عشر الميلادي، فقد كان أول من دخل هذه القرية هو الشيخ الصالح الصوفي (شهاب الدين أحمد العابد الفالوجي) وهو سليل الشيخ محمد العابد بن الامام موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب وكانت تسمى
بزريق الخندق
نسبه إلى الزهور الزرقاء التي كانت تكسى اراضيهاالأرض الصالحة للزراعة، وهي قرية عربية فلسطينية تقع بين الخليل وغزة كانت تتبع لقضاء غزة قبل الاحتلال الصهيوني وتقسيم فلسطين
جغرافيا
تقع الفالوجة إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة، وتبعد عنها 30كم، وترتفع 100م عن سطح البحر. يحدها وادي الفالوجة.تبلغ مساحة اراضيها 38038 دونما وتحيط بها اراضي قرى عراق المنشية، جسير، حتا، كرتيا، عراق سويدان.
ويوجد بها جامع كبير قديم بها ثلاث اروقة وقباب وصحن ودفن فيه الشيخ الفالوجي، وبها اضرحة ومقامات لاولياء ومجاهدين في الحروب الصليبية. انشئت مدرسة للبنين عام1919م وللبنات عام1940، ويوجد موقع اثري يدعى خربة الجلس
التاريخ القديم
تواتر الخبر أناس ثقاة بأن بلة الفالوجة وهو اسم مخطوء حيث الصواب هو أن يكون الموقع منسوباً إلى أحد أسياد الطريقة الصوفية عرف بسيدي أحمد الفالوجي لأنه استحوذ على هذا اللقب لكونه أحد مواطني بلة الفلوجة "العراقية" حالياً. وجاءت الرواية على النحو التالي: قام "السيد" وهي كلمة عراقية تعني الشيخ كمرتبة دينية في بلاد الشام برحلة حج إلى البيت الحرام بمكة المكرمة وقد كانت مثل هذه الجة تستغرق شهورا طوالاً وقد تقارب السنة إذا ما أراد أن يعرج على بيت المقدس لما كانوا يسمونه تقديس الحجة وحسب بعض المعتقدات أن من لا يكحل عينيه بأولى القبلتين ويصلي في حرمه تكون حجته ناقصة. وحرصاً من سيدي أحمد الفالوجي على أن تكون حجته كاملةً مستوفية الأركان قام بزيارة المسجد الأقصى. في طريق عودته لدياره في أرض العراق أصيب بحمى ألزمت رحله على النزول في أرض هي أشبه بارض بلاده للأستشفاء وللراحة من وعثاء السفر. وكان يرافقه في رحلت هذه من ساعة انطلاقته الأولى بغرض تأدية فريضة الحج جمع من مريديه واتباعه المؤمنين بطريقته ومذهبه. كان من بين هؤلاء وهؤلاء قريبان (دموية) أحمد وعيسى وأبناءهما وهما ومن معهما من ذرتيهما شكلا قاعدة بشرية لسكان بلة الفالوجي الفلسطينية بعد وفاة الإمام والي دفن في تلك الأرض لاعتقادهم بأن كرام الميت دفنه وأن جميع الأرض أرض الله ,ابركها ما كان حول المسجد الأقصى لقوله تعالى " سبحان الذي أسرى بعبد ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله" صدق الله العظيم. وهناك عز على مريديه مغادرة المكان وترك سيدهم في أرض قفر بلا جليس ولا ونيس فعزموا على البقاء إلى جواره ولذا أخذوا يفكرون في الاشتغال بما يقيم أودهم. ولما لم يكن أحد منهم يجيد سوى حرفتي الزرعة وصناعة الفخار لذا شرعو بمزاولة هاتين الحرفتين وهما حرفتان لا زال أهل فلوجة العراق يزاولونهما مما يؤكد صحة تواتر الحدوتة.وأمامن هودون هاتين العائلتين فكانو يسمون" الغربية" بمعنى الوافدون للعيش في بلاد وائمت هواهم وغالباً ماكاو مهجرين من مصر أو من بلدان مجاورة هرباً من أحكام أوتنفيذاً لأمر الجلاء في حالة الدم الي يخضع لقانون الصلح العشائري آنذاك.
