العيكورة

تقع قريةالعيكورة في جمهورية السودان في ولاية الجزيرة جنوب الخرطوم(156 كلم) وتقع قرية العيكورة علي الضفة الغربية للنيل الازرق وبالقرب من مدينة الحصاحيصا علي طريق الخرطوم ودمدني تذكر قرية العيكورة في كتب التاريخ السوداني القديم باسم (مورد المسلمية) والمسلمية هي مدينة تقع غرب قرية العيكورة وكان سكانها قديما يذهبون للعيكورة لورود الماء من نهر النيل الازرق غالبية سكان العيكورة هم من الجعليين الذين جاؤا للعيكورة بسبب حملة الدفتردار الانتقامية ضد الجعليين بشندي وكبوشية والمتمة وامتهن أغلب سكان العيكورة الزراعة نظرا لقرب القرية من مشروع الجزيرة.

ويمتد نسب سكان العيكورة كالاتي : يمتد أغلب نسب الجعليين بالعيكورة إلى المسيكتاب والمسيكتاب: هم أبناء مسيك من الجعليين العوضية الشريشاب. وقيل ان مسيك لقب الفكي حسين بن على (925هـ - 1030هـ) وهو معاصر للشيخ حسن ود حسونه وعجيب المانجيك ونسبه كالآتي:- حسين بن على بن محمد بن محمد الصائغ بن جمعه الفريد بن عوض بن رباط بن سرار بن حسن كردم. ويجتمع المسيكتاب مع العوضية. وهم اخوان القريشاب والخفافرة والصياغ وغيرهم. اما الفكي حسين ابن على فقد انجب من الأبناء ستة. محمد وشبيلي (جد الشبيلاب) اشقاء عبد الله وإبراهيم (جد الخوجلاب فرع المسيكتاب) اشقاء عيسى وموسى (الملقب بضوين) اشقاء من ذرية إبراهيم الفيكاب، الموسياب من العمراب والإبراهيماب من ذرية عبد الله العبد حميداب الدافعاب ذرية عيسى منهم الغبوشاب وأولاد الفكي عبد المحمود الذي تنسب اليه مقبرة الشيخ عبد المحمود بحلفاية الملوك ونسله هناك ومنهم أولاد الفكي الحبيب وأولاده الشيخ العوض وأولاد حاج عبد الله واليمناب بشندي. ذرية شبيلي جميع الشيبلاب الذين يشملون أيضاً القريشاب والمناصير وأولاد الحاج عبد الرحمن بالعيكوره. ذرية محمد : الحسناب باربجي وأولاد طه بريفي ود حامد والشاماب ذرية موسى (ضوين) جميع الخوجلاب وأولاد عبد الرحمن اما الابن الثاني لعلي الكبير فهو حمد الذي انجب حبيكة جد الحبيكاب ومنهم ال التوم محمود مقبول بالعيكورة واربجي والفرحاب والحمادين.

وقد حارب المسيكتاب إسماعيل باشا، كما اشتركوا مع الطيب ود حمدون من الفرحاب في دحر الحامية التركية بقيادة صالح الملك ايام غردون في مشروع الاحيمراب فداسي واربجي الآن المسيكتاب تتكون من : 1- قورشاب نسب إلى قرشى 2- فكياب نسب إلى الفكى 3- فضللاب نسب إلى فضل الله 4- حمادين نسب إلى حمدون 5- خوجلاب نسب إلى خوجلى 6- شبيلاب نسب إلى شبيلى عقده نسب إلى العقيد عاقباب نسب إلى العاقب

المناطق التي يوجد بها المسيكتاب : المسيكتاب جنوب -المسيكتاب شمال -اربجى -العماره طه -العيكوره -عماره ابيد الحقنه- الحلفايا شارك المسيكتاب مع المك نمر في حرق إسماعيل باشا وقيل انهم أول من قاموا بالحرق قبل الزمن المحدد لذا سموا أبناء المستعجله كنيه عن استعجالهم في حرق الباشا الغشيم شاركوا مع المهديه في الجهاد ضد الاتراك وضد الإنجليز ومن أشهر شهدائهم البطل أحمد حمدون الذي استشهد في عطبره على يد الإنجليز وقيل من فراسته ان الإنجليز الذي اطلق عليه النار زحف نحوه حتى قتله ثم مات بعده ان المسيكتاب جميعا جدهم الفكى حسين ومن لم يكن جده الفكى حسين فهو ليس منهم.

ومن سكان العيكورة أيضا العلقاماب ونسبهم كالاتي: العلقاماب هم من فروع قبيلة الرباطاب قبيلة جعلية الأصل تسكن بين ابي حمد والقدواب حدهم الشمالي الشامخية وحدهم الجنوبي السنقير ومركزهم أبو حمد ومقرات. منسوبون إلى رباط بن بشارة بن ضياب بن غانم بن حميدان بن صبح أبو مرخة بن مسمار بن سرار بن حسن كردم. انجب رباط سبعة أبناء ينقسمون إلى سبعة عشر فرعا على الوجه التالي.1. صالح جد الصالحاب.2. كرتون أو كرتن جد الكراتنة.3. علقم جد العلقماب.4. شراب جد الشراب أو الشراباب ز5. عبدالرسول جد الأقروساب.6. سنجر جد السنجراب.7. صلاح الذي انجب الملك ضياب والد عوض الكريم فرنيب جد الفرانيب الذين يشكلون فيما بينهم أكثر فروع الرباطاب ويتكونون من أحد عشر فرعاً

ويقال ان السكان الاصليين للعيكورة قبل وصول الجعليين إليها هم من اتباع مملكة سنار ويقال ان بادي ملك سنار بنى سجنا لاعدائة في القرية ولكن لاتوجد ادلة دامغة على هذا الراي بالرغم من وجود اثار لعظام بشرية على عمق ثلاثة امتار في أغلب احياء القرية ينسب البعض هذة العظام لسكان مملكة سنار ويقول البعض الاخر انها كانت لبعض القبائل الجنوبية التي سكنت المنطقة وابادهم الجدري. ولاسم العيكورة عدة روايات يقال ان لبادي ملك سنار بنت اسمها عكودة توفت بالمنطقة ومن ثم تحور الاسم للعكورة بكسر الكاف وليس بكتابة الياء (عيكورة) ولكن درج الناس على كتابتها بالياء لانه خطاء املائي موروث.

تحد قرية العيكورة من جهة الشمال قرية (الشيخ طه) ومن الجنوب قرية (ودبلال) ومن الشرق النيل الازرق ومن الغرب مشروع الجزيرة

وقرية العيكورة الآن يعتمد اقتصادها على ابنائها من المغتربين وذلك بسبب اتجاه سكان القرية من الزراعة إلى الهجرة وذلك لعدم جدوى الزراعة اقتصاديا.ولسكان العيكورة العديد من الوجوة البارزة في جميع مناحي الحياة فنيا وعلميا وسياسيا ولأغلب سكان العيكورة راي سياسي معارض للحكومة الحالية نظرا لضيق الحالة الاقتصادية أو لعدم وجود وظائف أو لتدهور التعليم أو لانهم اتباع الشريف الصديق الهندي شيخ الطرقة الهندية الصوفية المتحالفة مع السادة المراغنة قادة الحزب الاتحادي الديمقراطي المعارض بقيادة محمد عثمان الميرغني.

مراجع

  • موقع القرية [١].