الشريف سرور بن مساعد
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: يناير_2010 |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: ديسمبر 2007 |
الشريف سرور بن مساعد
نسبه:(1)
سرور بن مساعد بن سعيد بن سعد بن زيد بن محسن بن حسين بن أبي نَمي الأصغر بن بركات بن محمد بن بركات بن حسن بن عجلان بن رميثة بن محمد أبو نَمي الأكبر الحسني الهاشمي القرشي أمير مكة وسلطان الحجاز.
نشأته
نشأ في كنف والده الشريف مساعد أمير مكة، فتربى تربية الأمراء الكرام في بيت الإمارة والملك، كان متخلقاً بأخلاق أهل البيت النبوي الكريم. نشّأه والده على حب العلم والعلماء فجلب له أساطين العلماء في مملكته، فتعلم القرآن والحديث واللغة وحضارات الأمم مما كان له كبير الأثر في نبوغه المبكر.
مولده
ولد الشريف سرور بن مساعد في حدود سنة 1167 هـ في مدة ولاية والده شرافة مكة المكرمة.
ولايته
تولى شرافة مكة يوم السبت الثالث عشر من ذي القعدة عام 1186 هـ وعمره 19 سنة، حيث نودي له في شوارع مكة بالإمارة وأمنت البلاد والعباد. استطاع الشريف سرور أن ينظّم أمور الحجّاج الداخلية والخارجية، ونظّم أمور القبائل وقضى على رموز الشر والفتن الذين يعترضون حجاج بيت الله في مكة والمدينة.
أعماله
في عام 1194هـ بنى الشريف سرور بن مساعد قلعة أجياد التي هدمت في اواخر عهد الملك فهد بن عبد العزيز ال سعود. وقد أنفق أموالاً كثيرة على عمارتها فأصبحت قوية الأركان شامخة البنيان، بناها زيادة في الأمن.(2) كذلك في شهر ذي القعدة 1200 هـ بنى الشريف سرور بيتاً له في عرفة، قال عنه الأستاذ السباعي في تاريخ مكة: « وهي فكرة لم يسبقه إليها أحد ولم يفعلها بعده أحد إلى اليوم. وقد ظلت ولا تزال أطلاله قائمة إلى عام 1377 هـ على كثيب من جبل الرحمة.. ».(3) كذلك وسّع بعض الشوارع وأنشأ الطرق في مكة المكرمة، ويسّر على العاكفين والرُّكع السجود طريق الوصول إلى مكة.(4) وطرد النصارى من ثغر جدّه وأجلاهم عن جزيرة العرب، مستنّاً بهدي جدّه الرسول عليه وعلى آله السّلام. وكذلك بناء المساجد ومن ضمنها مسجد في تريم في اليمن الجنوبي، كما أخبر بذلك السادة بنو شهاب. منقوش عليه: هذا مسجد الشريف سرور بن مساعد أمير مكة... والمشجَّر الذي عُمل في زمن إمارته والمعروف بمشجر الشريف محمد أبو قناع والذي حفظ للأشراف من بعده ذِكرهم. حُفظ نسب جُلّ القبائل الهاشمية في هذا المشجّر.
ذريته
أعقب من الأبناء والأشراف(5): • عبد الله: جد قبيلة الأشراف الكرام آل عبد الله بن سرور. • يحيى: جد قبيلة الأشراف الكرام آل يحيى بن سرور. • سعيد: جد قبيلة الأشراف الكرام ذوي سعيد بن سرور. • حسن: ليس له عقب. • أحمد: ليس له عقب. • محمد: ليس له عقب.
وفاته
توفي في 18 / 4 / 1202 هـ، وحزن عليه الصغير والكبير والخاص والعام، وعمره 35 سنة، ومدة ولايته 15 سنة وخمسة أشهر وثمانية أيّام، وصُلّي عليه عند الكعبة ودفن بالمعلاّة.