التاريح الجديد(الاحتلال)
== الفالوجة ==، قضاء غزة، في فلسطين قامت القوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 14 من مارس اذار من عام 1948 بالاشتباك مع سكان القرية فنتج عن ذلك مقتل 37 فلسطيني عربي و 7 من جيش الاحتلال الصهيوني
- عند نهاية أكتوبر تشرين الأول من نفس العام حاصرت القوات اليهودية لواء مصريا
وبقيت هذه البلدة رمز المقاومة والحصار، بعد حرب النكبة الفلسطينية سنة 1948م حيث حوصر فيها ـ ومع أهلها ـ الجيش المصري الذي كان يقوده الضابط النوبي المصري سيد محمود طه الملقب ب(الضبع الأسود) من كبار ضباط الجيش المصري، والعديد من الضباط الأحرار، ومن بينهم الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر، والذي أكثر هو وغيره من تنظيم الضباط الأحرار وغيرهم من ضباط الجيش المصري، وكذلك محمد حسنين هيكل في كتبه وأدبياته ـ أكثروا ـ من ذكرها في أدبيات ثورة الضباط الأحرار المصرية حيث كانت مهد التفكير بتلك الثورة، حين استمر الحصار، واستمرت مقاومة الأهالي إلى أواخر شباط من سنة (1949م)، وبعد الهدنة الشاملة، وانسحاب الجيش المصري في آخر يوم من شباط (1949م) تم استيلاء اليهود ـ بموجب الهدنة ـ على البلدة، ثم قاموا بتطهير عرقي شمل من تبقى من سكان البلدة استمر إلى نيسان من نفس السنة، حيث هاجر كل سكانها إلى قطاع غزة، والخليل، ومخيمات الضفة الغربية، ومخيمات شرق الأردن، ومخيم اليرموك وغيره من المخيمات الفلسطينية في سوريا، وباقي مواطن الشتات الفلسطيني في أرجاء العالم، وغيرالاحتلال الإسرائيلى اسمها واطلق عليها (كريات جات) بعد انسحاب القوات المصرية
- , كان يخدم فيه جمال عبد الناصر الذي غدا رئيسا لمصر لاحقا, وكان متمركزا في الفالوجة وفي قرية عراق المنشية المجاورة. وقد صمد اللواء فيها حتى شباط فبراير 1949, حين سلم (جيب الفالوجة) إلى إسرائيل بموجب اتفاقية الهدنة بين مصر وإسرائيل غير أن إسرائيل نقضت نصوص الاتفاقية فور توقيعها تقريبا, إذا أرغمت السكان بالإرهاب على مغادرتها في تاريخ لا يتعدى 21 نيسان \ أبريل 1949
- وبعد ذلك أصبحت الفالوجة مثالا ونذيرا لسكان مناطق أخرى في فلسطين ولا سيما الجليل, حيث كانت السلطات الإسرائيلية تأمل بالوصول إلى النتيجة ذاتها خلال سنة 1949، غير أنها لم تصب نجاحا مماثلا.
- لم يبق من القرية اليوم سوى أسس مسجدها وبعض البقايا من حيطانه. وتغطي الأنقاض المتراكمة والمبعثرة موقع المسجد ويمكن مشاهدة بئر مهجورة وبركة, كما ينمو في الموقع صف من شجر الكينا ونبات الصبار وشوك المسيح والزيتون. وقد أنشئت عدة أبنية حكومية إسرائيلية ومطار على الأراضي المجاورة المزروعة في معظمها.
