الشبارقة
'''نظرة عامة عن الشبارقة:'''
الموقع الجغرافي:
تقع هذه المدينة في جمهورية السودان، ولاية الجزيرة، وتبعد عن مدينة ودمدني حوالي ثلاثون كيلو متراً على طريق مدني بورتسودان ،وتبعد عن نهر النيل الأزرق حوالي ثلاث كيلومترات أو أقل، وتقع المدينة جهة الشرق من النهر.
السكان :
يبلغ تعداد السكان حوالي 20 - 25 ألف نسمة.
القبائل
هنالك قبائل عدة في مدينة الشبارقة، كلها قبائل عربية، ولعل أكثرهم رفاعيين، ويوجد العديد من القبائل الأخرى مثل الكنانة والجعلين والحلاوين وبعض القبائل الأخرى، كما توجد في الشبارقة عائلة الأشراف الذين ينتسبون للرسول صلى الله عليه وسلم، ونسبهم معروف.
الاقتصاد في الشبارقة:
ويشتهر أهل الشبارقة بالتجارة ويمارسون الزراعة المطريّة وعلى ضفاف نهر النيل الازرق وفي بعض المزارع التي تروى آلياً وتزرع فيها الخضر والفاكهة. وتوجد العديد من المحال التجارية والمتاجر الكبرى في الشبارقة، ويتميز سكان هذه المدينة التي يبلغ عددهم بضع وعشرون ألف نسمة تقريباً بقوة شرائية عالية.
سوق الشبارقة سوق يومي تعرض فيه الكثير من السلع الغذائية مثل اللحوم والخضروات الطازجة والكثير من السلع الغذائية الأخرى، ويرتاده سكان القرى والمناطق القريبة من المدينة.
الصحة والتعليم والرياضة:
- يوجد في الشبارقة مستشفى تحت الإنشاء بالإضافة إلى المركز الصحي العتيق، وبعض العيادات الخاصّة.
- تم افتتاح أول مدرسة بالشبارقة في العام 1906م وكانت للبنين ثم أعقبها افتتاح مدرسة البنات في العام 1936م ويوجد بها الآن أكثر من خمسة عشر مدرسة ابتدائية وثانوية، كما توجد فيها كلية تنمية المجتمع التابعة لجامعة الجزيرة.
ويوجد في مدينة الشبارقة كم هائل من الخريجين حيث يوجد بها عدد كبير من الاطباء والمهندسين والقانونيين وغيرها من التخصصات المهمة.والعديد من حملة الشهادات العلمية والدرجات الأكاديمية الرفيعة.
كما تشتهر هذه المدينة بكثرة المعلمين وذلك نتاج طبيعي للدخول المبكر للتعليم.
كما درس بالشبارقة العديد من مشاهير السياسة مثل د.الجزولي دفع الله والشيخ/ صادق عبد الله عبد الماجد وغيرهم.
- ازدهرت الرياضة في الشبارقة منذ زمن بعيد وتوجد العديد من الأندية في الأحياء المختلفة، بالإضافة إلى مركز الشباب.
الادارات الحكومية:
- محلية الشبارقة ـ والتي تعادل البلديات في الدول الأخرى ـ تم الغائها وضمها إلى محلية مدني الكبرى، كانت هذه المحلية والتي أصبحت الآن مجرد وحدات إدارية للتعليم والصحة، كانت مركزاً تتبع لها العديد من القرى المجاورة (والتي تفوق العشرين قرية تقريباً).
- توجد محكمة أهلية تنظر في القضايا البسيطة، وتتبع إلى إدارة محاكم ولاية الجزيرة، كما يوجد قسم للشرطة ونقطة احتياط مركزي.
الطابع العمراني:
المعمار في مدينة الشبارقة من الطوب الفخاري الأحمر والأسمنت، وتبرز روعة الزخارف الداخلية في الجبس والنحت على جدران معظم المنازل، وتمتاز المدينة بتخطيط ممتاز.
النقل والمواصلات:
توجد العديد من الحافلات والباصات الخاصة تقوم بترحيل مواطني المدينة من وإلى مدينة ودمدني، كما توجد مواصلات داخلية تتمثل في الدرجات البخارية ذات الثلاث عجلات (Auto rickshaw)أو (الرقشات).
أبرز المعالم، والمناطق الأثريّة :
المسجد العتيق والذي تم تجديده مؤخراً، من أهم وأبرز المعالم في الشبارقة، حيث تم إنشاءه في بداية القرن المنصرم، وكذلك المدرسة الابتدائية العتيقة التي أنشأت في العام 1906م وتم تجديدها عدة مرات، توجد بعض المقابر الأثرية المكتشفة شمال المدينة، والتي أُتبعت مؤخّراً إلى هيئة الآثار القومية، وقد عثر على هياكل عظمية وخزف وأدوات مختلفة يرجع تاريخها إلى حقب قديمة، ويشاع أن مدينة الشبارقة أسست في العام 1500م.