شهادة التاريخ له
ورد في كتاب تاريخ الجبرتي: «... كانت إمارة الشريف سرور بن مساعد خمس عشرة سنة ونصفاً، ولما كانت إدارته حسنه فإن وفاته كانت مبعث أسى بالنسبة للجميع. كان ينظر بنفسه في جميع الأمور ولم يكن يغفل أياً منها. وكان يعمل على أساس العدل، وقد ساد الأمن طريق الحج في زمانه، وعهده عهد سعد... ». كذلك ورد في تاريخ أديب أفندي القسم الأول ص 29 «.. أن الشريف سرور الذي تولى إمارة مكة المكرمة وفاق أسلافه في حماية وحراسة الحجاج وتأديب أشقياء البدو وتأمين الطرق والمسالك، قد توفي بأمر الله ويندر وجود مثيل له بين أسلافه...».(6)
أشراف آل عبد الله (1)
نسبتهم: ينتسبون إلى الشريف عبد الله بن سرور بن مساعد بن سعيد بن سعد بن زيد بن محسن بن الحسين بن الحسن بن محمد أبو نَمي الثاني بن بركات بن محمد بن بركات بن حسن بن عجلان بن رميثة الحسني النَّمَوي الهاشمي القرشي.
تسكن هذه القبيلة اليوم في العابدية بمكة، وفي قرية الجال بالطائف.
ذرية الشريف مسعود بن عبد الله بن سرور (المنفي مع عمه الشريف يحيى بن سرور أمير مكة، إلى مصر، والمتوفى بها) التي ينحدر منه: العلامة الشريف مساعد بن منصور بن مساعد بن مسعود بن عبد الله بن سرور. وأولاده: منصور ومشهور وخالد وناهض وفواز ونوّاف ومهنّا وأحمد ومحمد. وهو كبير نسّابي الحجاز وأستاذهم القدير، وهو كذلك فلكي مشهور أخذ علم الفلك وتعمق فيه ونال عليه شهادة علمية من معهد علوم الفلك بمصر. ومن مؤلفاته الفكلية: كتاب هدية المزارع في معرفة مواعيد الزراعة، وله دائرة فلكية تُعنى بالمواقيت، وكثير من الرسائل المخطوطة في هذا المجال. وله من المؤلفات:
1 ـ كتاب جداول أمراء مكة وحكامها، طبع عام 1388 هـ. 2 ـ كتاب من القبائل العدنانية في الحجاز ونجد. 3 ـ كتاب من القبائل القحطانية. 4 ـ الطائف في التاريخ. 5 ـ كتاب عيون مكة. 6 ـ فداك روحي يا رسول الله. 7 ـ أسماء الله الحسنى. 8 ـ أدعية مختارة ولمحة عن كرم الإمام عبد السلام بن مشيش الإدريسي الحسني. 9 ـ ألا بذكر الله تطمئن القلوب. 10 ـ خصائص سور القرآن الكريم.
وله العديد من الكتب المخطوطة في مكتبته العامرة بداره في العابدية.
ومن ذرية الشريف محمد بن عبد الله بن سرور الذي كان أميراً على المدينة المنورة في عهد محمد بن عبدالمعين بن عون.:
الشريف النسّابة المحقق والمدقق محمد بن منصور آل عبد الله بن سرور.
وهو مؤلف كتاب (قبائل الطائف وأشراف الحجاز) الذي طبع عام 1401 هـ، وله أيضاً مخطوطة عن أنساب الأشراف، يعتبر اليوم في الحجاز شيخ النسّابين والمعتمد الرسمي لأشراف الحجاز بجميع فروعهم، وعضواً في نادي الطائف الأدبي، له مشاركات بالرأي والمشورة في تطوير منطقة الطائف. وهو أيضاً شاعر وأديب، وله جملة من الأبناء والأحفاد، ويلقب بالنجدي. وإخوانه: الأشراف: غازي وسعد، وأبناء عمه الأشراف: شاكر وزامل ونايف.
أشراف آل يحيى
وينتسب هؤلاء الأشراف الكرام إلى الشريف يحيى(1) بن سرور بن مساعد بن سعيد بن سعد بن زيد الحسني النَّمَوي الهاشمي القرشي، أمير مكة وابن أميرها. آل يحيى ـ نسبة إلى يحيى بن سرور بن مساعد وهو أحد أمراء الحجاز أسندت إليه الإمارة عام 1228هـ وبقي فيها إلى عام 1243هـ ثم نُحِّي عنها ورحل إلى مصر وبقي بـها إلى أن توفي عام 1252هـ وعقبه اليوم كلهم بين مكة وجدة والطائف إلا من أضطره العمل للانتقال إلى بعض مدن المملكة، منهم منصور بن يحيى كان من أعلام الأشراف ووجوههم وقد رشح لإمارة الحجاز من قبل الباشوات به إلا أن الباب العالي لم يلتفت إلى ذلك وأسند الإمارة إلى عبد المطلب بن غالب على الطريقتين الفصحى والحمينية وهو من طلبة العلم وله معرفة بالقضاء وشؤونه وكان يمارس المحاماة وحاذقاً فيها له ديوان شعر محفوظ عند أولاده.