السكان واعمالهم
ويقدر عدد سكانها مع الاجئين 33000 نسمة في عام 1998 وقد كان عدد السكان قبل الاحتلالفي عام 1948 يقدر ب 5417 نسمة. كان سكان الفالوجة يعملون على الأغلب في الزراعة البعلية فيزرعون الحبوب والخضروات والفواكهة. في 1944\1945 وكانت التجارة تمثل القطاع الثاني من حيث الأهمية الاقتصادية فكانت سوق أسبوعية تقام في الفالوجة ويؤمها التجار والمشترون من جميع قرى المنطقة وبلداتها, وذلك من ظهر يوم كل يوم أربعاء حتى ظهر الخميس, في موقع خاص زوده المجلس البلدي ما يلزم من التسهيلات.بالإضافة إلى الزراعة والتجارة كان سكان القرية يعملون في تربية الحيوانات والدجاج وفي طحن الحبوب, وفي التطريز والحياكة, وفي صناعة الفخار وكان في الفالوجة مصبغة شهيرة تستقطب الزبائن من أرجاء المنطقة كافة. ومن الابطال الذين سطروا باستشهادهم شجاعة الجندي المصري اليوزباشي عبد العزيز السياجي الذي قام بتغطية انسحاب القوات المصرية التي كانت معه ومن ضمنها جمال عبد الناصر واخذ يطلق النيران من عدة أماكن فظن العدو ان القوات المصرية موجودة فطلب الدعم وهاجم بقوته فما ان دخلوها تبين لهم ان الذي يطلق النار عليهم هو اليوزباشي عبد العزيز السياجي بمفرده فقط وكانوا قد اردوه شهيدا.. (من مذكرات عبد الناصر)
أبرز شخصيات الفالوجا : 1/ الشيخ محمد عواد : ولقد كان رئيس بلدية الفالوجا، وقد كرمه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لقيامه بدور كبير همن مقاومة ,أثناء حصار الفالوجا، وقد وجه له الاميرال محمد نجيب كتاب شكر 2/ الدكتور زهير عواد : حيث كان أكبر طبيب عيون في الشرق الأوسط، والادلة موجودة، عمل في دولة الكويت، وفى السبعينات وصل لدرجة وكيل وزارة الصحة، ومن ثم انتقل للعمل في الأردن كطبيب عيون، حيث أصبح طبيب الملك حسين والاسرة الحاكمة للعيون، وقد ذاع صيته في كل دول الشرق الأوسط 3/ اللواء نزار عواد : حيث وصل لرتبة لواء في الجيش المصري، وكان يعد الطفل المدلل للرئيس جمال عبد الناصر الذي لاجله ولاجل نضاله أثناء حصار الفالوجا، غير جمال عبد الناصر قانون القبول في الكلية العسكرية في مصر وسمح للفلسطينيين بالدراسة فيها
انظر أيضاً
قائمة المدن والقرى الفلسطينية التي طرد منها سكانها خلال حرب 1948 د. سعدي محمود الكرنز عالم الإحصاء ووزير المواصلات الفلسطيني الحالي واحد وجهاء فلسطين والفالوجا م.أشرف يحيي عابد ماجستير في إدارة الموانئ أ. فادي يحيي عوض عابد ليسانس في الآداب والتربية قسم علم النفس مرشد تربوي 2001 أ. وفاء سعيد عوض عابد بكالوريوس في التربية معلم رياضيات ثانوي 2006 الأستاذ أمجد محمدعبد الهادي عوض: مدرس كيمياء في عدد من كليات المجتمع في الأردن الأستاذ أحمد محمد عوض: ماجستير حاسوب عبد الرحمن حسين عقيلان: مهندس ميكاترونكس في السعوديه. محمد إبراهيم عوده حسن (بكالوريوس تمريض الجامعه الاردنيه) الاستاذ : هاني الكرنز: ماجستير هندسة اتصاالات..ورئيس قسم الصيانة والشبكات بشركة جوال
مراجع
الدكتور سعدي الكرنز _ بروفيسور بعلم الإحصاء ووزير المواصلات الفلسطيني منذ 1997 إلى حتى الآن
Al-Faluja]] he:אל-פאלוג'ה pl:Al-Faluja