ولايته
ولي إمارة مكة بعد عمه الشريف غالب في آخر ذي القعدة عام 1228 هـ، واستمر في الإمارة حتّى 22/ شعبان/ 1242 هـ، ومدة ولايته عليه رحمة الله 14 سنة.
وفاته
توفي في مصر منفيّاً عن بلاده عام 1254 هـ.
ذريته
أعقب الذرية المباركة: 1. حسن 2. منصور 3. حسين: وقف عقبه (انقرض). والقبيلة المعروفة اليوم آل يحيى هم من ذرية حسن بن يحيى بن سرور. ومنهم قديماً: شرف بن رضا، كان مديراً للمالية وعضو مجلس الشورى، ومنهم اليوم الشريف زامل بن علي بن فهد مدير عام البريد بالنيابة. ومنهم كذلك: الشريف علي بن محمد بن مساعد آل يحيى ذوي زيد. ومنهم: الشريف فيصل بن محمد بن عامر آل يحيى، وكلهم اليوم بمكة وجدّة، وهم حاضرة وليس فيهم بادية ظواعن. والشريف عارف آل يحيى وكيل وزارة الهاتف. ومنهم الشريف شرف بن مساعد ال يحيى. ومنهم الشريف رابح بن عبد المعـين ال يحيى. ومنهم مدير الصاينة في الخطوط الجويه^ الشريف محمد بن هاني ال يحيى.ومنهم الاستاذ الشريف هشام بن رابح ال يحيى. ومنهم عميد في حرس الحدود الشريف هاني بن رابح ال يحيى. ومنهم الاستاذ الشريف وهيب بن رابح ال يحى. ومنهم الشريف رابح بن هاني بن رابح ال يحيى. ومهنم الشريف رابح بن محمد بن رابح ال يحيى. ومهنم الشريف ريان ين محمد ين رابح ال يحيى
أشراف ذوي سعيد
هم أحد أفخاذ آل زيد الثمانية، وهم أبناء الشريف سعيد بن سرور بن مساعد بن سعيد بن سعد بن زيد بن محسن بن حسين بن الحسن بن أبي نَمي الثاني.. وينقسمون الآن إلى أربعة فروع.. هي: • ذوي محمد بن سعيد: وكبيرهم الآن الشريف مشعل بن حسن وأيضاً هو شيخ شمل قبيلة الاشراف آل زيد بكافة بطونها الثمانية. • ذوي سليمان بن أحمد بن سعيد: وكبيرهم الآن الشريف الحسين بن راجح ال زيد. • ذوي ناصر بن أحمد بن سعيد: وكبيرهم الآن الشريف شاكر بن زامل. • ذوي باز بن أحمد بن سعيد: وكبيرهم الآن الشريف مالك بن حسين بن زيد.
وتقطن هذه القبيلة في قريتي الحسينية والعابدية(1) جنوب مكة المكرمة على بعد 10 كيلو مترات وغرب عرفات.. على ضفتي الوادي الذي يجتمع فيه وادي نعمان ووادي المغمس. وتشتهر هذه القبيلة بالمحافظة على التراث الموروث من الهجن، ومعرفة أنسابها والأشعار الشعبية. وقد تحضّر معظم أفراد هذه القبيلة ودخلوا مدينة مكة المكرمة، بَيْد أن ارتباطهم بقريتهم الأم يكاد يكون أحد المزايا التي يمتازون بها. ولهم أوقاف بمكة المكرمة يقوم على نظارتها أربعة نُظّار هم: الشريف راجح بن عيد، والشريف عبد الملك بن صادق، والشريف مشعل بن حسن بدل عنه ولده نايف بن مشعل، الشريف سلطان بن مساعد تنازل عن النظارة, ومن النظار الآن هاشم بن زامل ال زيد وفيصل بن الحسين بن راجح ال زيد. كما أن لهم أملاكاً ببندر القنفذة تسمّى أم الجرم تم بيعه سابقاً.
ومن أعيانهم سابقاً: الشريف سليمان بن أحمد بن سعيد، كان عضو مجلس الشيوخ في عهد الحسين بن علي. ومنهم: الشريف زيد بن باز، كان شيخ القبيلة ومن الشعراء الذين يُشار إليهم بالبنان. ومنهم: الشريف عيد بن سليمان، كان حجّة في الأمور الشرعية والقبلية..